![]() |
: : اليوم لا يمضي , مثل العذاب الذي في قلبي : :
+ إلى كل من بكـْى دموعا ً آدمت قلبه |
نص كتب برونق وجمال .. لكن روحه..مليئة بالتشاؤم..والحسره.. لاعتب عليك..فحين لحظات الالم..نشعر بدونية الحياة وقساوتها.. ونراها كسم الخياط.. تضيق بنا دنيانا..وان كانت فسيحة.. تكتئب الاوجه..وان كانت مليحة.. وننطق بحروف ..غدا نبتسم لنطقها.. تفاءلي وان ضاقت بك الدروب.. فباب الرحمن مفتوح.. اطرقيه..دوما ..واحسن الظن بالله... لكي نرى الحياة..برؤيــــــــة اجمـــــــــــــــــــــل.. دام حبرك..لنراه اجمل تفاؤل.. |
ذكر الله عندالحزن و قراءة القران الكريم هذي الطريقة اللي تزيل عنك الحزن والهم وهي سبب السعادهـ يعطيكـ الف عاافيهـ واتمنى ان تقبلي مروري .. صاحبة الامتيــاز |
خمائل مختاله ~ |
إن الحياة تكون بالشكل الذي ننظر إليها , فالشمس تشرق على السعيد و الحزين على المبتلى و المعافى لكن لكل منظاره و طريقة تفكيره وتعامله مع تقلبات حياته و آلالامه و لم أرَ للحزين و المبتلى منظاراً أبها و أجمل من الإسلام و أحكامه و هذا مما لا نختلف عليه . قد تتحطم طموحاتنا و لا نصل لأهدافنا لكن قد تكون هذه نعمة و فضل من الله سبحانه على رغم ما تحمله بين طياتها من آلالام تفتك بالقلب و تدمع الأعين و تسوّد حياتنا في أعيننا فلا نرى هذه الحياة إلا صحراء مقفرة , دعينا نتأمل فيمن حولنا ـ ممن نعرفهم حق المعرفة ونخبر حياتهم جيداً ـ حق التأمل وننظر لحياتهم هل خلت من منغصات و مصائب مما يظهر إلينا مع أن كثير من الناس حتى المقربين لا يظهرون جزء من هذه لنا , لا نركن إلى ظواهر الناس و ما نراه عليهم بل لنرى القريبين ممن نعرف أحوالهم و أخبارهم و قصص حياتهم لندرك حقاً أن جزء كبير من الحياة يطلب منا مكابدة للنفس وشدة تحمل للمصائب لنقطع تلك المفازة إلى أرض خضراء ممرعة فيها أنهار جارية و مروج و ورود , و قد تعود تلك الصحراء المقفرة إلينا مرة أخرى لكن لا تلبث أن تذهب سريعاً لتعود السعادة إلى حياتنا , فيعقب الشتاء الباكي ربيع ضاحك . هناك أشخاص لا يواصلون السير ليقطعوا تلك المفازة أو الصحراء بل يمكثوا في أماكنهم و يبكوا على حالهم والناس يسيرون من حولهم ليتجاوزوا مصاعب هذا الصحراء شدة حرارتها بردها إلى حيث الدفء و السعادة . و يكفي لإثبات صحة ذلك دليلاً وهو آيتان في سورة الشرح , قال تعالى ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) يقول ابن سعدي في تفسيره رحمه الله " بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى:[سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا] وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا", وتعريف" العسر" في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير" اليسر"يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين. , وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له. " ا.هـ إذا كان هذ الطريق غير مناسب أو كان مسدوداً لنسلك طريقاً آخر , إذا أغلقت الأرض كلها دونكِ فاصعدي للسماء , و لا تقفي أبداً و تستسلمي للحزن و آلالامه , هذا الألم الشديد و الهم و الكرب قد يمر بنا كثيراً فيعصر قلوبنا وينهك أجسادنا و لكن مع هذا يجب أن نبحث عن الطريق لنتجاوزه , فلا بد أن هناك طرق و ليس طريق واحد فكلما أغلق بوجهك طريق فتح طريقان و إن لم يفتح فهناك تصدع ينتظرك ليفتح لك طريق واسع واضح المعالم , فقط نحن بحاجة للصبر مع التأمل و النظر و تقييم الوضع جيداً والاستعانة بالله قبل ذلك , رأيت الكثير من أهل المصائب و الالام و رأيت التباين الكبير بين نظرة كل واحد منهم و كيف أن هذا الشخص أتاه من المصائب ما عجبت لشدة تحمله و لكنه شق طريقاً فانهال عليه الماء كالسيل الجارف ليخرجه مما هو فيه فقط لأنه تحرك و سعى بينما الآخر مكث و لم يعمل شيء فتأخر قليلاً و أضاع من عمره الكثير مع أن الفرج و اليسر قد جاءه و لكن بعدما أضاع الكثير من وقته . و لا أريد أن أزيد لأن الكلام يطول في هذا كثيراً , فمهما كانت آلالامك و أحزانك ومهما بلغت فإن اليسر سيأتي معها حتى و لو تأخر فهو آت لا محالة , لذلك لا تنتظريه بل اسعي إليه و استعيني بالله لتبلغيه , أما إن استسلمت لحزنك و آلالامك وما يواجهك من مصاعب جمة فقد يأتيك لكن بعد أن يأخذ من عمرك ووقتك الكثير و ربما ضاعت عليك فرص كنت ستدركينها لو سعيتِ و لم تقفي . قال الشاعر : كم تشتكي و تقول إنّك معدم***و الأرض ملكك و السماو الأنجم ؟ ( القصيدة كاملة هنا و هي رائعة ) فرج الله همك و أسعد أيامك و أزاح عن حياتك الحزن والألم و كل مكروب و مهموم من المسلمين |
أعذب الشجن أكثرهـ سخونة و غليانًا ..
