بسم الله الرحمن الرحيم ..

حينما تكون للأمانة مكان في القلب فإنها تؤتي أكلها كل حين .. !

وحينما يكون الإنسان يحاسب نفسه ويسعى جاهداً لإرضاء ربه ومن ثم نفسه
والعمل بإخلاص فإنه بالكاد وبإذن الله سيحصل له ما يريد سواءً في الدنيا أو في الآخرة .

وحينما يكون للعلم معلم مخلص مجتهد ترى تاثيره على من حوله .. ! وهي النقطة الأهم .

الأستاذة / هدى المرزوقي المعلمة في المدرسة ( 38 ) الابتدائية في بريدة أنموذجاً في نظري
للمعلمة الصالحة المصلحة - نحسبها كذلك - !
فقد رأيت ذلك في بناتي - حفظهن الله - فعلمتهن الصلاة والحفاظ عليها وعلمتهن قراءة القرآن
وبكل سهولة سواءً بالقراءة أو بالحفظ .. وعلمتهن طاعة الوالدين ، وكذلك قراءة بعض الأوراد
مثل دخول المنزل والخروج منه أو ركوب السيارة و دخول الخلاء أو الخروج منه ( أعزكم الله ) !

فكل يومٍ أرى تغيراً في تأديب وتربية بناتي .. فحينما قمت بسؤالهن ..

من أعلمكن ذلك ..؟

قلن أستاذة / هدى المرزوقي .. !

فلا يشكر الله من لا يشكر الناس .. !
جهودها واضحة للكل .. فهي تذكر فتشكر ..
أخيراً ..

هنيئاً لكِ محافظة عنيزة بمثل هذه المعلمة .
هنيئاً لبناتي وبنات المسلمين الذين تعلمهم هذه المعلمة ..
هنيئاً لتعليمنا بمثل تلك المعلمة ..

شكراً أستاذة / هدى المرزوقي .. شكراً لا تفي حق معلمة أخلصت في عملها ..
شكراً لا تكفي .. شكراً ثم شكراً ..

همسة / والله لا تربطني بهذه المعلمة أية صلة سوى أننا أخوة في الإسلام ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .