![]() |
تَـذْكـِرَةُ عُـبُـورٍ للسَّـمَــاء ..!
http://www.buraydahcity.org/upload/5276_01189047430.jpg http://www.y4yy.net/images/62350230056329103225.jpg تَـذْكـِرَةُ عُـبُـورٍ للسَّـمَــاء ..! *** (1) شَيءٌ لا أَذْكُرُهـ ..! حُلْمٌ تَوَارَتْ ذِكْرَيَاتُهُ وَ خَيَالٌ مُشَتَّتَةٌ أَلْوَانُهُ مَنْ كَانَ بِالأمْسِ في رَيْعَانِ شَبَابِهِ هَاهُو اليَوْمَ يَحْمِلُ ثُقْلَ كَاهِلِهِ ..! وَمَنْ تَرَبَّعَ في جُدْرَانِ قَصْرِهِـ فِيْ بَاطِنِ الأرْضِ انِتْهَى بِهِ مَطَافَهُ ..! الحَيَاةُ وَاحِدَةْ ، وَالنِّهَايَةُ وَاحِدَةْ ، وَلَكِنَّ الغَايَةَ والنُّفوسُ وَعُقُولُهَا مُتَفَارِقَةْ ..! ؛؛؛ صَبيٌّ أَنَا كُلَّمَا قَامَ تَعَثَّر ، وَما اَجْتَهَد في شَيءٍ إِلا خَسِر ، وَ حُلْمهُ بَيْنَ دَفَّاتِ الزَّمَانِ قَدْ اغبَرْ ، وَ ابْتِسَامَةٌ طُمِسَتْ وَالوجْهُ تَبَعْثَر ، وَحْرفٌ عَلى الشِّفَاهـَ تَعَثَّر . زَمنٌ بِأعيْنِنَا قَصر ، وَغُرْبَةٌ بِهَا الزَّمَانُ تَنَكَّر ، وَشَيْباً بِرَأسٍ قَدْ ظَهَرْ نَبْني حَيَاتُنَا مِنْ أَنْقَاضِ أَعْمَارٍ وَبَيْتٍ قَدْ هُجِر ، وَنَسْتُرُ عَوْرَاتُنَا بِثَوبٍ مُمَزِّقٍ وَدْهرٍ لا يَسْتَقِر . أَيَّامُ ضَاعَتْ ، وَنُفوسٌ طَيِّبَةٌ عَنَّا رَحَلَتْ وَغَابَتْ ، وَ قُلوبٌ طَاهِرَةٌ تَحْتَ الثَّرَى دُسَّتْ وَمَاتت ، وَ كُلُّ نَظْرَةٍ لَنَا عَنَّا تَلاشَتْ ، قَدْ حَانَ لأرْوَاحِنَا الرَّحيلُ وَأنْفُسٌ لِرُؤيَةِ وَجْهِ خَالِقِهَا اشْتَاقَتْ وَتَاقَتْ . ؛؛؛ لَهُ في حَيَاتيْ قَدْرٌ وَمَكَانَةْ ، وَفي نَفْسي ثَمَنٌ وَقيمَةْ ، وَيَقْفٌ هُوَ في حَيَاتيْ تَظَلَّلتُ تَحْتُه . كُلَّ يَوْمٍ يُقَابِلُنيْ بابْتِسَامَةْ ، وَإنْ غِبْتُ عَنْهُ ضَمَّنيْ بِشَوْقٍ إليْهِ وَلَمَّنيْ بِأحْضَانِهِ ، يَمْلئُ قَلْبيْ بِحُسْنِ كَلامِهِ عَذْبَهُ وَعَذَابَه ، إِيهٍ .. أَنْتَ يَا بُنيَّ بِكَ حَيَاتيْ تَزْدَادُ رَاحَةْ ، وَوَجْهُكَ يُلْبِسُ رُوحيْ سَعَادَةْ ، أَعْطنيْ مَا بِخَاطِرِكَ إِنَّ الهُمومَ لأرْوَاحِ الوُرودِ قَتَّالَةْ . كُنْتُ أَعُودُهـُ فِيْ مَرَضٍ قَدْ أَتْعَبَه ، فَيُصَارِعُ آلاَمَهُ وَيُظْهِرُ لِيَّ أَفْرَاحَه ..! عَمَّاهـُ ,, مَا خَبَرُكَ اليَوْمَ ، وَمَاذَا عَنْ طَيْبَ القَلْبِ وَجِرَاحَهُ ؟! بُنيَّ ،، مِنْ بَيْنِ أَوْجَاعِيْ أَرَى لِي في عَيْنَاكَ السَّعَادَةْ ، وَ أَتْرَاحُكَ هِيَ أَسْقَاميْ وَابْتِسَامَتُكَ شِفَاءٌ وَرَاحَة ..! أَتَعْرِفُ مِمَّا أَخَافُ وَأخْشَى ؟! أَنْ أَمُوتَ ولا أَحَدَ يَهْتَمّ لَكَ وَيَسْمَعُ وَيَرَى ، وَيَكُونُ ظِلاًّ لَكَ وَسَماء ، أَوْ أَرْضًا تَسِيرُ عَليْهَا وَمنْ يُطَبِّبُ لَكَ الثَّرَى . بُنيّ .. صَنعَكَ وَالِدُكَ مَلِكًا وَنَفْسًا قَلْبُهَا مِنْ لُؤلؤٍ وَكُلُّ مَا ثَمَنُهُ زَادَ أَوْ على ، وَ صَنَعْتُ لَكَ نَفْسي نَفْساً مِنْ أَجْلِكَ تُعَانيْ وَتَتَحَمَّلُ حَتَّى لابْتِسَامَتكَ تَرى .. عَمَّاهـُ .. لا تَقْلَقْ عَليُّ بَعْدَ رَحِيلِك ، إِنَّ قَلْبي سَيُرَافِقُكْ . ؛؛؛ أَنَا للحُبِّ حُبًّا يَمْلئُ الأَكْوَانَا وَفِيَّ شَوْقٌ دَفينٌ يُشْعِلُ الأشْجَانَ ا يَا طَائِرَ الحُبِّ فِيْ رُوحي إِنَّ الحَبيبَ بِحُبِّهِ مُتَلَهِّفٌ عَطْشَانَا ... كَمْ لِيْ مِنْ سِنينَ فَارَقتَهُ وَأبَا الفُؤَادُ أَنْ يُخَالِلْ غَيْرَهـُ إِنْسَانا يَا مَعْشَرَ العُشَّاقِ لِمَجْنُونٍ أَنْصِتُوا إِنَّ جُنونَ حُبٍّ فَجَّرَ في جَنَان القَلْبِ بُرْكَانَا ؛؛؛ أُريدُ شَرْبَةً مِنْ مَاءِ الحُبْ أَصُونُ بِهِا قَلْبيْ وَمَنْ أُحِبْ وَ بِهِا غِذَاءُ رُوحِيْ وَ الجَسَدْ ..! يَنَابِيعُ عِشْقٍ تَشْكُو النُّضُوبَ وَ الجَفَافْ وَ وَرْدٌ ذَابِلٌ مِنْ سِنينَ عِجَافْ ..! يَا أَيُّهَا القَلْبُ المَيِّتُ مَا لَكَ لا ْتُلْبِسَ طُهْرَ حُبِّكَ ثَوْبَ العَفَافْ ..! عَرُوسُكَ مَلَئَتْ يَدَيْهَا بِالخِضَابْ وَأنْتَ فِيْ خَلجَاتِ رُوحِكَ تَشُمُّ رَائِحَةَ العِتَابْ ..! *** * مَعْذِرَةً لِمَنْ قَرَأَ شَيئًا مِنْهُ في الفيس بُوكْ لا يُسْمحْ بِنَقْلِهِ يَتْبَعُ إِنْ شَاءَ الله إِنْ صَوَابًا فَمِن اللهِ وَإِنْ خَطأَ فَمِنْ نَفْسي والشَّيْطَانْ دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايتهِ |
***
(2) ؛؛؛ فِيْ أُورُوبَّا .. كَمَا ظَنَنْتُها يَوْمَ أَنْ كُنْتُ صَغيرًا ، عَالَمٌ مُسْتَوْحِشٌ ظَاهِرُهُـ ، مَطْمُوسَةٌ مَعَالِمُ وَجْهِهِ ، أَعْمَى رُغْمَ اتِّسَاع عَيْنيه ، سِنينَ في أَحْضَانِهَا عَلَّمتني ثَمَنَ الحَيَاةَ التيْ كُنْتُ أَعيشُهَا فِيْ مَرَاحِلِ طُفولَتيْ ، وَأَرْض حَرَثْتُهَا فِيْ صِبَايْ ، وَ مَاءُ بِئْرٍ كُنَّا نَغمِسُ أَرْجُلَنَا فِي بَرْكَةِ مَاءٍ كَانَتْ بِجوَارِهِـ ..! ؛؛؛ يَا نَبيَّ اللهِ مَلكْتَ قَلْبيْ وَشَرْعُ إلهِنَا فِيهِ الأمَانْ .. أَحْبَبْتُكَ للهِ طَاعَةً وَحُبُّكَ في قَلبي لا يُبَاريهِ إِنْسُ وَجَانْ .. يَا رَسُولَ اللهِ فيكَ حَيَاتُنَا وَعَهْدُ لِرَبِّي لا أَحِيدُ وَإن فِيَّ العِزُّ هَانْ .. أُحِبُّكَ وَحُبُّ حُبّك نُورُ قَلْبي وَأنْتَ الأَوَّلُ لا وَلَدٌ وَلا خِلانْ .. عَائِشُ يَا أُمَّنَا يَا طُهْرَ رُوحٍ بِطُهْرِ آيٍ وَقُرآنْ .. وَ اللهِ مَا أَخْجَلَ حَالَنَا إلا جَمْعٌ بَيْنَ حُبِّكِ وُحَالُ ذُلٍّ مُهَانْ .. عَجِزْنَا عَنْ صَدِّ زِنْدِيقٍ وَالله يَعْلَمُ أَنَّ في القَلْبِ نِيرَانٌ وَبُرْكَانْ .. أَبَا بَكْرٍ يَا أَيُّهَا الصِّديقُ سَلامُ إلهِنَا عَلى رُوحٍ لأرْوَاحِ المُؤمنينَ تَارِيخٌ وَأكْوَانْ .. خَلَفْتَ رَسُولَ إلهِنَا بِمَسيرَةٍ بِهَا نُورُ يَثْرِب وَضَّاء مُصَانْ .. دَكَكْتَ آَمالُ مُرْتَدينَ عَنْ دِينِهمْ وَسَيَّرْتَ جَيْشًا بِهِ بِهِ للدِّينِ رَايَات وَأعلامْ.. فَجَاءَ الخَطَّابُ مِنْ بَعْدِكَ يَمْلئُ عَدْلَهُ أَرْضًا بِهَا للدِّينِ اعْتَلى صَوْتٌ وَآذَانْ .. يَطُوفُ في جَوْفِ الليّلِ يُشْغِلُ بَالَهُ لِتَأْمَنَ أُمَّةً بأَحْضَانِ الأَمَانْ .. يَا رَبِّ ارْضَ عَنْ أَصْحَابِ نَبيِّنَا وَ اَجْمَعْنَا بِهْم في أَعَاليْ الجِنَانْ .. *** يَتْبَعُ إِنْ شَاءَ الله |
***
(3) أَحِنُّ إِلَيْكَ وَفِيْ قَلْبي آِلامُ أَحِنُّ إِليْكَ وَ عُمْريْ بَاتَ نَقْصَانُ ..! أَحِنُّ وَ قَلْبي مِنْ حَنينِ الشَّوْقِ غَلْيَانُ أَحِنُّ وَ قَلْبِيْ مِنْ حَنينِ الشَّوْقِ ذَبْلانُ ... أَيَا عُمْرًا خَلَّدَ فِيْ قَلْبي ذِكْرَاهـُ مَهْلاً .. إِنَّ قَلْبيْ اليَوْمَ ضَمْآنُ سَ ـأَكْتُ سِيرَةً فِيْ الأمْسِ عِشْنَاهَا وَ ضِحْكَةً مِنْكِ تَمْلئُ البُسْتَانَ أَغْصَانَ أَنَرْتِ دَرْبًا كُنَّا فِيْ الظَّلامِ نَسْلُكُهُ واليَوْمَ دَرْبيْ بِالظَّلامِ مَلئَانَ ...! ... يَا ضِحْكَةً بِكَ الحَيَاةُ تَفَتَّحَتْ اليَوْمَ يَوْميْ تَحُفُّهُ الأَحْزَانَ ..! عَلى جِدَارِ الحُبُّ أَنْعَشْتي ذَاكِرَتيْ وَ مَاضٍ مِنْ بَعْدُكِ مَآلُهُ الهُجْرَانَ ..! كَحَالُ السَّمَاءِ مُظْلِمَةً وَ ضَوْءُ نُجُومِهَا يُزيِّنُ الأَكْوَانَ ..! وَ قَمَرٌ شَقَّ ظَلامَ الليَّلِ بِضًوْءِهِـ سُبْحَانَ مَنْ أَضَافَ بِنُورِهِـِ نُورًا وَإحْسَانَ ..! إِيهٍ .. أَنْتِ البَدْرُ فِيْ ذِكْرَى اكْتِمَالِهِ وَ جْهُكِ قَمَرٌ وَ غَيْرُهُـ نَجْمٌ مُصَانَ ..! لالا لَمْ أَقَعْ يَومًا فِيْ الغَرَامْ طِفْلٌ أَنَا فِي سِنِّ الفِطَامْ ..! يَا هَادِئَ الأنْفَاسِ يَا رُوحَ الحَنَانْ يَا وَاحَةَ الأَشْوَاقِ ، يَا أَسْعَد الأحْلامْ ..! عَذْبٌ عَذَابُ حُروفُكِ وَكلامُكِ يُسْمَعُ وَقْعَهُ فِيْ قُعْرِ الجَنَانْ ..! *** يَتْبَعُ إِنْ شَاءَ الله |
***
(4) أُريدُ مِنْكِ بَسْمَةً فِيْهَا الهَنَاء وَ هَمْسُ أَشْوَاقٍ يُغْليْ الدِّمَاء ..! وَ صَوْتُك الخَفَّاقُ فِيْ قُعْرِ القَلْبِ يَهْوي إِيـــهٍ أَنَا باسْمك نَادَيْتُ حَتَّى امْتلئَ الفَضَاءْ ..! يَا وَجْهُ طُهْرٍ يُعْطي الحَيَاةَ بَشَاشَةً والحُلْمُ فِيك يَزْدَادُ حُسْنَ رَسْم وَ انْتِقَاء ..! أَخَافُ عَليْكِ مِنْ الزَّلَلْ فَـ يَهْوي قَلْبيْ إِلى الوَحَل..! أَنْتي يَا أَيُّهَا القَمْرَاءُ للشَّهْدِ حُلَلْ يَا نَسِيمَ الطُّهْرِ يَا وَجْهَ الأَمَلْ ..! ... أَنَسِيتِ مِسْكِينًا أَصَابَهُ مِنْ العَثْرَاتِ بَلَلْ وَ فِيْ أَعْمَاقِهِ رُوحٌ تَصْرَخُ .. لا لا أَنَا بِدُونكِ بَدْرٌ قَدْ أَفَلْ ..! إِنيْ أُصَارِعُ فِيَّ حُبٌ مُخْتَزَلْ وَ وَجْهٌ صَبُوحٌ كُلَّ فَجْرٍ بِعَيْنيَّ يَكْتَمِلْ ..! أَنْتِ حُبٌّ بِقَلْبي رُغْمَ الغَيَابِ مُتَّصِلْ وَ هَمْسُ أَنْفَاسٍ تُعِيدُ ذِكْرَاكِ وَ تَنْتَظِر ..! لِمَاذَا .. حِينمَا تَمَلَّكَ قَلْبيْ حُبُّهَا هَجَرَتني ، وَخَلَّفَتْنيْ وَرَاءَهَا ..! أَنَا العَليلُ شِفَاءُ رُوحيَ في أَجْفَانِهَا ...أَنَا الحَيْرَانُ دَليليَ في خَطْوَاتِهَا ..! بَعْثَرَة .. كُلَّمَا أَقْبَلَتْ غَشَانيْ مِنْ جَمَالِهَا هِيبَه وَإنْ مَرَّتْ سَرَتْ عَلى قَلْبي مِشْيَتهَا ثِقيلَة ..! إِيييهٍ يَا جُنونَ الحُب يَااللي قِليبي لِقَلْبِكْ مِدينَة يَا صَانِعة عُمْريْ وَ أَنْتي بِعيونِيْ أَميرَة ...! ... ضَاقْ صُوتيْ وَالدَّمْعة هَلَّت بِعيونيْ مِديدَة لِيه غَابْ الصُّوتْ وَ دَقَّاتْ قَلْبِكْ لرُوحيْ دِفينة ..! كِل لِيليْ شِريط أَحْلامِك تُطيله وَ كِلْ ضِحْكَاتِكْ لِـ حِزنيْ تِزيله ..! يَا جِميلَ الوَجْه عَطْني مِنْ نَظْرَة