أجيبيني ياحنايا الامل
مالذي حل بإ مجادنا
أين عزنا الذي كان في السماء مرفرفاً
مالذي جنى بسطور تاريخنا
أما نحن كنا يوماً سلاطين الامم
أين هاماتنا التي لم تنحني يوماً
أم أن الكون تبدد نورهُ من رجس الظلام
والفجر الباسم تلاشى في الدنا
أين أنت يافجر السلام؟
أليس أنت الذي سطع نورك بالبشرُ في مولد جبينه
أين أنت ياتاريخ؟
أليس سطورك بالدرر إمتلئت
ماذا حل بك يازمن
أماكنت منه ومن إسمه رأسك في العلاء عالياً
مالك يازمن ذبلت بعده
مالك يازمن تهاويت أمام تكالب الأعداء
أما أنت رائيت كيف تبدد الكون من رجس الظلام
ورئيت بياض الفجر مبتسماً في مولده
مالك يازمن آتسمعني أم تتصنع أنك لي سامع
يازمن آتسئلني أم أني لك سائل
مالذي ظمه التاريخ؟
يازمن إسئل التاريخ من الذي بدد الكفر بنوره
سلهُ من الذي زرع تلك القوه في نفوسنا
من الذي جعل جبابرة كسرئ وقيصر تنهزمُ
من الذي نطق بالحق بقولته"لوكانت بيميني شروق شمساً وعن الشمالي القمرآ أنا باقي على الهدى ولو أن النور تبددآ"
أيازمن مال أولئك المسلمين غير أولئك المسلمين
أين من كان لدمِ المصطفى بدمهِ مشركهُ
وما بال الذي فداء الرسول بالوالدين نائمُ
أم أين من كان يحمله للغار وبالاطراف يتحركُ
يازمـــــــــن مــــــــــــال القــــــوم؟
أوما سمعوقريشا تزعق باليتيم له بالامين مناديةً
يازمن مابال شبانك غيرشبان ذاك الازمان
يازمن وماتقول عن ذاك الاطفال منهموشبلين أقضى على آبا جهل ليفتدو محمدآ
يازمن مــالك لاتردد مقولته الغراء"لي إخوان أحبهم ويحبونني"
مالك يازمن الم تفهم ماقصده الهادي؟
أيازمن قل لآبطالك في تلك الزمان إنهضواُ
فإن رضيع حليمةُ ينهكوُ
يازمن إصرخ بالتاريخ ليشع نوره وليكسر هيبة اعداءهِ
وليزعقُ بالصوت العالي
"نحن فداك يارسول الله"
وليرددهُ صداه
"نحن فداك"
أيازمن وقل"وإن تطاؤل الأعداء على الحبيبُ لم يكن لنا من رقيد"يازمن
يـــــازمن كفى تخاذلاً
كفـــــــــاك تكاسلاً
فلحب الحبيبُ تلك القلوب إمتلئت
ولنور الهدى إلتمعت
ودفاعاً لعرض طه تمكنت..


هي هيجان في داخلي وتشتت بأفكاري
رتبتها بين وريقاتي