لاحظت من خلال تجاربي كمستشار اسري وباحث في علم النفس

ان اكثر من يقع فريسه للشاب الطفيلي اللكيع اللعب على الحبلين اللابس جلد الضان في قلب السبع المتمسح بالتعالم والامانه والمعرفه وفي الحقيقه تحركه غريزته الثائره ويلبسها بذكائه ثوبا اجتماعيا مقبولا وسوف اكتب عن هذه الشخصيه الثعبانيه في حلقات قادمه

مقصودي التحذير والمعرفه وتوظيف علم النفس لخدمه اخوني واحبابي في اكتشاف هذه الشخصيات قبل فوات الاوان

ومقصودي بالفتاه ( التافهه ) هي السطحيه التي تلعب بها وتحركها عواطفها ومشاعرها اكثر من عقلها ودينها وما تربت عليه

واليكم الان الشخصيه الاولي


1 - الشخصيه التافهه المظهره لنفسها ويسمونها في علم النفس ( الشخصيه الهستيريه ) ودلت الابحاث على انها تكثر في المراهقات والمحرمات من الاشباع العاطفي والتي لم تنضج اجتماعيا

ومن سمات هذه الشخصيه اظهار الضعف لكسب قلب الرجل كان تشكي له حالها

وربما اظهرت هذا الضعف بقالب كوميدي بالاضحاك الساخر حتى تكسب اعجابه وتنال الحظوة منه دون سائر غريماتها

ومن سماتها الاغراء بذكر بعض النماذج الانثويه المتمرده كان تذكر في حديثها بعض الساقطات

واقحام الاغراء في الحديث كان تتحدث عن الاغتصاب او التحرش وتريد العزف على وتر قلب الرجل وكسب قلب الرجل بالاغوء بطريق كميدي كان تذكر موقف جنسي في قالب كوميدي لاجل اضحاكه وتحريك غرائزه


ومن سماتها لفت نظر الرجل بالنكت الاستهتاريه كان تستهر باحد معين


ومن سماتها الاغواء والاغراء بذكر انها تعرضت للتحرش وتجد حديثها وكتابتها للرجل المقصود باغرئها دائر على العزف على وتر الغريزه واستمالة الرجل باضحاكه

وكانها خلقت ليضحك عليها الرجل ويتمتع بها

ورحم الله المتني حين قال ( من يهن يسهل الهوان عليه - ما لجرح بميت ايلام )

وللاسف هي التي الغت عقلها وكيانها وروحها ورضيت ان تكون ( ملهاه) للرجل باسم التقدم والحريه

ومن سماتها التدلع اللفظي اما بترخيم الاسم او اطالته او التغنج بالحروف ونبرات الصوت


ومن سماتها الاغراء بالجسد بالحركات والمشيه والالتفات واحداد البصر في الضحيه المستهدفه
ومن سماتها الاغراء والاغواء بالباس واظهار بعض المفاتن وكشف العينين وما يخفاكم ( مكياج السوق ) الذي يوضع على العنين

ومن سماتها سطحيه التفكير وغلبه الانفعال وقلة الراحه والسعاده والادعاء الكاذب

ومن سماتها التكبر الزائد محاولة لستر الضعف الموجود في عمق شخصيتها واظهار روح التمرد على قيم واعادات واعرف المجتمع

ومن سماتها القابليه الشديده للمرض النفسي فقد ذكر محمد المصري في كتابه ( صحة المراءه النفسيه ) ان الانثي تحاول كسب الرجال بالاغواء والاغراء والتعالم وظهار الثقافه والمحافظه

فاذا لم تستطع سارع اليها المرض النفسي وخصوصا المرض الهستيري وكثير من البنات التافهات تصاب به مثل الشلل اللاارادي والعمي والصمم اللااردي والاغماء الهستيري وبعض الطيبين يظنون ان بها مس وليس بها مس بها مرض نفسي ناشي من سطحيه تفكيرها وغلبه المشاعر الرخيصه عليها ولاتحتاج الى قاري بل تحتاج الى اعاده برمجه لعواطفها المسروقه وعقليتها التافهه

وللحديث بقيه ودمتم سالمين