![]() |
::: لوعة المصاب .. و نفحة الإيمان ::: (موقف رأيته+مقطع مرئي) ..
.
مهما توفرت وسائل العيش الشريف في هذه الحياة ، و مهما تطلعت الدنيا و متاعها إلى المرء ، إلا أنها طُبعت على الكدر ، و كتب الله على بني الإنسان أن يذُقوا الكبد بين الحين و الآخر ، و يظل المرء على هذه الحياة تتأرجح نفسه بين الأفراح و الأتراح ، و تتباين مشاعره في اضطراب يُحدده مقدار الإيمان المخالط للقلوب . إلا أن المؤمن بالله قد امتلأ قلبه و اشتغلت روحه بين صبر و شكر ، صبر على البلاء يمنعه و يحجزه عن إلحاق الضرر بنفسه ، و تعليق الأمر و النفس و المال بالله تعالى ، أما حاله تجاه الفرح ، فلا تجد إلا دمعة من سرور يسبقها و يلحقها و يحفها الحمد العظيم ، و الامتنان الذي لا حد له تجاه المنعم تبارك و تعالى ، مستشعراً أنه ما من نعمة إلا من الله .. تعز فإن الصبر بالحر أجمل**** وليس على ريب الزمان معول فإن تكن الايام فينا تبدلت ****بنعمى وبؤسى والحوادث تفعل فما لينت من قناة صليبية**** ولا ذللتنا للذي ليس يحمل ولكن رحلناها نفوسا كريمة**** تحمل مالا تستطيع فتحمل شرفت في العام الماضي بالتعرف على صديق ودود توثقت علاقتي به إلى حد كبير ، و أصبح من أخص الزملاء ، كنت أشعر معه بالسعادة و الأنس لما آتاه الله تعالى من خفة نفس و طيب و بساطة .. في بداية علاقتي معه كان راكبًا معي و سألته عن أهله و إخوانه ، فقال لي أنه قد توفي له أخوان .. في مرض أصابهما .. ذكر لي اثنان فقط ، و لم أكن أعلم أنه حتى لحظة كتابة هذه السطور سيكونوا ضعفين زيادةً على ما ذكر .. في هذه السنة فقط أدينا الصلاة على أخيه ، و على أخته ، إضافة إلى من رحل من قبل .. حينما أستعرض الأيام مع هذا و مع الذين أصيبوا بمثل هذه المصائب ، أشعر أن الإنسان مهما اعتراه من الحزن ليس إلا متقلبًا في نعمة من نعم الله ، بل لربما كانت المحن مواطن منح و هبات من الله تعالى لا يُمكن أن يتصور العبد مقدار فضلها و أجرها إلا حُرك الإيمان متفاعلاً معها .. أيها الكرام : نحن في زمن كثير فيه الأنين ، و تعالت أصوات الشكاية ، و استحكم الصوت الحزين على حياتنا ، هاكم فضاءات الإنترنت و برامج التواصل و الاتصال ، و انظروا حجم الأحزان المبثوثة في طيات تلك الوسائل .. أي ثقافة نريد أن نوصلها إلى الجيل القادم ( الأكثر مادية و ترفًا ) و هذه حالتنا ؟ أي ثمن نضيعه حينما نترك أرواحنا كمؤشرات الأسهم مع الظروف لا قرار لها و لا استقرار ..! إن الإيمان العَمَلي السلوكي هو الجوهر للمرء ، و به استقرار النفس و راحتها ، و بدونه لا حياة إلا حياة الويل و العناء و الكمد و الشقاء ، { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } ، لا حياة إلا الحياة الطيبة ، و لا حياة طيبة إلا مع الله تبارك و تعالى . كم هي موجعة و عصيبة تلك الظروف التي تغزو أرواحنا بين كل حين و حين ، و تدعنا بلا مجاديف نسير بها ، إلا أنها لا تشكل إلا عقبة يسيرة حينما نجعل الحبل الوثيق ممدوداً بيننا و بين الله تعالى ، نستجلب من هذا الحبل رحمته و رأفته و إنعامه و إكرامه .. :::: أخيراً :::: هذا مقطع لوالد صديقي يروي ما واجهه مع الدكتور / محمد العريفي .. لم يتمالك الشيخ إلا أن يُشاركهم الدمعة و الصبر .. اللهم اغفر لهم و ارحمهم و ألهم أهلهم الصبر و السلوان . أخوكم / عبدالله |
يالله أحرف كبيرة جلبت العبرات في صدري ، إنه الفراق المر على من أحببتهم وتلذذت بالجلوس معهم ودائماً عزائي فراق الصحابة لنبيهم - عليه الصلاة والسلام - وصبرهم على مرارة ذلك بارك الله فيك أخي الغالي المفضال ( عبدالله ) |