وَجْهِك سَعَادَةْ تَرَى عُمْريْ وَرَى أَيَّامِكْ قضيتُه ..! لِيا مِتى وَ أَنَا عِينيْ تطَاولِ اللياليْ نِظيرهـ وَليَا مِتى وَ قَلْبي طُول غِيَابِكْ يِميتُه ..! مَا هَمِنيْ حِسْن نَظْرتِكْ ، أَوْ عِيُونٍ عَسِيلِهِ كِلْ هَمّيْ قَلْبٍ حَوى قَلْبيْ وجْنَانُهُ عَميقه ..! *** يَتْبَعُ إِنْ شَاءَ الله |
***
(نهاية) لَيْلَة فِيْ أَحْضَانِ القُبورِ والحُفَر وَوَحْشَةُ دَارٍ بِهَا مَقَامُ العَبْدِ يَسْتَقِرْ خَسَفَتِ الشَّمْسُ وَغَابَ القَمَر نُجومٌ تَهَاوَتْ وَضَوءٌ قَدْ اضْمَحَلْ اغْبَرَّتِ الدُّنيَا وَعُمْرُ الإِنْسَانِ قَدْ أَفَلْ وَامْتَلأَتْ المَقَابِرُ وَمَا عَلى الدُّنيَا انْحَسَر يَا غَسَّالَ مَوتَى .. قَد ازدَادَ أَعْدَادُ أَرْواحٍ للسَّفَرْ نُسِفَتِ الدُّنيَا وَاْزَدَادِتِ الأوجَاعُ إِنَّ القُلُوبَ بِآخِرِ الأَيَامِ تَحْتَضِر .. يَا حَامِلينَ جَسَدي يَومًا عَلى الأكْتَافِ لِطَوابيرِ الحُفَرْ .. ذِكْرُكُمْ يَومَ الحَيَاةَ في قَلْبيْ حُفِر .. لا تُسْمِعُوا المُصَلِّينَ يَومًا صَوْتَ بُكَائِكُم إِنَّ قَبْريْ يِجَنانِ اللهِ يُعْمَر .. إِلَهيْ .. اليَوْمَ عَبْدُكَ لِغَيْثِ الرَّحَمَاتِ يَنْتَظِرْ .. بِشَوْق لَكَ يَمْلئُ قَلْبَهُ ، وَ رِضَاكَ حُسْنُ ظَنٍّ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ يَنْجُوا لِخَيْرِ مُسْتَقَر .. أَيَّهُاَ المَيِّتُ في دُنْيَاهـُ وَجسَدُهُـ حَاضِر .. رَبٌّ بَاسِطٌ إِليْكَ يَدْيِهِ وَأنْتَ مُتَكَبِّرٌ جَائِر .. لَهُو دُنْيَاكَ يَمْلئُ بِالذُّنوبِ " المَحَافِر " أَيُّهَا الغَافِلُ .. قَوَافِلُ التَّائِبينَ فِيْ كُلِّ لَيْلٍ إِلىَ اللهِ سَائِرْ .. فَارْكَبْ فِيْ جِنَانِ العَفْو قَبْلَ أَنْ تُبْلى السَّرَائِر .. ؛؛؛ عَبْدُالعَزيز بِنْ بَاز أَبًا أَنْتَ سَكْنَتَ قَلْبيْ وَ صَوْتُكَ بالإيمَانِ قَدْ حَازْ أَيُّهَا العَلاَّمَةُ رَبَّيْتَ أُمَّتَنَا ...بِعِلْمَكَ الحَيْرَانُ دَلَّ وَفَازْ ..! ابْنَ بَازٍ أَحْبَبْتُكَ طُولُ عُمْريْ وَ دَهْرٌ سَأنَتظِرُ يَوْمَ لُقْيَا وَ اجْتِيَازْ عَبْدَ العَزيزُ بن بَازٍ ، اخْتَفَتْ عَنَّا شَمْسُك ، وَأَفُلَ نَجْمُكْ ، وَسَدًّا مَنيعاً صَنَعْتُهُ بَدَا يَتَهَاوَى ، فَلَمْ يَكُنْ جَسَدُكَ النَّحيلُ ، وَعَيْنَاكَ الكَفيفَتَانِ سِوَى مَرْكَبُ أَمَانٍ للأُمَّةْ ، وَ طَريقٌ مُنيرٌ للدَّعوْةَ ، وَرَايَةُ حَقٍّ عَجِزَتْ دُوَلٌ عَنْ إِنْكَاسِهَا ..! أَبيْ .. أَيُّهَا الإمَامُ الرَّاحِلْ ، دَفُنوا حُبّي لَكَ مَعكَ فِيْ قَبْرِكْ ، وَتوَارَى عَنَّا جَسَدُكَ وَبِقِي يَسْكُنُ في دَخِليْ قَلْبُكْ ، وَ أَحْرَقَتْ خَدِّي دُموُعي كُلَّمَا ذَكَرتُكْ .! كُلُّ مَا آمُلُهُ وَ أُؤمِّلُهُ .. عَسَى رَبِّي أن ْلا يَحْرِمَنيْ لُقْيَاكَ بِجوَارِ نَبِّيهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ . خَطَّابْ .. نَامَتْ فِيكَ أَرْوَاحٌ وَ فِيْ الشِّيشَانِ أَحْزَان .. تَشَتَّتْ بِقَاعُ المُسْلمينَ فِيْ حَرْبٍ وَ أُسُودُ أُمَّتِنَا يُغطِّيهم ثَرَى البلقَان .. وَ اللهِ لَنْ أَنْسَى فيكَ ذَاكِرَةً وَ ذِكْرُكَ رَايَاتٌ وَ أَمْجَادُ فُرْسَانْ .. ؛؛؛ مَا أَعْظَمَ حَال الآخِرَة ، وَالنَّاسُ بِلَهْو حَيَاتِهَا مَا زَالَتْ غَافِلَة ، وَنَعيمُ دُنْيَا أَعْمَى أَعْيْنٌ عَنْ نَعيمِ جِنَانٍ وَافِرَةْ ..! يَا أَيُّهَا النَّاسْ .. صَحْصِحُوا قُلُوبَكُمْ إِنَّ حَيَاتَكُم يَوْمٌ مِنْ الأيَّامِ زَائَلَةْ ، وَأعْمَارُكم فِيهَا فَانِيَة ، وَنَعِيمُهَا خَرَابٌ وَ نِهَايَةُ مَطَافها أَرْضُ يَابِسَ... يَا طَائِرَ الحُزْنِ مِنْ قَلْبيْ مَتى تَرْحَلْ وَ يَرْحَلْ خَلْفَكَ وَجْه للحَيَاةِ تَرَهَّلْ ..! إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ مُسَامِحٌ يَا رَبّ لِكُلِّ مَنْ خَلَقْتَ عَلى وَجْهِ الأرْضِ فَاغفِر اللُّهم وَسَامِح * للأَمَانَةْ عُنوانَ المَوضوعِ مُقْتَبَسٌ مِنْ أَحَدِ الرُّدودِ للأَخَواتْ رُبَّمَا .. تُغْلَقْ صَفْحَة الفيس بُوك دُمْتُم بِحفظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايتِهِ |
يعطيك العافيه
لاعدمنا جمال عطائك وعطرك بينا نص جَمِيْلٌ وشُعُور حَادَّ أَسَتَطَاعْ قَلَمِك أَنْ يُوَصِّلَهُ بِجَمَال وَكَلِمَاتٍ أُخْتِيْرَتْ بِعِنَايَةٍ فَائِقَة لِتَقَدُّم لَنَا بِأُسْلُوبٍ شَيِّقٌ دُمْتِ بِـ إِبْدَاعٌ لَا يُفَارِقُ تُمَيِّز صاحبة الأمتيــاز |
تأبى النفس بتسمية ما تكتبه بكلمات
لاكنها درر منثورة هلا تكرمت باالسماح لي بنقل مقتطفات من دررك لبرنامج نقوم باالتنسيق له هذه الايام في دار لتحفيظ القران جمعك الله مع من تحب بعد عمر طويل أن شاء الله على الطاعة |
