أربعة وخمسون بشرا لا حجرا
 

نقل 54 مدرباً من القصيم إلى خميس مشيط في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
(مؤسسة الغفيص)

من يعتقد أن نقل 54 مدربا من منطقتهم إلى مسافة 1400 كيلو بدون أي ذنب اقترفوه أو خطأ وقعوا به سوى أن حضهم العاثر جعلهم يتركون عدة فرص وظيفية من أجل البقاء في القصيم وينتسبون إلى مؤسسة المهالك عبر برنامج مسخ مشوه مصاب منذ ولادته بمتلازمة الفشل وراثيا من والدته المؤسسة من يعتقد أنه سيمر مرور الكرام فهو مخطئ تماما لأن من سينقل بشر وليسوا حجر والبشر لا يرضون بالظلم والتسلط وسيكافحونه حتى النهاية وان أصرت المؤسسة و أجبرتهم على النقل هناك فهي تعلم أنها تنقل أجساد مدربين خالية من كل المعاني التي يطمح لها رب العمل في عماله ولقد تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم من قهر الرجال وهو ما يصيب الإنسان من قهر وهم وغم بغلبة انتصر عليه بها وهو يعلم أنه على الحق وخصمه على الباطل

متى تصل العطاش إلى ارتواء
إذا استقـت البحـار من الركـايا
ومن يثني الأصاغر عن مـراد
إذا جلـس الأكـــابر في الزوايا
وإنّ ترفــع الوضعاء يــــــــوماً
على الرفعـاء من أقسـى البلايا
إذا استـوت الأسـافــل والأعالي
فــقد طابـــت منادمــــــة المنايا



هؤلاء المدربين لا يطمحون الآن إلى أي مزايا من المؤسسة ولا إلى أي دعم معنوي وجو صحي يؤدون فيه رسالتهم التدريبية الحساسة جدا ولا يريدون أي تحفيز أو زرع للانتماء والولاء لأن كل ذلك اغتالته قيادات المؤسسة الحكيمة ما يريدونه فقط
هو رفع هذا الظلم والتسلط الجبروتي الواضح والتعامل المهين معهم وربما تأمين صحي استثنائي لهم ليتعالجوا من الأمراض العضوية والنفسية التي سببتها مؤسسة الضياع لمتدربيها قبل مدربيها ليمضوا ما تبقى من خدمتهم بسلام

دعواتكم يا أهل القصيم عامة أن يفرج همهم وأن يجعل على يد والدنا خادم الحرمين الشريفين بلسماً يذهب جراح
ما أصابهم معاليه (الغفيص )هم وذدويهم وأولادهم وأن يجعل ما أهمهم تكفيراً لخطاياهم

علماً أنهم مهددون بقطع أرزاقهم ( إيقاف الرواتب ) وكذلك مهددون بالفصل نسأل الله أن يسلط على من تسلط عليهم من هو أقوى منه .

وشلون مافهمت شي...
بس الله يفرجلهم يارب...