![]() |
فـنان ، إســلامي .. !
لقد تبدلت الألوان وما عادت كالألوانِ التي نراها ، وتغير الظاهر حتى ضايَقه الباطن فتبدل الظاهر إلى صورة الباطن وضوحاً وشفافية .. بل وأمام الملأ ! . كان النشيد : يا أيها الإنسان هل تبكي لما أبكاني ! .. أرأيتَ ماذا قد حصل في العالم الحيراني ؟! ومازالت المشاعر - آن ذاك - تقف حزناً وتوجعاً ودعاءً لما يحدث في بلادِ المسلمين من عُنف وقَهر .. كان النشيد : صلوا علي صلاة لا ركوع لها .. ولا سجود لعل الله يرحمني وينتظر المرء تلك اللحظة مع محاسبة لنفسهِ الأمارة ، إيماناً ب : كل نفس ذائقة الموت .. كان النشيد : كم ليلةٍ غبتها وابطيت ساهرها .. نامت وقامت وخافت من تواليها تجلس ورى الباب وتقلب ستايرها .. وتذوي مثل شمعة بالبيت ناسيها فنهرب جميعاً إلى أمهاتنا نقبل رؤسهن ونحني هاماتنا إلى أقدامهن ، ونندم على دقيقة انتهت بلا مرافقة أرواحهن الحانية وأجسادهن المُشفقة .. نتسامر بتلك الأناشيد التي تعطف على أرواحنا حتى تسحرنا لنرددها بيننا وبين أنفسنا نشوة وطمأنينة ، تأخذنا تلك الألحان بعد ما تسير في دواخلنا لتجذب هاجسنا وتُثير مدامعنا ، واليوم ! .. تغيّر النشيد ، وكلمات النشيد وأجواء النشيد ، فما عادت بسيطةً هادئة إيمانية ! بل أصبحت تأثيرية مُطربة تنزع من الجسد نشوة الإيمان حتى تنقلب إلى نشوة غناء ! ، تسمع الصوت لتتصارع مع نفسك هل أبقيه أم لا ! فتتغلب عليها بأن تخرجه وربما تحطّمه ! . ومظهر ال"شماغ" والثوب ! ماعاد كما كان .. تلك البساطة التي كنا ننظر إليها في المراكز الصيفية قبل أكثر من خمسة عشر سنة تغيرت ، وتشوهت ، لطّختها العدسات حتى مدّت يديها ونزعتها وأبدلتها ب"قميص " و "جاكيت" و " جينز " و " جِلّ " للشعر و " أصباغ " على الوجه . يخرج الفنان .. أووه عفواً المنشد ! ويبدو لك وكأنما تنظر إلى دعاية لإحدى دعايات مصففّات الشعر والمرئيات الغربية .. ! ، أصبح النشيد مظهراً قبل أن يكون محتوى ، صوتاً قبل أن يكون هدفاً ، موتاً .. وقد كان في السابق حياة ! . نمنع قلوبنا من الغناء .. من نكتةٍ سوداء تصبغ القلب ، نصارع الشهوة لنطرد الموسيقى من آذاننا ، ونستمتع بالنشيد ونتفاجأ بأننا نزيح مجموعة كبيرة جداً عن مسامعنا .. رأفة بإيماننا وبمبدئنا وببغضنا للأغنية . هل مَات النشيد ؟! أم أنه في اللحظات الأخيرة يحتظر ؟! ، أبقي من أعلامه السابقين من سَار على منهجه ؟! ، نعم نراهم .. وندعوا الله أن يكون هؤلاء هم النادرون الباقون السائرون على تلك المبادئ التي لم تمت حتى الآن . بَـرق : يا أرض أندلس الحبيبة كلّمي .. إني بكيت على فراقكِ فاعلمي لم تنسني الأيام صوتكِ عندما .. ناديتني ، فصمتُّ لم أتكلمِ تقديري ، ووافر التحية .. د / ماسنجر |
اصبت استاذي
دمت مبدعا |
. . لقد كبرت على الإنشـاد أربعاً منذ زمن .. تحية لقلمك الرائع أبا إلياس .. . . |
وفقكم الله ,,, كلام سليم لم يعد كما كان كنا نسمع >>> رباه فاغفر لي رباه فاغفر لي كتا نسمع >>> كفى يانفس ماكان كفاك هوى وعصيانا كنا نسمع >>> أعيدوا لنا من مجد أمتنا مجدا وأحيوا لنا من عهد أيامها عهدا كنا نسمع >>> إذا ماقال لي ربي أما استحييت تعصيني كنا نسمع >>> اما والله لو عرف الاناموا لِما خلقوا لَما غفلوا وناموا أما في زمن تبديل المسميات فأصبحت الصبغات تلحق الاسلام فتارة مناكير اسلامي وتارة نشيد اسلامي وتارة فنان اسلامي حتى صار الخمر اسلامي وشر البلية مايضحك ولانعلم آهم يضحكون على الله أم على أنفسهم وقد أفتى الشيخ المنجد _حفظه الله_ بوجوب التوبة على من سمع الصبغات الجديدة للأناشيد التي تبرأ الاسلام منها بالاضافة إلى خطر ذلك على الفتيات حتى اتخذت كل واحدة منهن فنانا بسمى منشدا ,,, وصدق النبي الكريم _صلى الله عليه وسلم_ في آخر الزمان وأنعم بها حياة يحياها المسلم (الورع) اللهم إنا نسألك التقى والهدى والعفاف والغنى ومن استغنى اغناه الله ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ولانقصد بذلك التشدد وتحريم الاناشيد بالجملة لكننا نحكم على الواقع للنشيد المعاصر والذي يتضمن مايتضمنه من مؤثؤات وغيرها وبارك الله فيكم على الطرح الموفق |