أنتقاء أقل مايُقال عنه [ رائع ] تسلم لنا هذه الكلمات الراقيه كـ شخصك .. احترامي لك |
رَب إِلَيْك قَطَع الْعَابِدُوْن دُجَى الْلَّيْل بِتَكْبِيْر الْدُلَج إِلَى ُظلم الْأَسْحَار
يَسْتَبِقُوْن إِلَى رَحْمَتِك وَفَضْل مَغْفِرَتِك فَبِك إِلَهِي لَا بِغَيْرِك أَسْأَلُك أَن تَجْعَلْنِي فِي أَوَّل زُمْرَة الْسَّابِقِيْن إِلَيْك وَأَن تَرْفَعُنِي دَرَجَة الْمُقَرَّبِيْن إِلَيْك وَأَن تُلْحِقُنِي بِعِبَادِك الْصَّالِحِيْن 00 فَأَنْت 00 أَكْرَم الْكُرَمَاء 00 وَأَعْظَم الْعُظَمَاء 00 وَأَرْحَم الْرُّحَمَاء 00 إِلَهِي .. نَفْسِي قَائِمَّة بَيْن يَدَيْك .. وَقَد أَظَلَّهَا حُسْن التَّوَكُّل عَلَيْك .. فَاصْنَع بِي مَا أَنْت أَهْلُه .. وَلَا تُعَامِلْنِي بِمَا أَنَا أَهْلُه ... إِلَهِي يَا وَاسِع الْمَغْفِرَة .. تَغَمَّدَنِي بِرَحْمَة مِنْك ، فَأَنْت أَعْلَم بِي مِن نَفْسِي .. وَنَفْسِي قَد أَشْقَتْنِي حِيْن أَبْعَدَتْنِي عَنْك .. فَتَوَلَّنِي بِلُطْفِك ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَة عَيْن .. تَذْكِرَة عُبُور إِلَى الْسَّمَاء حُرُوْف وَكَلِمَات وَتَشْكِيل يَأْسِر تَنْسَيْق وَتَتَابَع وَنَثَر مُبْهِر حُرُوْف تَسْتَحِق الْتَأَمُّل وَالْوَقْف أَمَامَهَا كَثِيْرا حُرُوْف وَكَلِمَات أَو كَلِمَات وَحُرُوْف كُلَّهَا لِمَعْنَى وَاحِد مَعْنَى الأَنْبَهَار فِي مَقَال لِلْقَاهِر نَعَم قَاهِر لِلْحُرُوْف .. قَاهِر لِلْكَلِمَات .. |
* صَاحِبَةُ الامْتِيَاز :
شُكرًا لِتَواجُدِكُم ، وَشَكَرَ اللهُ سَعْيَكُم |
.
أحرف تشتآق النفس لأعآدتهآوتكرآرهآ.. أدآم الله نبض قلمك وبورك فيك |
المفروض موضوعك يميز ولا يثبت
موضوع غاية في الروعة |
* البُكَاءُ الصَّامِتْ :
أَشْيَاءٌ لا أَسْمَحُ بِنَقْلِهَا بِتَاتًا لأَنِّي أَخْشَى هَفَواتَ القَلَمْ وَ إِنْ مِنْ شَيءٍ مُهِمٍّ فَما هُوَ الذيْ تُريدُونَهُ مِنْ بَيْنِ هذهـِ الأَحْرُفْ ، فَشَيءٌ مِنْهَا نَتَنَازَلُ عَنْهَا . شُكْراً لَكُم ْلِتَوَاجُدِكُم وَحُضُورِكم لا حَرَمَكُم اللهُ الأَجْر . |
جزاك الله الجنه
المقطع الثالث من الجزء الاول النهايه كامله لا أريد أن اجمع الكثير حتى لا أخسر |
الساعة الآن +4: 09:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.