انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء. وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة، فوجده هشام بن العاص. ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء، فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات !


أخشا ماأخشاه لو أنني كنت جريحاً ومن جند معركة اليرموك وسألني حذيفة ذلك السؤال .. لقلت له: أرجوك أعطني الدلاء
ثم (قربعته) حتى انتفخ بطني وسكبت بقيته على رأسي من دون أن أنتبه أو ألقي بالاً لتأوّهات الآخرين


: p


-------------------------------------------


فعلًا أين ذهب الإيثار بيننا ؟؟!

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها بعثرة حلم (المشاركة 3007731) الايثار ذهب مع ركب الرجوله الحقه.. فلانجد في زمننا الا زمام المصالح تربط بين حبال الاخوه.. فلا ايثار ولااعطاء حق حتى.. فالقوي يأكل الضعيف .. موفقه اخيتي..

فعلًا لولا المصالح لقلنا نفسي نفسي! الله المستعان


شاكرة لكِ مروركِ عزيزتي بعثرة حلم :f: