![]() |
وصفوا رحيله بـ ( المصيبة العظيمة للأمة جمعاء ) فلا يقدر الرجال إلا الرجال
بادئ ذي بدء أقول سبحان من ألقى حب الشعوب على هذا الشيخ الكبير الذي أفنى حياته في معامع القتال وساحات النزال . ولاعجب فهو رجل المواقف وصاحب قدم راسخة مهما تجبر العدو وتغطرس . آه من ضربة أوجعت وصيحة أرعبت وأم لشهيد ودعت.. آه من مجاهد صنديد وفي الحق عنيد وعن الصـراط لايحيد.. آه ممن سكن بين صم الصخور وأكل من عيش التنور وودع ذل القصور.. آه على الذي أبكى عيوني ومن شكته شجوني ومن بالدعاء تذكره سكوني ومن تأمل بيانات ومرئيات العالم الأسلامي أجمع علم مقدار ذلك الجبل الأشم في قلوب من فتح الله على قلبه وعلم من هو أحق أن يُحزن على فراقه ، وعلم كذلك تلاحم الجماعات الاسلامية بينها وقوة صلتها بالتوحيد وأهله ، فتأملوا رحمكم الله كيف وصف بيان الامارة الاسلامية ( طالبان ) هذا الشيخ الوقور بيان الشورى القيادي للإمارة الإسلامية بمناسبة استشهاد المجاهد الكبير الشيخ الشهيد أسامة بن لادن - رحمه الله. الجمعة, 06 مايو 2011 22:09 - (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)الأحزاب23 بقلوب مؤمنة بقدر الله وصابرة على قضائه تلقينا نبأ استشهاد الشيخ أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله في هجوم مباغت للقوات الأمريكية المعتدية . إنّا لله و إنّا إليه راجعون. إنّ إمارة أفغانستان الإسلامية تقدّم مواساتها في هذه المصيبة العظيمة للأمة الإسلامية جمعاء، و لأسرة الشهيد، ولأتباعه، و لجميع المجاهدين، و تسأل الله تعالى أن يتقبل من الشيخ الشهيد تضحيّاته، و أن ينجّي الأمة الإسلامية من الوضع المأساوي الراهن ببركة جهاده ، و استشهاده في سبيله. إن الشهيد - رحمه الله تعالى- كان من حماة جهاد الأفغان الإسلامي ضد الإتحاد السوفيتي المعتدي، و اشترك بكل إخلاص و شجاعة في الجهاد مع الأفغان إلى أن خرجت القوّات السوفيتية الغازية من أفغانستان. و قد قدّم في الجهاد في سبيل الله من التضحيات العظيمة ما سيفتخر بها تاريخ أمة الإسلام دوماً. وعلاوة على هذا فإنّ الشيخ الشهيد- رحمه الله تعالى- كان من أقوى المدافعين عن قضية قبلة المسلمين الأولى،قضية الأقصى و فلسطين المحتلة الإسلامية، كما أنّه كان أعظم مجاهد لا يعرف الكلل في كفاحه ضدّ الاعتداآت الصهيو الصليبية في العالم الإسلامي أجمع. كان - رحمه الله - يشارك المسلمين في مآسيهم و مصائبهم في كل أرجاء العالم، و كان يدافع عن المسلمين المستضعفين والمجاهدين والمهاجرين. و كان لا يتوقّف أبدا عن التضحية في سبيل حرّيّة الأمة الإسلامية، و نصرتها، وإسعادها. إنّ حياة هذا المجاهد المتألم للإسلام كانت حافلة بالمشاقّ، و المتاعب، و التضحيات، و سيحتفظ تاريخ الإسلام ذكراه حيّة للأجيال القادمة. وبما أنّ طريق الجهاد والدفاع عن الإسلام هو طريق التضحيّات، و الفداء، و الإستشهاد، والشهيد أسامة- رحمه الله- كأيّ مجاهد آخر كان يتمنى الشهادة في هذا السبيل، فها هو اليوم نال أمنيّته بكلّ رجولة و غيرة على الإسلام، نسأل الله تعالى أن يتقبله ويرزقه الفردوس الأعلى. إن کان الأمریکیون المحتلّون و حلفاؤهم یظنون أن صفوف المجاهدین و معنویاتهم القتالیة في أفغانستان وغیرها من البلاد المحتلّة ستضعف بمقتل الشیخ أسامة بن لادن رحمة الله علیه، فإن هذا یدلّ علی سذاجة تفکیر الأمریکیین وعدم إدراکهم لمعاني الجهاد و الاستشهاد. لأن شجرة الجهاد ارتوت، و ترعرت، و أثمرت دوماً من دماء الشهداء الزکیة. و بعد استشهاد کلّ شهید یتقدّم مئة آخرون إلی میادین التضحیة والفداء . ولتعلم أمريكا أن الحرکة الجهادیة الموجودة الآن في أفغانستان نشأت من وسط الشعب الأفغاني، وهي تعبّر عن مشاعر وآمال هذا الشعب الأبيّ. وکل ضربة من المحتلّین في هذا البلد تُوَلّد ردّ فعل أقوی من الضربة، وتوجِد تضامناً من الشعب للمجاهدین . ولوکان هذا الشعب المؤمن یستسلم لقوة العدوّ واستکباره لا ستسلم للقوّة العسکرية الشیطانیة الأمریکیة خلال عشر سنوات ماضیة. ولکن التجارب والواقع أثبتا أن نتائج إعمال القوّة في هذا البلد تکون معکوسة، و أن مَثَل هذه الحرکة الشعبیة مِثل حرکة نابذ الإرجاع الذي کلّما وقع علیه الضغط أکثر، کان دفعه الإرجاعي أقوی. إن إمارة أفغانستان الإسلامیة تعتقد أن استشهاد الشیخ أسامة رحمة الله عليه في هذه المرحلة الحسّاسة من الجهاد سینفخ روحاً جدیدة في الجهاد ضدّ المحتلّین، وسیُهّیج الموجات الجهادیة أکثر وأکثر. وسیثبت الزمن القادم