أسأل الله وأن يغفر لموتاهم , وأن يلهمهم الصبر والسلوان على مصابهم. والرضا والثبات على تلك المحن ,قال _صلى الله عليه وسلم_ : (إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط) رواه الترمذي و قال حديث حسن |
الله أكبر على صبر والدهم على مصيبته بأبنائه الستة أسأل الله أن يغفرلهم ويرحمهم ويجمعه بهم على سررٍ متقابلين في جنات النعيم تذكرت كلام والدي قبل يومين يقول مهما زهت لك الدنيا ورغد عيشها فلا بد من يوم تنقلب عليك فالسعيد من وفق بالصبر على البلايا والشكر على العطايا أسأل الله أن يرزقنا شكر النعم والصبر على المصائب والمحن وأن يشفي والدي ومرضى المسلمين ويغفر لموتى المسلمين أجمعين |
"إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ". لاحول ولاقوة إلا بالله ..هنا يتجلى أروع مثالا للصبر والإيمان بالقضاء والقدر ..! وماجزاء هذا الشيخ الصبور ...؟! جزاؤه قول الله _عز وجل_ :"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".. وإن والله للصبر لحلاوة ؛لايلتذ بطعمها إلا المؤمن حق الإيمان ,الصابر حق الصبر ..! وإن له لجزاء وخير وفضل كبير ؛بيد أننا حرمنا منه ,وناله أخرون .. والله المستعان .. اللهم أنزل رحمتك وشفائك بالإبن السابع ,اللهم إنك أنت الشافي وأنت المعافي ؛لاشفاء إلا شفاؤك .. أخينا المبارك بعلمه وفضله :الصمصام, جزاك الله خيرا ,ونفع بك .. |
كلمات كُتبت من القلب . وقصة مؤثرة لا نقول إلا الحمدلله على قضائه وقدره .. طبعت على كدرٍ وأنت تريدها *** صفوا من الأقدار والأكدار دارٌ متى ماأضحكت في يومها *** أبكت غدا قبحا لها من دار الإنسان صفر من دون الإيمان والصبر كل من لاقيته يشكو دهره *** ليت شعري هذه الدنيا لمن والدنيا ما هي إلا دار ابتلاء ماسرت إلا وأحزنت ..وما أضحكت إلا وأبكت ..وما وسعت إلا وضيقت قال الله تعالى: ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) وماأعظم جزاء الصبر على الابتلاء لعباد الله المؤمنين .. قال الله تعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر 10 قال الأوزاعي رحمه الله في تفسير هذه الآية: ( ليس يوزن لهم ولا يكال إنما يغرف لهم غرفا ) اللهم اجعلنا من الصابرين .. وكل مصيبة دون الدين تهون ( ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ) فأعظم مصيبة على العبد مصيبة الدين .. أما الأهل والأحباب ماهم إلا ودائع وسيرحلون يوماً .. وما المال والأهلون إلا ودائع ولابد يوما أن ترد الودائع نسأل الله تعالى أن يغفر لهم ولجميع موتى المسلمين , ويشفي ابنه السابع ..ويعظم له الجزاء ويرزقه الصبر .. شكراً ألف لكم ولا تفي دعواتنا لكم بالتوفيق والسداد .. عذراً كتبته على عجل.. |
سبحان من رحمته وسعت كل شيء فكيف لقلب يستطيع الصبر على كل تلك المصائب لولا تعلقه الشديد بالله وإيمانه بما عنده .. والد صاحبكم لطف الله بحاله ذكرني بأحد الأقارب توفيت زوجته قبل سنوات ثم عقبها ابنتين وولد وقبل فترة توفي ابنه الأكبر وزوجته وابنائه .. رحمهم الله جميعًا , إذا رأيت أمثال هؤلاء الذين أُصيبوا بأغلى أحبابهم وصبروا وعاشوا بعدهم حياة طبيعية أتيقن أن رحمة ربي عظيمة وأننا لن نهلك ولن نُجن كما نظن عند فقد حبيب أو قريب ولكن جبروت إبليس يكسرنا إذا أُصيبوا بعارض صحي فيكف لو إفتقدناهم -لا قدر الله- وما ذلك والله إلا لخلل وضعف في إيماننا ولاحول ولاقوة إلا بالله .. + لهذا الموضوع وقع نحتاج والله له وبشدة , فَ جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم وفي والد صديقكم ولطف بحاله ورحم أبنائه وبارك له فيمن بقي منهم و أنزل على مريضهم ومرضانا الشفاء والعافية .. هل تسمحون لنا بنشر موضوعكم ..؟ شكرًا لكم . |
.
. ( وما يلقاها الا الذين صبروا * وما يلقاها الا ذو حظ عظيم ) * * * في كل حرفٍ من حروف الرجل تنشد الصبر الجميل , لكن العيون لا تقؤى على إخفاء التعب دعوانا إلى الله من شغاف القلب ان يمنَّ عليه وسائر اهله الصبر والسلوان ويحفظ ماتبقى له قرة اعين , ويرحم من مات منهم .." شكراً جزيلاً .." |
اسأل الله ان يغفرلموتاهم وموتى المسلمين اجمعين وان يلهم والديهم وأهلهم الصبر والسلوان
و ان يبارك بإخوانهم وأولادهم ويحفظهم من كل بلاء يارب العالمين و(لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) |
ماشاءالله تبارك الله
كان مثالاً للصبر لاحرمه الله الأجر على ماصبر وعوضه الله خيراً ممن فقد رحمه الله أبناء هاذا الرجل المبارك وجعلهم في جنان الخلد وجعل مااصباهم تكفيراً لسيئاتهم ورفعً في درجاتهم ورزق والديهم الصبر الجميل |
.
|
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم ..
وسبحان الله نحن تغلب علينا التوهمات ولننظر حقا لهذه الإبتلاءات ولنقف عندها ..فولله لربما عجز الكثير منا من تحمل مثل هذه الأمور وذلك لضعف لإيماننا ولا حول ولا قوة الا بالله ..فكم من عبارات حزن و توبيكات والخ مما نراه على هذه الشبكه يقشعر جلدك لها فتظن أن بهم من المصائب ما الله به عليم وما هي الا توهمات وربما تهويل منهم وأشياء حقيقة الأمر لا أفهم مغزاها ..فعند سؤالهم ما السبب الذي دعاك لكتابة هذا القول أو الخاطره أو ......الخ تجد ردود أقل ما يقال بحق قائليها حمقى وأعتقد بأن فيها جحد لنعمة الله وإستنكار لفضل الله عليهم .. وطبعا تكلمت هنا عن الشبكه بوجه الخصوص وللأسف حتى مجتمعاتنا لم تعد تخلو .. وصدقتم في قولكم أي ثقافة نريد أن نوصلها ؟! وأخيرا ..اللهم اغفر لهم و ارحمهم و ألهم أهلهم الصبر و السلوان . |
.
:/ |
سبحان من يختار نفوس عِباده ، فيضعها في أصعب الخيارات وأضيّق الطرق لأنها تنجح وتتغلب في النهاية، وتمضي حياتها أفضل بكثير من الذين لا يواجهون شيء ، كما إن الإيمان في سنن الله في الأرض هي التعويض، فالذي يفقد البصر يقوى سمعه، والذي يفقد حاسة الشم تقوى عنده حاسة النظر، وهكذا الحياة تجري، يسلب المرء شيء، ويعوّض من وجهٍ آخر وإن جهله ولم تراه عينيه، الحُمد لله على كل حال..والحمد لله أن في هذه الحياة أحداث تزيد المرء بصيرة، وقوّة، وتجعله أكثر رسوخاً وإيماناً.. ولولا هذه الأحداث والتراكمات ماكان سيتوجه لله بصدق، وماكان سيفهم الكثير من الدروس العابرة، الكامنة في دقائق الأمور.. جمعنا الله بمن فقدنا على الأرائك , حيث لا فرقة و حزن .. |
الساعة الآن +4: 05:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.