![]() |
هدايا نجاح الأطفال ( iphon/ ipad/ galaxy / blackberry)!
تعود بي الذكريات لأيام الصبا وقت إعلان أسماء الناجحين بعد جهد عامٍ كاملٍ توالفرحة ترتسم على شفاه الناجحين وتعلو وجوه الراسبين الكآبة والضيق ، الناجحون يفرحون لأنهم تجاوزوا تلك المرحلة بمشقةٍ وجهدٍ ولأنه ينتظره الهدايا المغرية والتي هي بين عطايا من الريالات أو دراجة هوائية أو ثوب جديد أو حذاءٍ أنيق ، كما أن الناجح سيحظر لوجبة أفطارٍ يدعو لها زملاء الدراسة أو أبناء الحي .
أما الراسبون فسيفوتهم كل ما سبق وسيلقون من آبائهم التوبيخ واللوم ومعها يحرم من كل مايتميز بها الناجح ومعها يلزم بالمراجعة على مدار العطلة لمراجعة ما أخفق فيه . كل هذه الذكرى تمر بي وأنا اليوم جالس أرمق أبناء آقاربي وقريباتي ممن لايتجاوزون العاشرة ً وكلهم ناجحون لأن ثقافة التعليم أصبح ( ينتقل) دون أن تعرف مستواهم الحقيقي فلا راسب بينهم ، وهؤلاء الأطفال يعلقون على رقابهم حبالآ مربوط فيها أجهزة حديثة كل منهم يفاخر الآخر بآن جهازه أفضل من جهاز صاحبه وأرقبهم وهم يتبادلون البرامج ويتراسلون برسائل حديثة ويكسرون كل حدود مع العالم الخارجي دون رقيب أوحسيب . نقلة كبيرة يعيشها المجتمع بين جيل وجيل , جيل يريد ان يقتحم كل ممنوع لايدرك خطورة ما أمامه ، وجيل ترك الحبل على الغارب فصار همه أن يغرق ابنه أوبنته بكل تقنيةٍ حديثةٍ يفاخر بها أمام أقاربه . إننا لازلنا نرى الأمور بسطحيةٍ وأن المسألة لاتعدو أن تكون هدية وألعاب وترفيه وتواصل ، مع أن الأمر أكبر ذلك لأن وصول الطفل لهذه التقنية بسهولة معناه أنه يستطيع أن يصل لكل شيءًٍ ولو ادعى أبوه أنه يراقبه بل لو جلس بجانبه لما استطاع أن يعرف ما وصل له ابنه وما تعرف عليه، إن خطر جهاز البلاك بيري مثلآ يعادل عشرة أضعاف ما شكلته الانترنت والبلوتوث وكل ماسمعنا به على مدار سنوات . الابن ذي العشر سنوات يستقبل على جهازه ماهب ودب دون أي منع أو مراقبة ، يستطيع أن يستقبل كل مايريد ويحذفه بلمح البصر بل يستطيع أن يحفظه في مكان لايعرفه الجني الأزرق وقد سمعت من ذلك الأب الذي يفتش جوال ابنه البلاك بيري كل يومٍ ويثني على ابنه الصغير وبعد فترة علم أن ابنه قد خدعه واخفى كل ملفاته التي لاتسر الناظرين في مكان خفي ومشفر . كل هذا دون النظر إلى ما يشكله هذا الهدير المحموم لهذه الأجهزة من كلفةٍ اقتصاديةٍ ثقيلةٍ على الآباء . علينا أن نستيقظ وألا تغرنا المظاهر والمفاخر ونعلم أن التربية أهم من كل شيءٍ ، والعطلة هي فرصة للتربية الصافية البعيدة عن الأشرار ، واتذكر والدي رحمه الله الذي كان يزيدنا في العطلة دروسآ تربوية وذلك حين نصلي الفجر وننزل معه للمزرعة نتعلم منه ونتسابق في خدمته . سلام . ، |
ههههههههههههههههههههههه
اعرف بزر معه بلاك بيري بي بي كيرف عمره تقريبا 11 سنه وانا معي e60 |
الله يرحم ايام زمان افرح اذا اخذت شهادتي على شان تعطين امي
هدايه ((قلم ازرق)) ولا بعد ناشف مو سايل كشخه احس اني كبيره وطول الوقت وانا اكتب فيه مو جيل اليوم يتشرطون بالهدايا قبل ماتجي الشهادات ابي جوال بي بي ولا ايفون ولا ماادري هذا وش اسمه ولا لابتوبـ........الخ الله يطول في عمرامي ويخليها لنا ولااحفادنا يارب |
شككككككككككككككرا
|
الاليت الشباب يعود يوما لأخبره بما فعل بي المشيبو
وينك ياأيام المشابك والهداياالرمزيه |
شي عادي اخوي الدنيا تطورت
والناس تغيرت لاكن جد كنا عايشين حياة ولا احلا |
مشكوووووره يعطيك العافيه |
مشكور خيو
|
و الله الزمن هذا صاير ......
اتذكر اول كل ما انجح هديتي لعبه عروسه كلها خرابيط ما تسوى 100 ريال و بثاني ثانوي كان وقتها جوال الدمعه هو اللي طالع كان نفسي فيه و امي تقول لا ما عندنا بنات ياخذون جوالات مرت السنين و اتغيرت الافكار و العادات و و و و الحين اختي معاها ان 86 و اذا نجحت ان شاء الله وراحت لأول ثانوي هديتها ايفون 4 |
الله ذكرتني باأيام الصبا الحلوه أيام ماكنت كل مانجحت أبوي يجيب لنا هدايا كل سنه تغيير
مره عرايس ولبس عرايس وأغراض العرووسه كله ومره دراجه ومره جوال نوكيا ومره...وه بس يازين ذيك الأيام ياالله كلـ (ن) يعيش للزمانه |
يالقب ترحمون الجنس انثى والصورة ذكر!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ارجو حذف الصوره |
أذكر واحد من الزملاء إذا رسب أيام الإبتدائي يحلقه ابوووه صفررر :) |
نكأت جرحاً يا صديقي .. !!
|
هههههههههه
الله كنت اعشق يوم الثلاثا يوم كنت بالابتدائي لانه اليوم اللي تطلع فيه الشهادات وتروح امي نفس اليوم تشتري لي عروسه والعاب مطبخ.. والحين ننجحهم بايبود بلاستيشن وغيره من الحفلات اللي تكلف |
الساعة الآن +4: 12:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.