{ اللهم لا شماته }

أنا أول من يضحك أختي المعلمة وفاء ، وهذا الضحك لم يـأتي من أمرُ مسلي .. !
ولكن هي البلية .. وشر البليلة ما يضحك .. !!

فأضحك : عندما يكون العذر هو تحرش السائق الخاص بهذه المرأة التي تريد أن تحتشم بقيادة مركبة بين ذئاب الطريق ؟
أضحك : عندما تغار تلك الدرر المكنونة من أجساد العاهرات التي أصبحت كلحوم عرضت للبيع أو الإيجار .. !!
أضحك : عندما أرى أهل الإسلام وعلامائهم يطأطئون رؤوسهم أمام اهل العهر ، والجهل ، والبدعة .. !!
أضحك : عندما أرى نساءً لا تملك من جمالها إلا جسداً تستثمره .. !
هذا ما يضحكني عندما أبحث عن مكانة المرأة قبل الإسلام وهي هي تلك السلعة تباع كما تباع الأغنام والأبقار وهي مقيدة ً بقياد العبودية .. !! وقد حولها ذكوراً بالجاهليه إلى مصدر من مصادر التسلية ، وأداة من أدوات اللهو ..!
فجاء الإسلام برجل من خيرة الرجال ، وقد بعث بين ظهراني الكفر ، والشرك فانتشل الجميع رجالاً ونساء من حضيض العبودية إلى كنف الحرية ، والعفة .. بل حتى الحيوان قد ضمن له الإسلام السلامة والعيش الرغيد في حضيرة لدى من يملكه .. !
فالمضحك المبكي هو أن نرى ذكراً أو أنثى .. يريدوا أن ينسلخوا من حياة السمو ، والرفعة ويجاهدوا لهذا كي يهوو إلى حضيض انتشل الإسلام أسلافهم منه .. !

أختنا الكريم دمتى وأخواتنا هنا وفي كل مكان .. بأتم ستر وعفاف من الله وراجحة عقل .