في هذا العصر المليء بوسائل الإعلام والمواقع الالكترونية ،،، ظهرة عادةٌ غريبة من بعض أهل السنة
وهي حرصهم على تناقل أي خبر كان مهما كان سواء كان مصبه لصالح أهل السنة أم لصالح أهل البدعة والمشركين ،
فهو ناقلٌ لكل شيء يَرِدُ عليه ، وإذا ناقشته تجده يهرف بما لايعرف ،،،

فالشيء الذي يضيّق صدري كثيراً هو نقل الصور أو الكلام الذي يقدح بذات النبي -صلى الله عليه وسلم - وزوجاته

مع العلم أحبتي أن العلم والفقه الذي عليه صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن سرى على نهجهم ،،،
هو السكوت عن كل شيء يقدح بالنبي وبزوجاته ومن تتبع كتب الأئمة عرف ذلك

أنموذجاً : في بداية دعوة النبي عليه الصلاة والسلام ألم يُرمى عليه الصلاة والسلام بشتى أنواع السباب والشتائم ،،،
وهل تعلمون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد هجوه المشركين بأشعارهم بأقبح الهجاء المقزز !!
هل جائنا شيء أو سمعنا بشيء من ذلك ؟ الجواب لا ، لماذا
لأن صحابته كتموا ذلك الباطل فمات سريعاً وهذا من كمال فقههم ورجحان عقولهم ،،، علموا أن الباطل يموت بهجره ،

فأميتوا الباطل بهجره رحمكم الله ،،،

واللهُ أعلم
أخوكم أبو عبدالله
{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}