سلامٌ من الله عليكم وطيّب بركاته :f:




كثيرًا مانسمع الرجل طفل كبير وقد يتناصحنَ النساء فيما بينهنْ ( ولدك على ماربيتيه وزوجك على ماعودتيه )
وأصبحت جملة الرجل طفل كبير مُتداولة بين الناس وحتى أن الرجل أصبح يقتنع بها ..!
وحتى الأطباء والأخصائيين النفسيين ينصحون الزوجة بمعاملة زوجها كمعاملة الطفل!
بأن تُراعي مشاعره وتُنفّذ أوامره وتلبي إحتياجاته كي لايغضب وووووووالخ


أليست الموازين قد إنقلبت .. ؟ .. !


أليست المرأة هي الطفلة الكبيرة .. أليست هيَ التي تحتاج لمن يُراعيها ويُلبي إحتياجاتُها
أليس من المُتعارف عليه أن المرأة كثيرة الغيرة وكثيرة الزعل وغيرها من الصفات المُشابهة للأطفال!
والتي يفضّل أن الرجل يُراعيها أو كما نقول ( يداريها ) حتى لاتزداد النار إشتعالًا

وقد جاء في الحديث الشريف أنهُ يجوز للرجل أن يكذب على زوجته
في قوله صلى الله عليه وسلم: { يا أيها الناس ما يحملكم أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار
الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها .....الخ }




فهل عرفتم من هو الطفل الكبير

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها نالا (المشاركة 2943346) واااو موضوعك جونان نعم لماذا كل النصائح للمرأة لتنعم زوجها اما آن للرجل ان ينعم زوجته? بدأنا نكره الزواج من كثر مانسمع من التوجيهات والنصائح لاجل الزوج!! احسست بأنه ملك لما يحاط به جل الااهتمام

عزيزتي نالا من واجب الزوجة وحق الزوجة على زوجها طاعته وتلبية متطلباته
لكن بالمقابل والأجدر أن يُبادلها الزوج بنفس المعاملة وأن يزيد بحكم أن المرأة عاطفية وأكثر حساسية
وقد قال تعالى: { وعاشروهن بالمعروف } ومعنى هذه الآية أي أحسنوا صحبتهن وأدّوا حقوفهن التي فرض الله عز وجل عليكم لهن
وخافوا الله فيهن ولا تسيئوا معاملتهن، وتجملوا لهن في أقوالكم وأفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم


سُررتُ بحضوركِ (f)

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها {أليس الله بكاف عبده} (المشاركة 2943359) اييييييييييييييييييييييييييه بس بنات الوقت من البداية إذا أتى الرجل يخطب يُقال له إن بنتنا صغيرة وماتعرف تطبخ وما تعرف شيء وفي الحقيقة عمرها 25 أو أكثر ولاكن من مبدأ ( عطه النار يرضى بالسخونة ) ألست قاسيًا بعض الشيء ؟! ألم يأمركم الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفق بالقوارير وقد قال عليه الصلاة والسلام: [ ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنماهن عوان عندكم ] ومعنى قوله عليه السلام: هنّ عوان عندكم أي هن شبيهات بالأسيرات! فالمرأة تعشق من يعاملها على أنها أميرة أو ملكة لذا لا تتردد في أن تعامل زوجتك بلطف وهدوء وبساطة --------------------------- وما أدراكِ حدثني قبل أيام أحد الشباب قائلاً عن زوجته إذا سولفت انا معها وقالت شيء وقلت لها ( لا الصحيح كذا ،، أخذت تبكي بكاء الطفل وتقول قل لي صحيح كلامي !! ) والله من الشيء والشيء ولاكن المستور أكثر غرابة من الي سمعنا من قرابة لنا وبعض الشباب من حر ما يوجس يقول كل ما يحدث عندك ،،،

وما ضير أن يكذب عليها ليسعدها فالرسول الحكيم يقول: [ الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها ]

هناك مشكلة في غالب الرجال فيعتقد أنه يعلم كل شيء! والمرأة جاهلة لاتتعدى المنزل ومعلوماتها محدودة ..!!
فحبذا هذا الصنف من الرجال أن يتواضع قليلًا ويتنازل فهو من سيسعد




شاكرة مرورك أخي الفاضل

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ام نايف (المشاركة 2943393) موضوع واقعي ولكن لا أعلم لما (انفجرت ضحك) بـ التشبيه لـ كلاهما فـ هو (موب لائق والله العضيم ) أجل طفل / طفله

وصف الطفولة ليس عيبًا طالما سيُستفادُ منه :) ولم يصل حد السُخرية ;)

اقتباس:

بهن خير والله اللي عندنا كل وحده تشب الثاني يخربن بيوت

اتمنى أن لايكون لي صلة بهذه الجملة (:




أسعدتني إطلالتكِ أم نايف :f:

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها سلطة فواكه (المشاركة 2943408) أعتقد أختي ورقة أن كل شخص سواء كان رجل أو امرأة يكبر وينمو وهو يحمل بداخله ذاك الطفل .. وهو باقٍ لن يموت , نشعر به حين يستيقظ بين حين وآخر .. يدعونا للبكاء تارة ولتصرفات غير مسؤولة تارة اخرى , نسمعه بداخلنا كيف يطلب أشياء لا تناسب عمرنا الحاضر , يعود بنا لذكرياته القديمة ليجبر دموعنا أحيانا على التساقط معلنين استستلامنا لتلك البراءة .. لكني أعتقد أنه من الذكاء والحرفية بالتعامل أن نصل للطفولة الكامنة بأعماق الآخر , والطريق إليها ليس صعبا بنظري .. كلمة طيبة أو ابتسامة صادقة لا تكلف شفاهنا الكثير .. موضوع لطيف يدعو الطفولة فينا لان تكون حاضرة بفض نزاعات الكبار !!

أحسنت بارك الله فيك كلام سليم

شاكرة ومقدرة تواجدك أخي الفاضل

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الحياة مدرسة (المشاركة 2943800) أختي (ورقة خريف) ربما لم تقلب الموازين كما قلتِ (فما زال الرجل طفلاً يحتاج لمداراة) , ولكن أنه أصبحت تساوي الرجل في تلك الصفة . فنجد ان أمهاتنا وجداتنا _حفظهن الله_ لم يتربين في السابق على الدلال المفرط , فكنِ خير نساء . أما في زمننا هنا نجد أن البنت قد تتربي على الدلال المفرط والتربية الساذجة (إلا من رحم ريي), حتى أصبحت كالطفلة يسعى الرجل لمداراتها . مجرد وجهة نظر (الحياة مدرسة)

وعليَّ إحترامها :)


عزيزتي قبل زمن امهاتنا وجداتنا .. زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ( رفقًا بالقوارير )

أليس من واجب الرجل أن يُداري المرأة في أغلب حالاتها فالضغوطات النفسية على المرأة تحتاج لذلك




أسعدني مروركِ شكرًا لكِ (f)

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها الشيهانهـ (المشاركة 2950283) الرجل بعد لازم تطيعه واذا اطلبت شي وعيا ترضى وان بدت تزن عليه زعل وذا جاء ولقى الغدا ماجهز هاوش يعني لازم تداريه بكل الحالات الرجل طفل كبير

أهلًا الشيهانه :f:

أنا معك يالغالية وبالطبع من واجب الزوجة طاعة زوجها هذا مايختلف عليه إثنين
لكن المرأة بطبيعتها حساسة وعاطفية وتحتاج من يراعي مشاعرها


شاكرة مروركِ عزيزتي :)(f)