![]() |
من رسائل الأصدقاء والإخوان .
أرسل إلي أحد الفضلاء رسالة فأجبته عليها , فأحببت مشاركتكم إياي في مراسلة الإخوان : أبا سليمان : ما أجملُ ما يكسِبُهُ المرءُ في حياته ؟ وما أحسنُ مَا يتجنبه ؟ فأجبتُ : " أحْسَنُ ما يَكْسِبُ الْمَرْءُ في حياتِه : دِينٌ يعصِمُه , وعِلْمٌ يَرْفعُه , وأدَبٌ يُجْمِلُه , وأمَلٌ يُحْيِيه , وشَرَفٌ يسُودُ به , وأحسَنُ ما يتجنّبُه الإنسان ما يَصِمُه في دينِه وشرفِه ". شرح الجواب : الدين عصمة من الضلال والزيغ , والعلم رفعة لأهله عن درك الجهالة والعمى , والأدب والخلق جمال للمرء أمام الناس , ومن عاش بلا أمل فكأنما عاش بلا حياة , ومن عاش بلا شرف أو كرامة فلا سيادة له ولا عزة . أما قولي : ما يَصِمُ : فهو من الوَصْم وهو العيبُ والعار , فإذا اجتنب الإنسان كل ما يعيبه في دينه وشرفه فقد حاز المكارم , وكما قال المتنبي : شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ,,, وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ إعراب : قوله : ما أجملُ ما يكسبه المرء في حياته ؟ ( ما ) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . ( أجملُ ) خبر المبتدأ مرفوع . ولو قال : ما أجملَ ... ! لكانت ( ما ) تعجبية وليست استفهامية , وكانت كلمة ( أجملَ ) فعلا ماضياً .. قوله : أحْسَنُ ما يَكْسِبُ الْمَرْءُ في حياتِه : أحسنُ : مبتدأ وخبره : دينٌ ... وما بعده معطوف على الخبر . |
جزاك الله خير
|
سلمت يمينك أخي الغالي تبي رقم جوالي عشان ترسل لي :) |
سلمت أناملك .. طرح جميل .. |
اقتباس:
بارك الله فيكم الاجابة شافية اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي في معاشنا واصلح لنا آخرتنا التي فيه معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر فالدين تقوى والعلم داعمه ... وأيما رحل الإثنين قل شأن صاحبه |
اقتباس:
اقتباس:
شكرا أبا شيخة على المرور العذب . اقتباس:
ويشرفني أن يكون رقمك مضيئا بين جنبات هاتفي >>> بس انت اجزم :d اقتباس:
|
فعلاً .. كبير .. :)
بارك الله فيك حبيبي .. |
الله يعطيك العافية
|
اقتباس:
شكرا عزيزي من حسن ذاتك . اقتباس:
لك احترامي . |
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ أستفدت من الإعراب كثيراً.. |
الساعة الآن +4: 05:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.