ام اسماعيل
 

في المدينة الصغيرة التي اسكنها في استراليا تعيش السيدة ام اسماعيل
امرأة مسنّة لبنانية

ولكنها امّة .. فتحت ام اسماعيل بيتها لتحفيظ ابناء المسلمين القران .. ولاهو اي تحفيظ
تحزمهم حزم الصحابيات .. وتجعل منهم حفاظا ومجودين اضافة الى التربية الاسلامية والفقه
تقوم ام اسماعيل بتدريسهم واعطائهم واجبات منزلية .. وفي حين ان الطالب بيسافر .. تعطيه برنامج ويتواصل معها عن طريق الايميل بتسجيل صوتي .
وفي حال ان الطالب لم يؤد الواجب لمرتين .. تعتذر ام اسماعيل عن استقباله مرة اخرى نظرا لوجود قائمة من الطلاب ينتظرون متى تسمح لهم بالحضور
كل هذا تقوم به ام اسماعيل بدون مقابل ... بل ترفض اي مساعدة او هدية .
كيف عاشت وتربت ام اسماعيل في وسط هذا المجتمع المتفتح والفاسد

كيف استطاعت في وسط هذا المجتمع الذي لايوجد حولي سعودي مبتعث الا وتأثر بهذا الانفتاح
بينما صنعت ام اسماعيل من ابنها خطيب جمعة .. ثم الان ارسلته ليدرس العلم الشرعي في المدينة المنورة (الله يثبتنا واياها ويصلحنا ويصلح لنا )
والله اننا نستحي حينما نرى هؤلاء يعيشون بين ظهراني الكفار ومتمسكين بعقيدتهم والله وكانني في عصر التابعين حينما اكون في وسط مجتمعهم
لو حدثتكم لسطرت الصفحات عن مجتمعنا المسلم في بلاد الكفر..

الموضوع المقبل ان شاء الله بعنوان تراه صيني

لا عجب ولا غرابة

نعم نحن لانفرق بين التربية الذاتية الشخصية والتربية العائلية او المكتسبة من الاخرين

ام اسماعيل لم تتاثر بالانفتاح والمجتمع الكافر والفتن والملهيات بسبب تربيتها الداخلية الذاتية ولم تفعل ما فعلت من

وازع ديني عظيم واخلاص ومراقبة لله

احيي هذه المراءة ام اسماعيل وفقها الله للخير واعانها عليه وثبتها على الخير واقر عينيها بصلاح ذريتها

وختم لها بالصالحات اعمالها واقوالها

دمتم بخير

الغريب ان الموضوع نقل الى حصاد الانترنت

علما انني كاتب الموضوع الاصلي
ولايوجد موضوع مشابه له بتاتا البته

شكرا لكم على مروركم

اشكر الادارة على اعادة الموضوع

واشكر كل من مر على موضوعي