لقد خضت (معركة الأحلام) الأيام الماضية ؛ فالقرارات الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين _أطال الله بعمره_جعلتني أطرح كل ماعلق بي من إرهاق ويأس وضيق ذات يد ...
أعمل ولاأزال متعاونة في جامعة القصيم ,وحين زفت لي بشارة التثبيت من منسوبات الكلية والأهل طرت فرحا وحمدا وشكرا ... وشيئا فشيئا أجدني أخرج من المعركة بخفي حنين ...!
فلا تثبيت لخدمتي _مع أنني عملت سنة كاملة ونصف ولاأزال أعمل أستاذة متعاونة في الجامعة _,ولا زيادة راتب كما كُرم الموظفون والأساتذة ,ولا زيادة مكافأة كما كُرم الطالبات والطلبة ؛فلا شيء أستحقه من هذه المكرمات ؛ فلست موظفة ولا أستاذة ولا طالبة ...!
لا أدري من أكون في هذه الجامعة ؟!
لاشيئ أستطيع قوله _الآن_ سوى:
(حسبي الله ونعم الوكيل ...)
ورسالة إلى كل مسؤول وموظف في جامعة القصيم :
لو تم الرد على اتصالاتنا ؛فأحسنوا وراعوا ,والرازق الله ...!
والسلام عليكم ورحمة الله ...

آمين يارب ...
شكرا لك ..