لله قلب تحجر و تضجر ، ثم انفجر بكلمات ( تحرق ) قلوب الناظرين .. أختي .. كوني على قرب من الله .. كوني على تواصل مع الذين يُحبون الله بصنائعهم .. هم الأمان و الحنان .. و بهم تخف وتيرة النغم الحزين .. أظن أن شخصية كشخصيتك ليس من السهل أن تنكسر .. و لا أن تُبين عن قناعة انسداد الطريق .. ما منا إنسان إلا و فعلت به الأيام فعائلها .. و اغتالت ساعاته بمخالبها .. و كل ذلك من تقدير العزيز العليم .. أسأل الله أن يكتبنا جميعا في هذه الليلة من السعداء .. |
اقتباس:
تكون ابلغ في نثر الحرف.. وكلنا شكل الحزن في قلوبنا الوان وحروفا .. بل عشعش ازمانا.. ولكن كما قلت في احد كتاباتي.. لاتذرف..دمعك..كحدادا على ماض تلاشى وانتهى.. لاتأيس..ان غابت شمس يومك..ستشرق غدا شمس ساطعه.. لاتحزن..فالغوص في بحر الالم..يصبح وحشا مفترس.. اطلعي على موضوعي اللي بالتوقيع..لعله يواسي بعض الجرح لديك.. اسئل الله لي ولك عيش السعداء..وميتة الشهداء.. |
جعل الله أمانيك حقائق ..تقبلي مروري |
خمائل مخملية ~ |
هلا فيك أخيتي loquacious الغالية
إقبليها من أخوك بصدر رحب مقولتك (هنا القدر لم يرحمني) بنظري أن هذه المقولة من الخطأ أن تقال لأن القدر من أين أتى(من الله جل جلاله) والله رحيم بعبادة والسراحة كل شخص يتمنا لأخته أن تحيا حياة سعيدة أخيتي.... علينا دائماً أن نتفائل بالخير مهما كانت الظروف قاسية وخوذي القاعدة مني (كلما كنا قريبين من الله إرتاحت قلوبنا ونفوسنا بإذن الله) أما قضية الإنتحار فحمدي ربك أنك لم تكوني منهم فالإنتحار مصيره إلى أين! لايلعب بعقولنا الشيطان نذهب من مُرٍ إلى نار تلظى والنار أقسم بالله لا أنا ولا أنتي نصبر عليها فالنار حرها شديد , وقعرها بعيد أخيتي الغالية سامحيني قد يكون قسوت عليكِ قليلاً لاكني أريد لكِ ما أريد لنفسي , فأنتي أختي والذي يؤلمكِ يؤلمني أعتذر على الإطالة تحياتي. |
اقتباس:
من أين تأتيك الغيره أيها الغيور ، مع ردك هذا !!!!! |
ماشاءالله تبارك الله .. وكفى .. كالعادة .. كتلة من التميز .. سي يو .. |
أخوي الرحالة أشكرك على نقدك وكلنا خطاء وخير الخطائين التوابون لاكن سؤالي....أين الخطأ الذي أنا أخطأت فيه؟ |
أخوي الرحالة أشكرك على عنادك لي لاكني لاأعلم من وصاك لمعاداتي أو هل أنت حاقد علي ........... لست أدري!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنا أحسب أنك وجدت علي ملاحظة في ردي في هذا الموضوع لاكني ذهبت إلى ردي في موضوع (هل تفضل الغيور أم البارد) وانصدمت حينما وجدتك تلاحقني الخطأ لست أنا معصوم منه لاكن المصيبة إذا وجدت أحد إخوانك يحقد عليك!!!! لأكني لاأتنازل بإذن الله عن الغيرة حتى لو حقد علي من حقد لأن إذا تتبعت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تجد كثير من عاداه وأنا ماأجي ولا غسال رجلين الرسول صلى الله عليه وسلم أشكرك أخوي الرحالة من أعماق قلبي . |
الساعة الآن +4: 12:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.