|
..:: الصليب .. وسوسة أو تعــــامي ::..
الحمد لله وبعد: يفرح المرء كثيراً بجذوَة الغيرة على دين الله مشتعلة في قلوب المؤمنين، والحرص الشديد على حفظ حرماته، والدفاع المستميت ضدَّ من تُسول له نفسه المساس بشئ من أصول هذا الشرع ومسلماته، ونبذهم سواه من الشرائع التي يرون فسادها وضلالها وأن يُتغافل المسلمون بدس شئ من مظاهر تلك الديانات..وهذا الغالب مع وجود خلافه.. لكن في كل شئ طرفان ووسط، مفْرِط ومفَرِّط ومعتدل.. وهنا أحب أن أُلمح إلى أمرٍ بات يتجاذبه ما ذكرتُ من غلو وتفريط؛ ألا وهو مسألة مشاهدة الصليب في كل محل وموضع !! منهم من جعله غولاً ووحشاً كاد لنا به أعدائنا وأرادوا جعله في كل مكان.. بل ربما ظن بعضهم أن في جسمه بعض أماراته.. يحدث بعضهم قائلاً: جلُّ منارات المساجد صلبان!! لديهم هوس الصليب أينما حلّوا وحيثما ارتحلوا يجدونه في أعمدة إضاءة الشوارع, والبِنايات، والسكك، وفي حياتهم كلها.. بينما طرف آخر تغافل عن كلِّ هذا، مع جلاءِه في بعض الأحايين، وتعاموا عن صريحه وواضِحِه، بل تهكموا وجعلوا كل ذاك من العبث واللهو ! لكنما-في ظني- الأفضل والأسدّ، هو الاعتدال والتوسط فلا يُنكر وجوده، وعند وجوده يُتعامل معه بالأصلح، وكذلك لا يُعظم ويهولّ، حتى ترتسم عيني المرء بالصليب كي ما يراه في كل محل! خاطرة عجلى أحببت بثّها لكم، فما ترون فيما أرى ؟! أتمنى طرح رؤاكم في هذه الصفحة، بكل موضوعية وحياد.. فدونَكموها . 25 / 5 / 32 هـ |
نعم لا إفراط ولا تفريط ولكن
هذه الصورة وهي شعار نادي برشلونة الاسباني http://www.kolna3rab.com/magazine/im...cts/381965.jpg الصليب فيها واضح جداً وللاسف الشديد هذه الصلبان نشاهدها بعض الاحيان في المساجد على بدلات الصغار هنا يجب ان يستعشر الاباء مسؤلية ابنائهم وحرصه عليهم بأن لا يلبسون الملابس ذوات الصلبان |
أخي الكريم موضوعك هذا يحمل من الحساسية ، و السياسية الشيء الكثير .. لأنه يناقش أمراً في العقيدة وما موقفها حول الصليب ، وما يعنيه لدى النصارى .. وقول الله في كتابه في عيسى بن مريم عليه السلام .. ! وما هو فعل رسولنا الكريم تجاه الصلبان وماهي نظرة الإسلام لعيسى بن مريم وسائر الأنبياء والرسل .. . فمن هذه النافذة أعتقد أنه يجب علينا نقاش الموضوع .. ! ولضيق الوقت لدي الآن .. كان فرصة أن أرى مداخلات أكثر للاخوة والأخوات هنا .. علي أصحح معلوماتي .. أو لعلي أفيد بما يهبني إياه ربي . لي عودة لهذا الموضوع بإذن الله . |
الوسطيه و الإعتدال مطلب في جميع الأمور
ولعل ماذكرت غيض من فيض |
اقتباس:
شاكرٌ مروركـِ |
اقتباس:
وأما ما ذكرتَ فلا يُستغرب, أن يدين قومٌ بدِينٍ؛ سيصوغون حياتهم كلها وِفق شعائر هذا الدين, سياسيّاً و فكريا و إعلامياً و رياضياً ووو... لكن المُلام من يستعملها ويتداولها.. وهنا أنا لا أذكر فرعيات أحكم عليها بل كلاماً عاماً تنزله على ما أردت, وحسب فهمك.. شكراً لمروركَ وتعقيبك.. |
اقتباس:
