بريدة ستي - سيفور دمك وتنفجر غاضبا حينما تقرأ هذا الخبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لندن: « الشرق الأوسط »

بعد صدور العفو السعودي عن ستة بريطانيين كانوا قد سجنوا في السعودية بتهمة تفجيرات في الرياض والخبر عام 2000 ومطلع عام 2001، اعلنت السفارة السعودية في لندن في بيان صادر عنها، يوم امس، عن طبيعة الظروف التي كان يعيشها المساجين الستة. وجاء هذا التوضيح ردا على تقارير ومزاعم عن اساءة معاملتهم.

وذكر بيان السفارة السعودية تفاصيل عن طبيعة مقر اقامتهم، وغذائهم، والاجهزة الخاصة بالتمارين الرياضية، والرعاية الصحية، ووسائل الترفيه. كما ذكر البيان تفاصيل الزيارات العائلية من قبل ذويهم.

فقد شرعت الحكومة السعودية فور القاء القبض عليهم بإسكانهم في سجن مؤقت، مجهز بتكييف وتدفئة ودورات مياه، وثلاجات. كما ان الاطعمة التي كانت تقدم لهم، تأتي بناء على رغباتهم الشخصية، وتقوم ادارة السجن بدفع المصاريف عنهم، حتى في طلب الاطعمة من خارج السجن، مثل ماكدونالدز وبيتزا هات.

وسمحت ادارة السجن للمساجين بممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي داخل السجن حيث يتوفر مساحة جيدة للنادي الرياضي.

ومن الناحية الصحية فكانت ادارة السجن تقوم باخبار السفارة البريطانية في الرياض فور وجود شكاوى صحية من قبل احد المساجين، والسماح لممثل من قبل السفارة البريطانية لحضور الكشف الطبي في حال كانت الحالة تتطلب مراجعة طبية.

كما كانت ادارة السجن تسمح للسجناء بمشاهدة التلفزيون والقنوات الاجنبية، اضافة الى توفير الصحف السعودية، التي يصدر بعضها باللغة الانجليزية، اضافة لبعض المجلات الاجنبية. ووفرت ادارة السجن الكتب لهم، البعض منها كان عبر المكتبات المعروفة، او من خلال الكتب التي كانت تصلهم من اصدقاء لهم. وذكر البيان ان معدل الكتب التي كان يتلقاه الفرد منهم 30 الى 40 كتابا شهريا.

واتاحت لهم ادارة السجن حق استقبال وارسال الرسائل من والى عوائلهم واصدقائهم، مع توفير الاقلام والاوراق لهم وقت ما طلبوا. وبالنسبة للزيارات، فقد كان يسمح للمحامين بالزيارة في اي وقت يرغبون، او يطلب المساجين. كما تم اعلام عوائلهم انه في حال ما رغبوا في زيارتهم فان الحكومة السعودية سوف تقوم بتأمين التأشيرات لهم، وتتم تسوية اماكن السكن بمعرفة الحكومة السعودية.

وصرح للمساجين بمهاتفة ذويهم من السجن كل عشرة ايام. وذكرت السفارة في بيانها شرحا مفصلا عن كل سجين، والزيارات العائلية له، وعدد زيارات الاصدقاء والمحامين، واعضاء السفارة البريطانية في الرياض.

(((((( هذه السجن وتلك المعامله لكفار اعترفوا بالتفجيرات وتهريب الخمور اما المسلمين فبمجرد الشبهه يقتلون في محاريب المساجد وتسجن زوجاتهم واخواتهم وابائهم وامهاتهم ويجبرون اهلهم في وسائل الاعلام على التبرأ منهم حتى يستطيعوا استلام جثث ابنائهم لدفنهم)))))

اقسم بالله العظيم ان كفار الجاهليه لديهم عزه وكرامه وشرف لا توجد في هؤلاء القوم...

منقول

قال الله تعالى(وانه لقسم لو تعلمون عظيم)