بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حزن قلق إضطرابات مشاكل لماذا؟؟ (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=264348)

الضاري 29-05-2011 09:02 PM

حزن قلق إضطرابات مشاكل لماذا؟؟
 
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

أحببت أن يكون الطرح طاولت نقاش بينكم /||\


نبحث كثيراً عن الراحة النفسية و السعادة و تخفيف الإضطرابات النفسية "القلق"

فنقضي وقتنا في القراءة والتجارب والتحليل والفكر والمحاولات وغيرها.

نضرنا كثيراً في علم النفس و وتحليل الشخصية والقنوات والإستشارات من هنا وهناك

لكن لم نرى أننا حققنا الراحة والطمئنينة التي تجعل

النفس تنعم وترتاح وتنبسط بعيداً عن المشاكل والهم والغم والحزن.

ومع ذلك كله لا نجد إلا قليل من ثمرات جهدنا الذي نحققه في سبيل ذالك

كما نريد ونبحث ونكدح من أجله

أستوفتني هاته الآية كثيراً [ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ]

.فهوا مصير الإنسان المحتم عليه.

و جهت نظري أن الإنسان

لا راحت له ولا بعد عن قلق ولا إبتعاد عن الإظرابات النفسية إلا بإول وطئت قدم في الجنة.

أسعد بوجهات نظركم :)

احساس خواطر 29-05-2011 09:17 PM

بارك الله فيك .. كل شخص معرض للقلق وربماللهموم ولكن مع دوام ذكر الله ينزاح كل هم وغم الدنيا لاراحة فيها ولكن لاننسى قوله تعالى ..الابذكر الله تطمئن القلوب ..

طرح رائع جزاك الله خير




سبحان الله والحمدلله والله أكبر

حربي عابر دربي 29-05-2011 09:19 PM

و جهت نظري أن الإنسان

لا راحت له ولا بعد عن قلق ولا إبتعاد عن الإظرابات النفسية إلا بإول وطئت قدم في الجنة.


نعم قد لايكون في الدنيا راحة لان الانسان مطالب بالعمل على كل صوره

وتزودو فان خير الزاد التقوى
حتى ذكر الله سبحانه وتعالى قائمآ وقاعدآ وعلى جنبك وكذلك الصلاة
والصلوات الخمس كله عمل مستمر طوال اليوم
فالمسلم الحق تعلق قلبه في الله فلم يعد يفكر في غيرهـ

وقد قيل للامام احمد متى الراحة؟
فقال عند دخول الجنة

وقال من المحبره الى المقبرهـ

لاكن انا اخالفك الرئي في مسئلة القلق والاضطرابات اذ انا الانسان قد لايرتاح جسديآ لاكن تجد من البشر من هم مرتاحون نفسيآ لايكدر صفوهم قلق ولا مال ولا هم الدنيا بأسرها

لاكن بالنسبة للقلق والاضطرابات النفسية لو ان الانسان رضي بالقليل وعمل ليوم الرحيل لما شاهدت طوابير البشر عند القراء ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلانا على كثيرآ من خلقه تفضيلا )

شكرآ

الضاري 29-05-2011 09:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها احساس خواطر (المشاركة 2996832)
بارك الله فيك .. كل شخص معرض للقلق وربماللهموم ولكن مع دوام ذكر الله ينزاح كل هم وغم الدنيا لاراحة فيها ولكن لاننسى قوله تعالى ..الابذكر الله تطمئن القلوب ..

طرح رائع جزاك الله خير




سبحان الله والحمدلله والله أكبر

شاكر على مرورك العاطر

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها حربي عابر دربي (المشاركة 2996840)
و جهت نظري أن الإنسان

لا راحت له ولا بعد عن قلق ولا إبتعاد عن الإظرابات النفسية إلا بإول وطئت قدم في الجنة.


