اطيــــــــــــاف " متجدد"
 

يحرص كثير من المسلمين في رمضان على ختم القرآن أكثر من مرة حتى ولو لم يتدبروا معانيه
ويتأثروا به ، مع أن العبرة ليست بعدد الختمات وإنما بما حصل من تأثر وخشوع وتغير
وزيادة العلم والتأثر بكتاب الله لا تكون مع الاستعجال عند القراءة
تأملوا : (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً)
فطريقك لزيادة العلم بالقرآن ترك العجلة عند القراءة .

:::

وقد كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم مكاناً يربي فيه نبينا صلى الله وعليه وسلم
أصحابه بالقرآن : تلاوة وتدبراً
فهل يكون رمضان فرصة لنا لنعمر بيوتنا بأمثال تلك المجالس
التي يتربى فيها أهل البيت على معاني القرآن وهداياته ؟

يا نفس توبي

جزاك الله خير

.


شكرا لك ..
بنتظار جديدكم القادم ..


.

احبتي
سعدت بعطائكم ووصلكم الدائم
فشكرا جزيلا لكم

في إحدى المدونات الالكترونية ، كتب صاحب المدونة عنوانا غريبا : [ إبليس يشتري أغراض رمضان ] !!
عنوان مضحك وهادف في نفس الوقت
ومن بين ما كتب : " أغراض مهمة ورئيسة يغوي الشياطين بها المسلمين في رمضان ؛ لكي يذهب عليهم فرصة مغفرة الذنوب
يتفق مع شياطين الإنس على إغواء الصالحين والأشخاص الذين يتمنون مغفرة ذنوبهم
يقوم بشراء باقة من المسلسلات الجديدة ذات السعر العالي ، ويقوم بتوزيعها على بني البشر من شياطين الإنس ..."
فعلا !!
كما ذكرت الآية : ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين )
وهم كما قال الله تعالى عنهم : ( أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ... )

فنعوذ بالله من همزات الشيطان

** طريقة نافعة جدا **

قد يشعر البعض بالتعب من كثرة القيام مع الإمام في الصلاة
فينتظر الركوع ويصيبه نوع من الشرود والملل

وإليك هذه الطريقة المجربة ، وهي :

أن تقرأ في النهار تفسير ما سيقوم به الإمام في تلك الليلة
فإذا جاء وقت الصلاة وبدأ الإمام يقرأ
فإنك ستتابع معه بما عرفت تفسيره وأسباب نزوله
وستعيش لذة الاستماع لتلك الآيات وتنتظر الآية بعد الآية
فلا تشعر إلا والإمام يركع


فتقوم قيام الخاشعين المتدبرين - بإذن الله -