|
عَلى أغصَـانِ الشـَـارع .. !
هذا الكلام .. ! لا يصلح لك .. لأنك لا تريدني .. هذا الكلام .. ! يصلح لك .. لأنك تريدني .. فإن خَرجت .. ! غير مغضوبٍ عليك .. وإن علّقت .. ! فالأوراق تناديك .. * * * عَلى أغصَـان الشـَارِع سيُرَفرِفُ هَاجسي صباحاً إن شاء الله تعالى . . . د / ماسنجر .. |
;)
:41 |
وهل علقت ذواتنا بكلامنا ؛حتى أصبحنا نفترض القبول أو الرفض لأجل ذلك ؟! إنه لمؤسف أمرنا ..! وموعدنا الصبح أليس الصبح بقريب ...! ننتظر هاجسك ..! |
وتستقر الأيام في دفتر الذكريات .. لكن صورتكَ لم تستقر في الدفتر أبداً .. إنها عالقة في ذهني .. ومشيتُ .. لا أدري إلى أينَ المسير ! لكني على ثقةٍ بأني سألاقي أهدابك .. وأسمع أصواتك .. وتنادي وتنادي وتنادي وأسمع الصوت ! ثم تنادي وتنادي وتنادي فأبحث عنك .. ! ولا أجدك .. أينَ أنت ؟ أجيبي يا حنجرته ! |
دمعة بريئة وماهو الرمز الذي يغني عنِ الكلام ؟! حياكِ برنسيسة بريدة لكنه حديث هاجسيّ نفسيّ ، إن خرج خرج ، وإن حُبس حبس .. فلا تقنطي أبداً ، اليس الصبح بقريب ! أنظري حولك ، ألا ترين أن هناك من يغني على أحزانك ؟! ألا ترين من يضحك ويقهقه بينما أضلاعك تلتهب ؟! أنظري حولك ، ألا ترين أن هناك من يتلائم مع المشاعر لأنه يقدرها .. ومن يبكي لمجرد البكاء ، ويتألم من شدة الوَجع .. من لا يريدني سيشتم كلماتي .. ويدهسها أيضاً .. ولو شاء ! لـ ... الأشياء تكثر ومن يريدني ! لربما يدخل على الكلام .. وينطق : صباح الخير ! ثم يولي ذاهباً .. لمجرد الصباحات التي تروقه ! أنظري حولك ! لاتنظري فحسب بل تمعني جيداً ! ستشعرين بأن كتاباً مغلق قد فُتح لك .. ستدخلين في صباح اليوم التالي .. وتقولين : صدقت يا سَلمان ذواتنا تتعلق بكلامنا .. على أغصانِ الشارع .. تتعلق الطيور .. وعلى أغصان الوقاحة .. يتعلقون هم .. واحذري أن تسقين تلك الأغصان بنفسك .. * حَديث صباحي أيضاً .. |
.
|
أجيبي يا حنجرته ! فمواعيد اللقاء ثكلته والشوق والذكريات اضنته * أبيت ان اخرج غير مغضوب علي واحببت ان أعلق لأن الأوراق تناديني لقلمك ازكى التحايا واعطر السلام http://www.buraydahcity.net/vb/image...g/rating_5.gif |
يا صغيرتي أين ثيابكِ ؟! أما ترينَ كيف أن الموضة شوّهتكِ ! أما تلاحظين أن جمالك قد تقشع تقشعاً ملحوظاً .. صباح الخير .. على نعومتك التي جرحَها الزمن .. على أنوثتك التي طالما كانت لك نعيماً في الجنان .. حتى تكون عذاباً في النيران .. وداعاً .. لرَوعة شموخك .. وهندامك العَفيف .. ستكبرين يا صغيرتي ، وتكبر أعضائك ، وتكبر أحلامك ، وتكبر لياليك .. ويصبح الصباح ، ويمسي المساء ، ويموت الحي ، ويصحو النائم .. لتلعنين أمك ! التي ضيعت طفولتك ، فأصبحتِ امرأة يندى لمظهرها الجبين .. ويتألم لمرآها المجنون ، فضلاً عن العاقل ! يا أخيتي .. ! يا غالية البيت .. يا جوهرة القلوب .. قلب أمك وأبيك .. لربما أخطئوا في تربيتك ، وتصفيف حياتك .. لربما تقرأين كلماتي .. وشعرك قد ارتفع عن كتفيك ! ولباسك قد تشوه وتكسر .. لربما تبصقين على ورقتي تلك .. ! لكني والله أعلم أنك غير راضية على جمالك أن يتشتت وينسلخ .. وإن كنتِ راضية ! فاعلمي أن ضميرك لا يتلائم مع هذه المناظر .. يا غالية ! على رصيف الشارع كتبت لك هذه الحروف .. وعلى الشارع ! رأيت عفافك قد دهسته شاحنة الموضات ! حملته وذهبت به إلى المستشفى .. فادعي الله أن يُشفى وينجو .. يا غالية ! صباحك خير ، بأحلام بيضاء ، وطيور الحياء ترفرف حول عينيكِ .. سَلمان .. |
رائع
بورك فيك وفي قلمك الذي يلامس واقعنا الله المستعان رزقنا الله الستر واصل بارك الله فيك |
صباحيات ماسنجرية.... نتابعك صباحياتك..بكل شوق. |
وشاح الصحوة يتشح به الكرماء
ووشاح الوقار يتشح به الحكماء ووشاح الإخلاص يتشح به الأوفياء ولك رداء تشكل بقطع من كل وشاح فجمعت من الخلق اجمله أستطعم الصباح بـ معني تحمل الخير الكثير نكهة غالبة نكهة قهوتي الصباحية بـ طرح باذخ سامي لآ استطيع له وصفًا د/ ماسنجر .. وإننا لكلماتك لـ منصتون |
-
اقتباس:
كثرٌ هنّ المحتاجات ! الجاهلات وَ الغافلات ! حتماً , سيأتي يوم يطرقُ فيه حديثك طبلات آذانهن .. تصطدم فيه حروفك بؤبؤ أعينهن .. أتمنى , قريباً ليس آجلاً = ) * تتساقط حروفك على واقع نعيشه يؤلمنا ! بانتظاار هاجسك الصباحي القادم .. |
أقف عاجزه عن التعبير ....شكرا لطرحك الرائع .......
.,,.,.((على أغصان الشارع ))...ماذا رأيت أيضا..؟؟!! |
هلّا من صباح على اغصان الطريق !! |
| الساعة الآن +4: 06:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.