نعم قد لايكون في الدنيا راحة لان الانسان مطالب بالعمل على كل صوره

وتزودو فان خير الزاد التقوى
حتى ذكر الله سبحانه وتعالى قائمآ وقاعدآ وعلى جنبك وكذلك الصلاة
والصلوات الخمس كله عمل مستمر طوال اليوم
فالمسلم الحق تعلق قلبه في الله فلم يعد يفكر في غيرهـ

وقد قيل للامام احمد متى الراحة؟
فقال عند دخول الجنة

وقال من المحبره الى المقبرهـ

لاكن انا اخالفك الرئي في مسئلة القلق والاضطرابات اذ انا الانسان قد لايرتاح جسديآ لاكن تجد من البشر من هم مرتاحون نفسيآ لايكدر صفوهم قلق ولا مال ولا هم الدنيا بأسرها

لاكن بالنسبة للقلق والاضطرابات النفسية لو ان الانسان رضي بالقليل وعمل ليوم الرحيل لما شاهدت طوابير البشر عند القراء ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلانا على كثيرآ من خلقه تفضيلا )

شكرآ

صحيح كلامك والتعلق بالله سبيل الراحة مرورك شرف وإطار لموضوعي(f)

أم عماد 29-05-2011 09:47 PM

عزائنا للمقصرين ..
إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مافي أنفسهم
أيضا_
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"

أما عزائنا للمؤمنين ..
فإن أعظم عزاء له هو مصيبته
فلا يبلى إلا المؤمن ..


_ والحاذق من يجتهد لراحة القبر ومابعد القبر "

البريداوي م 29-05-2011 10:36 PM

أسباب القلق النفسي كثيرة ، لكن نذكر أهمها:

(1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,

(2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ).

(3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه ويصبح سداً أمام المعضلات.

(4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.

(5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.

وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة )

(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)

(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.

(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.

أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.

منقول بتصرف

الضاري 30-05-2011 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أم عماد (المشاركة 2996896)
عزائنا للمقصرين ..
إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مافي أنفسهم
أيضا_
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"

أما عزائنا للمؤمنين ..
فإن أعظم عزاء له هو مصيبته
فلا يبلى إلا المؤمن ..


_ والحاذق من يجتهد لراحة القبر ومابعد القبر "

حقيقة صدقتي و أصبتي وأعاننا الله للإجتاهد بمنازل الآخرة
فهي الراحة الأبدية التي لا فيها وصب ولا نصب.

%*%الحلوة%*% 30-05-2011 02:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها أم عماد (المشاركة 2996896)
"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
"


كنت بقوووله :)

الضاري 30-05-2011 04:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها %*%الحلوة%*% (المشاركة 2997428)

كنت بقوووله :)

عفواً أخية نحن لا نتكلم عن الإعراض عن الذكر واللهث

وراء الشهوات نحن نتناقش هل معن قوله تعالى [ لقد خلقنا الإنسان في كبد ]

هل الإنسان لا راحت له ألداً وهل النكد صفة متعلقة به

شاكر على العموم مرورك

ديـالا 30-05-2011 04:54 AM

صدقتي ياختي..

كلمات رائعة..

اذا غادرت الطفولة الهم سياتي .. ولكن يوجد تقلبات بعني يوم هم والاخر لا فرح حزن والعكس و صبر و احتساب والا لمل الانسان ..
قال سبحانة

(ان مع العسر يسرى.. ان مع العسر يسرى)

و نحمدالله اننا مسلمين و الا ماذا سنفعل؟؟..

الضاري 30-05-2011 08:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها البريداوي م (المشاركة 2996961)
أسباب القلق النفسي كثيرة ، لكن نذكر أهمها:

(1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,

(2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ).

(3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه ويصبح سداً أمام المعضلات.

(4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.

(5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.

وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟

قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.

( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة )

(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)

(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.

(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.

(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.

أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.

منقول بتصرف


شكراً على المرور وعلى إضافتك المثمرة .


اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها ديـالا (المشاركة 2997525)
صدقتي ياختي..

كلمات رائعة..

اذا غادرت الطفولة الهم سياتي .. ولكن يوجد تقلبات بعني يوم هم والاخر لا فرح حزن والعكس و صبر و احتساب والا لمل الانسان ..
قال سبحانة

(ان مع العسر يسرى.. ان مع العسر يسرى)

و نحمدالله اننا مسلمين و الا ماذا سنفعل؟؟..

عفواً [ ليس الذكر كالأنثى ] حقاً الحياة مراحل وفصول شكراً على مرورك الرائع.


الساعة الآن +4: 11:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.