![]() |
::: النفس الإسلامي في الثورات :::
بسم الله الرحمن الرحيم و هكذا تتساقط قوى الاستبداد و تنتكس هيبة الأنظمة التي ظلت جاثمة على شعوبها عقوداً من الزمن تُصليهم نيران التخلف و مصادرة الحقوق و انتهاك أخص مقومات الحياة الكريمة ، و تنتزع من أفواههم لقمة العيش على حساب ملء الأرصدة و تحقيق المصالح الشخصية .. هكذا تُظهر الأيام و ما زالت حُبلى تنذر بمزيد من التجلية للخافي و الإظهار للمستور ، بعد أن سقطت مهابة الأنظمة (الكرتونية) بنفس إنساني صِرف يبغي الحياة و متطلباتها ، جاء النفس الإسلامي كأقرب حاضر مع هذه الشعوب على اختلاف توجهاتها .. و منذ اندلاع الشرارة الأولى في أكثر من قُطر ، بدأ قادة الإجرام يُمارسون التشويه و التحذير من الصوت الإسلامي المناهض للطغيان ، فكانت الحركات الإسلامية هي المتهم الأول في إثارة الفتن التي تُباركها الشعوب - على حد زعم الطغاة - هكذا صرح بها مبارك و القذافي و بشار .. فهل ياترى نقول أن هؤلاء يُدركون صحوة الإسلام السياسي .؟ أم أنهم مؤمنون أن أخطر ما يهدد أنظمة الطغيان هو الصوت الإسلامي ..؟ أم أن النفس الإسلامي كان بالفعل حاضراً في الساحة و يمتلك كوادر جيدة هي الأكثر أهلية لقيادة الشعوب في المراحل القادمة و أن لهذا الصوت حق ليتسلم مقاليد الزعامة في تلك البلدان ..؟ الدرس المستفاد .. أن الكبت لا يُمكن أن يحجب الحقائق .. فهاهو الصوت المكبوت منذ عقود يعود هو الأقوى كما هي حقيقته .. اللهم احفظ على المسلمين أمنهم و استقرارهم و ول عليهم خيارهم و اكفهم شر شرارهم .. أخوكم / عبدالله |
×~ |
آخي آلعزيز لم آتمنى وجود آلثورآت ولم يكن لي رغبة في آلتغيير آلفوضوي آلحآصل آلآن لن يزيد آلمسلمين آلآضيقة وحزن صدقني لن يتفوق وينجح آلآ صآحب بصيرة وعقل يعي جيدآ آلصآلح آلعآم بعيدآ عن آلعآطفة آو حتى آلآحتجآجآت ليست حقيقة بينة للصوآب آو مؤشر صحيح ولغة نكون آو لآ نكون بآلآسلآم آلسيآسي تضيق وآسعآ وقد تخسر !! ولآن آلسيآسة آسهل مآدة ممكن يتنآولهآ آلصغير وآلكبير وآلمتعلم وآلجآهل ومن آلجنسين وآصبحت فقرة آسآسية في كل آحآديثنآ لن آزيد وصدقآ آرهقت آلقلوب وآشغلتهم عن آلمهم شـكـرآ لك |
.ما نشاهده اليوم من فوضى تعمّ البلدان العربية..
وثورة تلك الشعوب ..في مسرح الصرآع لاستعادة الحقوق مسلوبة ولسقاط الدكتاتوريةوالطغيآن ..العالم العربي مقبل على مرحلة جديدة، قد تحمل مفاجئات كبيرة. |
أحسنت أخي ( الـصـمـصـام ) كتابة موفقة ،،، اقتباس:
وأولها الاسلاميين وان شئت فقل الأصوليين ،،، هذا والعلم عند الله بكلامهم هذا كأنهم يوحون للغرب الكافر الذي نصبهم على كراسيهم وأدار خلفه عنهم كأنهم يقولون لهم إن تركتمونا وحدنا فسوف يأتي الاسلام ويتولى زمام الأمور ثم يجتاحكم أنتم ثانياً فتعالوا إلينا وثبتونا على كراسي الحكم فحتى الأن لم ( يحترق كرت العمالة ) ولكن بنظري أن الغرب الكافر وان أُتي من غير أن يحتسب إلا أنه يملك تفادي الموقف وسرعة اختراع رجل من بني الجلده ولاكنه في العمالة أشد وافتك ليُلمع اعلامياً وأنه المنقذ من الفتن على البلاد ،،، بإختصار هذا الغرب لايعرف له ولأهدافه إلا من أعلن الحرب عليه واستنزفه سنين طويلة فهم يعلمون من هم أصحاب الأقدام الثقيلة من المجاهدين ومن حذا حذوهم |
أخي الفاضل / " الصمصام " كلمة ( قصير ) هي ما بدأ لي عندما رأيت عنون موضوعك ..الذ هو " النفس الإسلامي في الثورات " ولكن قلت بعدما قرأت الموضوع وفهمته أقول : أن بعض الزعماء العرب إنما هم كالصراصير لها مجتمعها ذاك الرطب .. أعزكم الله وأجلكم ..! فكان التوجه الإسلامي للشعوب الثائرة هو المبيد لهذه المخلوقات الرئاسية ..!! هذا لأنهم أوجدوا لهم كثيراً من الأعداء في سياساتهم الإنبطاحية التي سطرت لشعوبهم وبالبنط العريض أنها سياسة تهدم الأوطان لا تعمرها خصوصاً وأنها قائمة على بضعة عشر سمسار من تحته كثيراً من المتسلقين والمرتزقة .. أضف عليهم طابور جديد من (( البلطجية )) والمجرمين ..! فأي وطن يقوم على مثل هؤلاء لا أظنه يستطيع الاستمرار أو النمو كسائر الأوطان .. ولكن البشر والحجر والشجر في حال شكوى مسمترة .. استطاع هؤلاء الأوباش من الحكام ومن معهم كبت هذا المخزون الهائل من تذمر الشعوب على مدار عقود من الزمن .. !! فلم يكن من هذه الأنظمة في تلك السنون إلا بث الرعب بين أفراد الشعوب وأخص طبقة الضعاف منهم . كما استطاعت تلك الأنظمة تغييب تلك المشاعر للشعوب تحت غطاء القوميات الكاذبة التي خرجوا هم منها .. !! فلا ألوم شعوبهم على الخروج عليهم ..! ولكن اللوم والخطأ هو بالصبر على أمثال هؤلاء الحكام الذين لطالما جعلوا من الصحوات الإسلامية (( البعبع ، والفزاعة )) المخيفة والتي يرهب بها الجاهل من الشعوب الإسلامية .. ولأنهم أشبعوا شعوبهم وأرووهم جهلاً بتعاليم الدين وسماحته .. جهل الشعب أن هؤلاء الحكام ليسوا إلا خدّاعين لهم .. !! وفجأة ثبت للشعوب الإسلامية أن كل ما قاله الإسلام في هؤلاء الطغاة إنما هو حقيقة يجب أن يعرفوها .. وأن التقدم لتلك الأوطان الثائر أهلها لم يمنعه عنها إلا حكامها .. ! فهاهي الطوابير الشعبية أمام طابور أسمه نظام الدول العربية .. أو بعضها حتى لا نظلم نظامنا الإسلامي الكريم في مملكتنا الغالية ..! إلا من بعض المسؤولين ممن حسبوا منا وهم علينا ..! أشكرك أخي الغالي وعذراً على تخلل الطرح لدي .. ! |
حياك الله اخوي الصمصام. المهم في كل هذه الثورات, ان للشعوب كلمة, للشعوب رسالة, ولله الحمد وصلت الرسالة, وكفى. ليعلم الذين فتحوا ابواب بلادهم للمستعمر ان المستعمر سوف يتخلى عنهم بـ كل بساطة. لك تحياتي |
الساعة الآن +4: 09:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.