وُفقت عزيزي إلى ما قلت ورغم تحفظي على كثير من الأناشيد الحالية إلا أنني أخفف الوطأة قليلاً في بعض الأناشيد ما دام المنشد لم يخلط نشيده بالموسيقى والمؤثرات والفيديو الكليب الرنان باللوك الغربي شكلاً وصوتاً . بوركت أستاذي . |
آهات موسيقية تحت قناع مؤثرات بشرية وكأنهم جهلوا ( الحلال بين والحرام بين ) ومبالغه في الزينه و كأنهم من نجوم الأفلام الغربية وليس منشد إسلامي أم صورهم التي يضعونها في واجهة مواقعهم ومنتدياتهم شعر مصفف وماكياج وملابس مخزية وغيره مما يندى له الجبين ماهدفهم من كل هذا ..! أهكذا تكون الرساله...! أم لجذب أنظار ساذجات العقول ..! والدليل أن منتدياتهم تكتض بـ عاشقة الـ..... و محبة فلان أو المبالغة بمدحهم و إفناء أقلامهن بالكتابة عنهم . وهم في رضاء وسعادة عن ذلك ولو تجرأ أحد ليخالف قولي هذا أرجوا قبل ذلك أن يجيب على سؤالي هذا (ليش أجل ما يحذفون هالسخافات دامهم يملكون هالمنتديات ؟! ) +همسة لكل فتاة تعلقت بمشهور . كوني أكثر حفظا لبصرك و أكثر حماية لمشاعركِ فأنتِ درة مصانة |
((..
باالصميم.. ابكون صريحه استاذ سلمان انا مدمنة اناشيد حاولت اتركه عجزت وخاصه الاناشيد الان مع اني ماارتحت لها لكثرة المخالفات فيها بس عجزت اتركه جهازي كله ملفات اناشيد احذفها وارجع احملها من جديد..امنيه اني اتركه بس عجزت... لانه صراحه حنا المحافظين مالنا الا الاناشيد ...)) والمشكله مافيه الان اناشيد خاليه من المخالفات المنشدين الان والسابقين يمشون على مسار واحد..)) بارك الله فيــــــك.. |
من ذا الذي يسمي ( ترانيم وآهات هذا الزمن) بالنشيد ! ؟
النشيد شي أكثر من رائع فيه الحث على كريم الأخلاق\ولكنه يخلو من المعازف والآلات التي تُلبسه ثوباً من الحُرمة وكذلك يخلو من التعبد به كما يفعل الصوفية القبورية فوسطيته جميلة جد جميلة شكراً أبا إلياس |
اخوي سلمان سابقا, التوجه العام للاناشيد كان مسموح به, الآن اصبح ممنوع منعا باتا, وبعض المنشدين تيقنوا من ذلك وتوقفوا, والبقية الكثيرة ساروا وتجنبوا ذلك الممنوع ظلما وزورا. وخروج عن الموضوع, مثلا, سلمان العودة وعائض القرني وغيرهم, هل ساروا على طريقتهم السابقة؟ او تركوها؟ :confused:. لذا, لماذا نستهجن الاناشيد الحالية؟, اذا تأكد لنا انه هو التوجه العام المسموح به. لك تحياتي |
مشكور د ماسنجر
" حقاً المنشدين بهذا العصر بتكسر وتميع ولا تفرقهم بالنساااء هدفهم الشهرة ونصب عينيهم الأموااال " إلا من رحم الله |
موضوع رائع و جميل حيث ان الاخوان انحرفوا الى ذاك الركب الا انهم ابقوا على المسمى نشيد اسلامي و مهما كان هناك من اعذار او اسباب تعتبر انها مقنعة لا يصل الامر الى التمادي في هذا الطرح المستقبح من الاناشيد و خاصة عندما لا يتواجد كلمات يتم الاستعانة بـ كلمات اغاني مغناة سابقاً و يزيد الطين بلة عندما يكون الصوت نشاز كما الاغلبية على فكرة الاسلام مليء بمسمى ( فنان ) لكن فن اسلامي خالص اما هنا فأعتقد ان كلمة ( مطرب اسلامي ) اقرب :d شكرا لك |
كلام في الصميم بارك الله بقلمك اخي سلمان ~ *** |
اقتباس:
فلو أن الشعراء كتبوا كلماتهم على نهج سابقيهم من أصحاب الشعر الرصين و الحماسي و الدعوي لم نرى هذا الإستنكار على أغلب المعاني اللغوية المنشدة .. والحديث عن المظهر العام للشباب أمر أخر فلم تكن هذه الدهشة وليدة اليوم و المتابع و المدقق يرى حال الشاب العربي بـ عين رأفة , في بعض الأحيان .. د/ ماسنجر .. ولازال لهموم المجتمع نصيب من فكرك .. فبارك الله بك وبما تحمله من وعي |
جزاك الله خير قلت اللي في خاطري وفيت وكفيت فعلا النشيد صار نوع ثاني ليس ببعيد عن الغناء للأسف أغلبهم ثياب طويلة وبناطيل ضيقة وينهم عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(.......ومسبل الإزار في النار.......)؟؟ يعطيك العافية ويستاهل التميز والتثبيت |
الساعة الآن +4: 08:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.