رحل وودعته ولم يشعر بحزني لفراقه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحل وودعته ولم يشعر بحزني لفراقه.
هذه العبارة قالها احد الاخوة وهو يودع ولده فلذة كبده وهو ذاهب الى نصرة دين الله.
ماذا يشعر الاب حين يودع ولده وداع لعل لا يراه بعد هذه اللحظه؟
وماذا تشعر الام ايضا وهي تودع ولدها فلذة كبدها وهي تودع ولدها وداع لعلها لا تراه بعد ذلك؟
ارجوا من الاخوة مشاركتنا في الموضوع وكتابة شعور الاب والام.
اللهم صبر والديه واجرهما واربط على قلوبهما
اللهم احفظ المجاهدين ومن ناصر المجاهدين , وسهل طريق من سعى للجهاد

استطيع ان اقول انها اللحظات الوحيده التي يختلط فيها

الأمل والألم أملٌ في الجنان والمٌ على الفراق

تحياتي لك0

نعم الاختلاط نعم الاختلاط , أمل في الجنان التي ستكون بيت مستقر لكل من وفقه الله واحبه وقربه إليه واكرمه بعدما باع نفسه لله سبحانه وتعالى رخيصة , العجيب الغريب ان الله سبحانه وتعالى وهبك النفس مجانا ثم يبيع ويشتري معك ......... والله أمر عجيب غريب.
وألم الفراق , فراق الاحباب وفراق الاصحاب ولكن هذا الفراق فراق قطعة من الجسد التي طالما فارقت جسدها فان الجسد سيكون في ألم دائم ومستمر .

كلام يدخل القلب شكراً اخي

سجين الرويس

قال الشيخ المجاهد عبداللــــــــــــه عـــــــــــــــــــــزام تقبله الله في الشهداء :

قليل هم الذين يحملون المبادئ ، وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من أجل تبليغ هذه المبادئ وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من أجل نصرة هذه المبادئ والقيم ، فهم قليل من قليل من قليل ، ولا يمكن أن يصل إلى المجد إلا من عبر هذا الطريق ، ولا يمكن أن يقام لهذا الدين بنيان ، ولا أن ترفع له راية ، ولا أن تشرع له سفينة إلا عبر هذا الطريق ، هذا الطريق وحده ، بل لا جنة بدون هذا الطريق

( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )

صدقتم والله ..

حالة لا توصف ..

إما بكاء فرح .. وإما بكاء حزن ..

نسأل الله الخاتمة الحسنة لنا ولجميع المسلمين ..

اللهم آمين