بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   قضية للحوار $ اهمال الاباء لابنأئهم واثرها على سلوك الابناء $ (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=26483)

% أبو الوليد % 14-07-2003 05:33 PM

قضية للحوار $ اهمال الاباء لابنأئهم واثرها على سلوك الابناء $
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخواتي حبيت اطرح لكم اليوم هذه القضية والتي تعتبر من اهم القضايا في تربية الابناء ....

قضيتنا هي ][ اهمال الأباء واثرها على سلوك الابناء ][

نسمع ونرى الكثير من الشباب والشابات انجرافهم وراء عادات وتقاليد غريبة على المجتمع تكثر هذه الظاهرة في الايام الصيفية حيث يلتهي كل فرد من افراد الاسرة بمشاغله وخصوصا من قبل الاباء وانصرافهم عن متابعة ابناءهم ,,,, واهمالهم الكبير لهؤلاء الشريحة الهامة في المجتمع ....

لنقف مع هذه الوقفات في هذا الموضوع ....

][ وقفة اولى ][

( اب مع ابنته في محل للكمبيوتر _ البنت تلبس العباءة الكتف المخصرة التي تصف الجسم _ هو يتحدث مع صاحب المحل وهي تتفرج على معروضات المحل فيدخل احد الشباب الذين لاهم لهم سوى اصطياد الفتياة ويغازلها في المحل فيجن جنون الاب )

ياترى ماهو سبب هذا الموقف الذي جعل الاب في موقف محرج ؟؟؟؟

][ وقفة ثانية ][

ابن في عمر المراهقة يمارس هواية التفحيط وفي كل مرة يصدم فيها بسبب التفحيط ويسجن يأتي أباه ليخرجه وكأن شيئاً لم يكن ويكافأه بسيارة جديده !! والنتيجه ان الابن لم يسلم في النهاية من التفحيط الذي أودى بحياته

ماهو السبب في وصول الابن لهذه النهاية ؟؟؟؟

][ وقفة أخيرة ][

ماذا نرجو من ابناء اباءهم يتركون البيوت ليسهرو بالاستراحات للضحك ولعب البلوت وأمهاتهم لاهيات مع صديقاتهن اما في الهاتف أو الاسواق ...

السؤال : هل نستطيع ان نجزم بأن اهمال الاباء لأبنائهم اصبح ظاهرة متفشيه في مجتمعنا ؟؟؟

اتمنى ان ارى النقاش الهادف الذي تميزت به اقلامكم حيال هذا الموضوع !!!

تحياتي وتقديري للجميع

أبو الطيّب 14-07-2003 06:20 PM


[c]

أهلا بأبي الوليد

فات القطار وأراك
يا صاح تطلب المستحيل !

فمن أين تأتي التربية
إذا كان ( المـُرَبْيَّ ) بحاجة لمن
( يُرّبيه ) ؟!

فالأب ( أعلاه ) لن تجد وصفا له
إلا قول
أبو ريشه – رحمه الله
لا يُلام الذئب في عدوانه"إن يكن الراعي عدو الغنم ِ !

أبو الوليد
لا أمل للإصلاح ولا للتربية
فإننا نعيش في خسيس المغنم !

عُذرا ولكن هذا رأيي 0

[/c]

جدس البأس 14-07-2003 08:52 PM

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الغالي أبا الطيب

رحمك الله
هلاّ رأت عينك ولو بصيص أمل

إن كنا نعيش في خسيس المغنم كما ذكرت
فكيف غنمنا بك وأمثالك وفقك الله


أبا الوليد وفقه الله
أتمنى ألا يخيب الإخوة أملي ورجائي في التعقيب المثير لموضوع حيوي هام


حبي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الوسيــــــم 15-07-2003 11:17 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

موضوع هادف ..
جزاك الله خير ..
ووفقك الله ..
لعلك أخي الكريم تسمح لي بإن أضيف مافي جعبتي وإن طال الحديث..

أولاً :
رضخ أكثر الناس لهذا الواقع الأليم { واقع الضياع }..
واتبعوا أهوائهم ..
وقادتهم شهواتهم إلى مقاتلهم ..
وأعمتهم عن مصالحهم وما فيه سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة { فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا }

مضى هؤلاء يحتسون كؤوس اللذة من أي مصدر كان ..
ويؤمون قوافل الهوى أنى اتجهت ركائبها ..
والسبب إهمال الأباء أبنائهم ..
مع من ؟ وأين هم ؟ وماذا فعل ؟ .............؟
وكثير من هذه الأسئلة المهمه قد تساهلوا فيها بل واصبحت في خبر كان ..


وفي ظل هذا الواقع المنحرف المفاجئ لكثيرٍ من الناس ..
يتساءل كثير من الآباء والأمهات الغيورين على دينهم وأبنائهم: كيف نربي أبناءنا التربية الإسلامية الصحيحة ..