مرحباً أخي لسان المواطن.. ألا تشاطرني الرأي بأن مناقشة مواضيع مُشكلة في العقيدة أو مسائل العلم الكِبار في مثل هذه المنتديات غير مناسب ؟ إذ موضِعها عند أهل اختصاصها ؟! ومن هذا المنطلق لم أشأ أن أجعل طرحي مصطبغاً بالصبغة الشرعية, وإن كان ما أتكلم عنه له علاقة به, بل وِجهته فكرية أو تربوية أو طريقة تفكير بشكل أخص أو سمه ما تشاء, وهذا ما يُمكن أن ينازع فيه مادامت آراء لا تحتاج إلى علم شرعي, إنما الأهم أن أُوصل لك أن الطرح هنا ليس شرعياً.. وعليه تذهب الحساسية من حيث مناقشتها للمسائل التي ذكرت, وهنا أُلمح إلى: أنه يستقر في اعتقادنا كمسلمين أن الصليب من شعائر الكفار الظاهرة. يقول ابن عثيمين-رحمه الله- عن الصليب: (ونحن نرى أنه منكر عظيم؛ لأنه شعار كفر، وأنه مبني على كذب لا حقيقة له، والمبني على الكذب ـ والكذب باطل ـ يكون باطلاً.) الشرح الممتع (10/224) ثم تكلّم عن كسره وإزالته, وكلام العلماء في هذا كثير, لكنما الأهم كما ذكرتُ, أني لا أناقشها من نظرة شرعية. ولعلي هنا أزيد كلامي إيضاحاً: أتكلم هنا عن طريقة تفكير جملة من الناس,فتجد بعضهم جُلّ ما يراه يعتقده صليب أو في بعضه صليب, فإذا دخل البيت وجد الجدار أو الباب بشكل عفوي قال هذا صليب ويجب تغييره, وإذا ركب سيارة ونظر في ديكورها قال هذا صليب ويجب تغييره وإذا دخل المسجد وتأمل المحراب قال هذا على شكل الصليب!! ووو ..!! مع أن أغلب هذه الأشياء لا يُقصد منه الصليب بل أتى بشكل تلقائي .. بينما الطرف الآخر يرون الصليب في بعض الأماكن واضح وبيّن ومع هذا يتجاهلونه ويتعامون عنه !! لسان المواطن: أسعدني إثراءك الموضوع, فبوركت.. وبانتظار عودتك.. . |
سلام عليكم ورحمة الله ,, |
أخي الكريم / الأخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد نحن أمة ربها الله ، و الإسلام لنا ديناً و محمد صلى الله عليه وسلم بعثا لهذه الأمة هاديا وبشيرا . فقول فلان أو علان من الناس في أي شي بهذه الحياة إن لم يوافق هذا المنهج فالقول مردود عليه .. بأحسن منه وهو ما قال الله وما قال الرسول .. ! لذا فإن الصليب أداة اتخذها المتعصبون من النصارى رمزاً لهم .. ولم يكن الصليب شعاراً دينياً أو مثن يعبد كما هو اليوم ..!! ولكن وسيلة إعدام أو ماشابه عند البشر عموماً .. وقد كانت تنصب في أحوال معينة .. أو أحكام لأشخاص معينين .. !! ولأن المدعي بقتل المسيح وصلبه هم اليهود .. كان الصليب والصلب لليهود أقرب .. ! ولكن تعظيماً لهذه الحاثة وابتداع على النصرانية .. جاء الصليب . أما عن المسيح عليه السلام .. وكيف نعرفه وما يكون بالنسبة للإسلام والمسلمين .. فخير معرف لهذا وتعريف هو كتاب الله عز وجل .. وسنة نبيه الكريم .. عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. وعلى جميع رسل الله السلام . فلو قرأنا هذا القرآن العظيم بحثاً عن المسيح ومن أين أتى لوجدنا الجواب الشافي لكل ماتعلق بهذا الرسول وسائر الرسل أجمعين . فالله عز وجل يقول عن المسيح في محكم التنزيل على لسان الملائكة . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { اذ قالت الملائكه يا مريم ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخره ومن المقربين } ال عمران (آية:45): فهذا تعريفاً من الله عز وجل أنا عيسى عليه السلام حقيقة وبعيداً هو وأمه عن أي قدح يكون .. فهو في الخلق مثله كمثل آدم عليه السلام وليس كما يظن النصارى ممن ضل الصواب وادعى أن عيسى هو ابن الله : تعالى الله أن يكون له ولدا فهو الذي" لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد " .. وهو عزو جل الذي أخبر رسوله الأمين محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السليم عن خلق عيسى وأنه بين الكاف والنون فقال : عز وجل : { ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } ال عمران (آية:59) . هذا عن عيسى وعن خلقه عليه السلام .. . أما عن الصليب .. ؛ فقد ذكرت أن الذي ادعوا قتله وصلبه .. هم اليهود قتلة الرسل عليهم لعائن الله .. فالصليب ليس ديناً أو مقدساً حتى عند النصارى إن قلوا .. ولكن هو رمزاً لذكرى زائفة والدليل أن الله عز وجل أخبر أنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه ولكن شبه لهم وحتى الآن هم في شك من قتله وإلى اليوم الحقائق تفيد أن النصارى لا يؤمنون بقتل المسيح وأقصد القساوسة الكبار .. وهذا الدليل من الكتاب . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا } النساء (آية:157). لذا أخي الكريم ويا أحبتي وأخواتي .. الأفاضل . مادام بين أيدينا كتاب الله .. وسنة رسوله الكريم لماذا نختلف أو نتشدد في أشياء لا تكن أصلاً .. ولكن هي لغط يثيره الجهال .. لأن من لديه ولو الشيء اليسير من العلم وفي كتاب الله عز وجل لن يحتاج إلى من يشرح أو من يعرفه بالمسيح .. لأن كتاب الله عز وجل فيه نبأ من قبلنا وخبر من هم بعدنا سواءً في الحياة أو ما بعد الموت .. !! فإذا كان هذا هو كتاب الله .. فلماذا نشطح خلف الشاطحين وبأمور أصلاً لا تدعو إلى الاختلاف عند من قرأ كتاب الله وفهم المعنى . أخير الكريم إلى هذا أكتفي علماً أن ألأمر السياسي للموضوع لم أتطرق إليه .. وهو كيف يكون طمس الصليب أو كسره مع الحفاظ على مشاعر النصارى الذي نريد نحن المسلمون جذبهم إلى الإسلام .. فلا يكون هذا الجذب بالتعدي على مشاعرهم وكسر العاطفة بيننا وبينهم باسم الدعوة ... |
اقتباس:
والتنويه عليه في مثل هذه القضايا حسن.. لكـِ الشكرُ على مروركِ وتعقيبكِ |
اقتباس:
أولاً : كلٌ يُحدث بما يرى, ولربما رأيتَ أنه مندثر في مجتمعك, لكني رأيتُ في مجتمعي خلاف ذلك.. أما الخاطرة التي تكلمتَ عنها فقد تحدَثَتْ عن الشق الآخر من الموضوع, وهو مكتوب في العنوان التعــامي وفعلاً هو موجود من يتغافل ويتعامى عن هذا الأمر مع وضوحه وبيانه, ولهذا عواقبُ كما تفضلت.. إذن خاطرتك في صلب الموضوع :) (لكم وافر مودتي :)) ولكـ وافر تحيتي وشكري.. |
اقتباس:
شكراً لكـ, معلومات جميلة وجمع رائع.. ولم أذكر في الموضوع -البتّة- ما يشكك بالمسيح أو ماهو الصليب, وقد أبنت مقصدي من الموضوع في الرد الأول, من أنها وجهة فكرية أو طريقة تفكير, وهي مسألة تتجاذبها الآراء, وليست هي لغط أو أو .. مما ذكرت, بل الخطب أيسر وأخف.. مشاركتك وتعقيبك أثرى الموضوع لسان المواطن لك مني تحية (f) |
,،
آلحين بكل مكآن تلقآ علآآامة الصصليب . . ! وخاصة تلقآه بآلآكسسوآر ,, [IMG]http://www.gmrup.com/gmrup-live5/gmrup13044380211.jpg[/IMG] [IMG]http://www.gmrup.com/gmrup-live5/gmrup13044380213.jpg[/IMG] [IMG]http://www.gmrup.com/gmrup-live5/gmrup13044380212.jpg[/IMG] وؤوالمششكلة بعضهم يعرفون انه صليب بس يحسون انه شي كششخة : ( |
اقتباس:
الله المستعان !! يتجاهل ويتعامي بعض الناس عن الصليب مع وضوحه,وهذه مصيبة.. شكراً لمروركـِ وتعقيبكـِ . |
| الساعة الآن +4: 07:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.