للصدیق والعدوّ معاً- إن شاء الله تعالی – صدق ما نقوله. الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية 3/6/1432 هـ - الموافق 6/5/2011 م نعي أسامة بن لادن أسد الإسلام من المسجد الأقصى المبارك http://www.youtube.com/watch?v=U636eeNImMM رثاء امام المجاهدين الشيخ أسامة ابن لادن لحامد العلي حفظه الله http://www.youtube.com/watch?v=nlQ1kT2L7s8 رثاء بن لادن بصوت الشيخ احمد العجمي http://www.youtube.com/watch?v=Hnd_o1v6iK0 فقيه مصر محمد عبد المقصود يرثي ويثني علي شيخ المجاهدين أسامة بن لادن http://www.youtube.com/watch?v=ZlB2FhP9GmI مصر تنتفض من اجل شيخ المجاهدين اسامة بن لادن http://www.youtube.com/watch?v=HmgIS...eature=related === صورة من مصر بالف مليون صورة === http://i52.tinypic.com/1zf226x.jpg ختاماً يتبادر إلى ذهن البعض لماذا لا تطالب السعودية بتسليم جثمان الشيخ أسامة ابن لادن رحمه الله أليس الشيخ أسامة هو ابن الشيخ محمد ابن عوض ابن لادن الذي شيد بناء الحرمين وتكفل برواتب موظفي الدولة في لحظة أظهر شهامته وكريم أخلاقه لماذا لا تطالبون بجثمانه وفاء لوالده الكريم رحمه الله أليس الشيخ أسامة أكرم عند المؤمنين من ابن علي طاغوت تونس القاتل لعباد الله والمحارب للإسلام؟ دمتم موضوع ذو صلة = أسامة = لايزال حيّا في قلوب الناس ( بالصور ) http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=261900 |
ولا تحسبن اللذينا قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء
عند ربهم يرزقون. رحمك الله يااسامه ستبقى في قلوبنا ستبقى شبحا يرعب اعداء الاسلام ==لايقف الاسلام على احد ابدا== |
اليس الله بكاف عبده(h)(h)(h)(h)
|
انا مستغرب ليش هالاصوات لم تخرج اثناء وجود ابن لادن يوم كان على قيد الحياة ؟ وهل الرجال تقدر الرجال بالاقوال فقط فعلاً لا يقدر المصائب الا اهل المصائب |
|
اسأل الله ان يتغمدة بواسع رحمتة شكراً لك اليس الله بكاف عبدة تحياتي *** |
رحمك الله يا ابا عبد الله
اليس الله بكاف عبده جزاك الله خيرا |
اقتباس:
أخي الفاضل " من الجماعة " .. . كثيراً من الأصوات متعاطفة مع الشيخ تعاطف عقدي ديني .. حتى لو كان الولاة غلاة في كره هذا أو ذاك .. فهم لا يملكون مفاتح القلوب .. ولا يستطيعون نفي المحبة عن أي إنسان من أخيه الإنسان .. !! وعلى أقل تقدير .. قد تكون المحبة جاءت من المحبة في الله والكره فيه .. حتى لو اختلف البعض مع الشيخ في شي أو اجتهاد .. ! ولكن الذي يجب أن نعيه أن القتيل مسلم .. والقاتل كافر معتدي .. جعل بلاد المسلمين أطلال تنعق على مشارفها الغربان . فلعل كلامي لك يزيح عنك الغرابة .. ! ---------------------- أخي الكريم " أليس الله بكافٍ عبده " لا تعليق .. ولكن إعجاب يسجله قلمي . |
قال الله تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } آية (169) سورة آل عمران. شاهد,, لك تحياتي |
تلك المكارم لا قعبان من لبن تغمد الله تعالى شيخ المجاهدين أباعبدالله أسامة بن محمد ابن لادن بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته وعوّض المسلمين خيرا . |
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك على المرور العطر ( قائد المجد ) |
اقتباس:
لأنهم يؤمنون بمقولة الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: ( من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة) يعني تريد أن نكثر من المديح وهو حي !! هذا ليس فعل من عرف حقيقة بن آدم وتقلب قلبه بين اصبعين من أصابع الرحمن ورثاء الأبطال لم يعهد قوله إلا بعد مماته ، خشية عليه من داء العجب ،،، الذي عهد عليه أثناء حياته هو المدح للملوك والسلاطين أمامهم مع عدم صحة المدح عليهم ولاذرة منه ،،، فأعلمه وفقك الله |
ما اقول إلا الله يرحم حالكم بسس
هو مات ونسأل الله أن يغفر له ويرحمه لكن الفكر مازال حي وتأثيره واضح على الكثير .. وهذا مانخافه ونخشاه .. في فتوى للإمام الالباني عن الجهاد المزيف ذكر في الفتوى حِكمه وهي كما قال عنها أنها من حِكم العصر الحاضر وهي كلمة لأحد الدعاه وهي قوله : ( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تُقم لكم على أرضكم ) الله يصلح احوالنا ويهدينا ويتوب علينا واسأل الله أن لانكون كالذين فرقوا دينهم واصبحوا شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون |
اقتباس:
|
الساعة الآن +4: 12:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.