|
::: إلى الذين يُنهون تاريخ صلاحيتهم :::
سبل الخير متعددة ، و ميادين الجهود - على خُلوّها - متكاثرة ، و سهام البر تنادي من يلتقطها ليرمي بها في مراميها ، و في كل يوم جديد تتزايد حاجة الأمة إلى البررة من أبنائها لكي يساهموا في رفع الغشاوة التي تحول بين أمتهم و بين نصرها ، و لا طريق للنصر إلى بعمل دؤوب ، و قيام على ميادينٍ تحتاج إلى الأوقات و الأموال و قبل ذلك تحتاج إلى عقول و مبادئ. كم هم الذين نعرفهم لم يبخلوا حينًا على أمتهم و جيلهم و مجتمعاتهم بالجود و العطاء حتى أضحوا منارات بذلك قمم وفاء و مُثُلَ عطاء ، و احتلوا مكانة عرفوا بها ، و هذا ليس إلا شيئا يسيراً من رد الجميل الذي أسداه هذا الدين العظيم إليهم .. و بعد ذلك تزايدت حاجة الأمة إلى عدد أكبر ، و تعقدت المشاكل ، و تعقدت حلولها ، و كان من الحتمي أن يتضاعف عدد العاملين ، و تتزايد وفود المتطوعين الباذلين ، من أجل القيام في الثغور ، و تلبية الاحتياجات التي بسدها تتقدم الأمة إلى الأمام خطوة فخطوة . في هذا الظرف نبحث عن أولئك الذين عرفناهم منذ زمن ، و أدركانهم في ذروة تألقهم و شعلة حماسهم ، فلا تكاد تجد منهم من يلقي البال لأمته .. أمته .. و مجتمعه .. الذين كانوا يستندون عليه هو و إخوانه ، لأنه بكل بساطة ركن إلى تلبيته حاجاته الخاصة ، و ترك خلفه ثغراً لم يجد من يقوم عليه ، فياترى ما هذا التوقف و لماذا ؟ و كيف ساغ له أن يتسلل من الصف كمن يتولى يوم الزحف ..؟! صحيح ان الحياة فيها ما فيها من المطالب المشغلة ، و لكن لا تعارض بينها و بين الاستمرار على ما كنت عليه من أعمال دعوية أو برامج تطوعية خيرية ، فالموازنة حل لما تره من تعارض قد يبدو في عينيك .. فإن كنت تبحث عن السعادة في إقامة شانك الخاص ماديًا و الحرص على الرفاهية ، فاعلم أن رفاهية الروح في العطاء و البذل ، و إسداء الخير للناس ، و تعليمهم ما ينفعهم و يرفعهم .. و لك في هذا سلف من أنبياء الله عز وجل ممن لبث في قومه سنين و سنين عليهم الصلاة و السلام . فيامن بذر بذور الخير ، و تولى عنها ليتركها بلا رعي ، اعلم أنها هي حصادك .. و ما أجمل الحصاد الطيب في ذلك اليوم العصيب .. فاستمر على ما أنت عليه من عطاء و لا تساهم في إنهاء تاريخ صلاحيتك . أخوكم / عبدالله |
ما كان لله يبقى وما كان لغير الله يذهب ادراج الرياح
ان الذين يلقون البذر لا يستطيعون اتمام نموه فالله وحده الذي ينبت الزرع انما هم اداة لرمي البذرة فقط والله المتكفل في نموها واشتداد عودها ونفعها المتعدي ليعلم الجميع ان العلماء بشر يخطى ويصيب وقد تزل به القدم كباقي البشر ولا عصمت لا احد لاكن ماذا نعمل بمجتمع ناقد سباب شتام صبح مساء ان اناس علقوا امالهم على اناس امثالهم من البشر فخذلوهم ورجعوا الى انفسهم وقالوا ارتد فلان وقد تسمع من يكفر ومن يحقر قد يكون هناك تقصير من اصحاب العقول النيرة والذين لهم الاثر الاكبر بعد الله في المجتمع وخدمته لاكن نقول قد تكون استراحة محارب حتى لو طالة فالبشر تحت حكم الله الله يرد ضال المسلمين الله يهدين للحق ويثبتنا عليه اشكر لك هاذا الموضوع واتمنى ان يصل الى من تريد ايصال مقالك اليه لعله ينفض غبار القعود والتثاقل .. دمتم بخير |
:: جميل .. الإنسآن يظن أن فعل الخير للغير والأعمال الدعوية و البذل يحتآج إلى جهد عظيم ووقت ومآدة , وهو في الحقيقة سعآدة لآ يشعر بها إلا من أعطى وتفانى بإخلآص وصدق ,, كل ما أحسست أن غيرك يأخذ منك ويستفيد من عطاءك تطمح لعطاء أكثر وأجود,, ,, وبإذن الله مع الدعاء والإخلاص و (ترتيب الوقت ) الذي أظنه أكبر حاجز يصبح على الإنسان أمرآ سهلآ أن يجمع بين أخذه وعطائه ,, ,, ولا يلزم من أصحاب هذا الشأن إذا حدتهم الظروف أن يتركوا أعمالهم الخيرية بالكلية ,, فقليل دائم خير من كثير منقطع , ولآ يكلف الله نفسآ إلا وسعها ,, وعلى قدر عطائك تأخذ ,, ,, طرح ذو أهمية ,, شكرآ لقلمك ,, |
التفكير في بناء وإصلاح المجتمع وحب الخير لأفراده كان يجب أن يشغل حيزاً كبيراً في دواخلنا , هذا ماتحدثت به مع الطالبات صباح اليوم , حينما دار نقاش حول آلية إختيار التخصصات في الجامعة , الأغلبية يدور تفكيرهن حول المستقبل الوظيفي أي السعي الحثيث للإستقرار مادياً , وهذا تفكير رائع أؤيده كثيراً وأحث عليه ماأستطعت , ولكن لايعني ذلك أن تتوشحنا الأنانية , ويُغرقنا حب الذات فلانفكر إلا بنا ولانطمح إلا لنا ولانحب الخير إلا لأنفسنا وفقط , أعتقد أن المجتمع مسؤولية ملقاة على عاتق كل فرد يعيش داخله وهو جزء لايتجزأ من أمة عظيمة رفعتها بصلاح مجتمعاتها , متى ماأستشعرنا هذه المسؤولية سنبذل مابوسعنا وسنرى هذا البذل واجب والتقصير فيه سيخلُفه تأنيب ضمير , بغض النظر عن العوائد المادية مقابل جهودنا , فنحن نسعى للمادة من باب الوسيلة لا أن تكون هي الغاية , حيث أنها أقصر بكثير من أهدافنا النبيلة التي نبحث من ورائِها عن مجدٍ فعلي يقرأهُ الآخرون قبل أن نكتبه نحن , فهناك حيث الأجيال تنتظرنا يجب أن نتفكر بعظم أهميتنا كي نتحرك ونصبح عناصر فعّالة , ونقول لأنفسنا نعم هناك من هم بحاجة إلينا وهناك من ينادينا ثم ينادينا , فإذا تجاهلنا هذه النداءات , فمن سجيب عليها إذاً ؟! أسأل الله حسن العمل والإخلاص فيه , .. |
ياحبيل قليبك يابوعبد العزيز .. كلامك درر . |
بارك الله فيك وزادك الله العلم النافع والعمل الصالح عبدالله |
اخي سأتكلم عن .. ثقافة التطوع.. لازالت شبة منقرضه ومهمله.. لدى مجتمعنا.. والادهى والامر..استهانة اصحاب الامر (مركز.دار) بمن يتطوع لديهم.. طبع اكلمك من تجربه.. وجدت سوء تعامل..وطرد غير مباشر.. حتى لسان حالهم يقول (انقلعي) .. وربي هذا اللي حصل في اكثر من مكان..سجلت فيه..للتطوع.. ولاازكي نفسي..فقد كنت مجتهده بعملي..من اول لحظه.. مع ان تسجيلي وقبولي كان عن رضى تام من قبل ادارتهم.. حتى احفظ ماء وجهي..تراجعت عن فكرة التطوع بمجتمعي المسلم شكلا..فقط بينما لو تذهب لبلد كفر..ووتتطوع لديهم.. لاصبحت على رأس الهرم لديهم..ولالبسوك تاج الاحترام والتقدير.. الى ان يحين احترام المتطوع وتقديره.. سأفكر حينها بالتراجع عن انسحابي.. |
أحسنت قولا إنه الفتور عياذا بالله منه |
اقتباس:
أحسنت في هذه الإشارة المهمة .. و من أعظم ما يمكن أن يثبت الإنسان و يجعله مستمراً في عمل الخير هو مراجعة النفس و تخليصها من الشوائب التي تخدش في إخلاص المرء .. أحسن الله إليك .. اقتباس:
بالفعل .. يقد يكون المستقبل الوظيفي جيد ما ديًا .. لكنه مستقبل سيء نفسيًا .. يعاني فيه المرء من الجفاف و القحط في روحه .. أشكرك أختي .. اقتباس:
فالعمل الخيري متعدد يناسب الجميع على مختلف أعمارهم و قدراتهم .. و لو طبقنا ( بلغوا عني ولو آية ) لكان ذلك شيء عظيم نسطلره في صفحاتنا .. بارك الله فيك .. |
اقتباس:
شرفتنا يابو قاسم .. اقتباس:
تقبل الله دعواتك .. اقتباس:
و التطوع لم يُنظم إداريًا حتى الآن .. شكراً لك ..و استمري و تذكري أنك أنتي التي بحاجة و أن العمل التطوعي مع الله قبل كل شيء .. |
أجزل الله لكم الأجر والمثوبة على هذه الكلمات الطيبة المفيدة . |
اقتباس:
الفتور أسبابه و علاجه . اقتباس:
|
| الساعة الآن +4: 04:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.