كيف نحافظ على سلامة أخلاقهم وسلوكم من الانحراف ..؟

كيف نحافظ على عقيدتهم وثقافتهم الأصيلة من الضياع ..؟

كيف نربطهم بهموم أمتهم التي تكالب عليها الأعداء من كل حدب وصوب ..؟

فهذه الأسئلة ومثيلاتها تراود كثيراً من الآباء الغيورين..
وتقلق عليهم مضاجعهم وحياتهم ..
وهم محقون في كل ذلك ..
فالأبناء فلذات الأكباد ..
وقرة العين ..
وأمل الأمة ..
وهم أمانة طيعة في أيديهم سيُسألون عنها يوم القيامة:
أضيعوها أم حافظوا عليها، وأعطوها حقها ..؟
لذا سنجتهد ـ إن شاء الله ـ في هذه الأسطر في الإجابة على هذه الأسئلة الهامة بشيء من التفصيل والتدقيق ..
راجياً من المولى جل وعلا أن يهدي بها العباد ..
ويحقق منها المراد ..
إنه تعالى سميع قريب مجيب ..

والجواب يكمن في النقاط التالية:

أولاً: الشعور بالمسؤولية نحو الأبناء ..
وأقصد بذلك أنه لابد للآباء من أن يتحقق لديهم أولاً شعور قوي بالمسؤولية نحو الأبناء, يدفعهم للمتابعة والاهتمام بالأبناء إلى درجة القلق والخوف ..
إذ أن هذا الشعور يُعتبر شرطاً لأي حل أو علاج ..
لا تنفع من دونه الحلول الأخرى ..
الشعور بأن هؤلاء الأبناء أمانة في أعناق الآباء سيُسألون عنهم أمام الله تعالى ..
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ,الإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولةً عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته، فكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ..
ومن الشعور بالمسؤولية نحو الأبناء إعطاؤهم حقهم من غير إفراطٍ ولا تفريط ..
ولا انشغالٍ عنهم بحقوقٍ أخرى ..
وإنما يُعطى كل ذي حق حقه بالتمام والكمال ..
فليس من العدل ولا الفقه ولا المروءة أن ينشغل المرء في إعمار بيوت الآخرين ..
بينما بيته خرب تتآكله الآفات والأمراض المادية منها والمعنوية ..!


*مراقبة ومتابعة مصادر التلقي عند الأبناء ..

أقول: لا بد من مراقبة مصادر التلقي هذه كلها ..
ومراقبة ما يكتسبه الأبناء ـ من معانٍ وقيم وأخلاقٍ باطلة فاسدة ـ من خلالها ..
ومعالجتها أول بأول ..
وقبل أن تتمكن من نفوس الأبناء وطبائعهم وأخلاقهم، فيصعب حلها وعلاجها وقتئذٍ ..

فإن إهمال الأبناء من هذا الجانب يترتب عليه كثير من الشر إن لم يكن كل الشر ..
يدرك ذلك الوالد عندما يشب ولده ويفاجئه بكل جرأة بالكم الهائل من التصورات والمفاهيم الباطلة التي كانت قد تراكمت عنده منذ الصغر ومع الزمن، حتى ـ هذه المفاهيم الباطلة ـ شكلت شخصيته وأفكاره وتصوراته عن الحياة والوجود، وما بعد الوجود ..
ينافح عنها بكل جرأة ووقاحة ..

لذا ـ حتى لا يحصل ذلك، ويقع الندم ولات حين مندم ..
أنصح الآباء أن يجرئوا أبناءهم على أن يحدثوهم عن كل ما شاهدوه واكتسبوه من مفاهيم وقيم من مصادر التلقي الآنفة الذكر..
ويصبروا عليهم ـ من دون زجر أو إخافة للطفل بسب ما يحدث به ـ وعلى أحاديثهم ..
ثم يقوموا بطريقة حكيمة وبسيطة تناسب مستوى الطفل بغربلة ما اكتسبه في يومه من دون أن يرجئه إلى يوم الغد ..
فيبطل التصورات الخاطئة في نفس طفله ..
ويعزز لديه التصورات الصائبة النافعة ..

ينبغي على الآباء أن يتوقعوا أسئلة من أبنائهم، كقولهم: لماذا خلقنا الله ..
ومن خلق الله ..
ولماذا هذا حلال وهذا حرام ..


* توجيههم إلى العلم النافع الذي يستمد حجته من الكتاب والسنة ..
وعلى ضوء فهم السلف الصالح ..

لذا لا مناص لك يا عبد الله ـ إضافة إلى التزامك بما تقدم ـ من اللجوء دائماً إلى الله تعالى تسأله الهداية والسلامة لك ولأهلك ..
فالله تعالى خير حافظٍ وهو أرحم الراحمين ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

** عذراً على الإطالة ..
وأرجوا أن لاأكون قد ثقلت عليكم ..
ونحن بإنتظار فيض مدادك ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
دمتم بحفظ الله ورعايته ..


الساعة الآن +4: 07:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.