![]() |
محطة فئة ( أ )
في هذه الحياة الزائلة سريعة الإنتهاء ومع أن الإنسان لاقرار له بها إلا أنه يرى فيها هنا وهناك محطات وقود وهي ذات الفئة الــ ( أ ) وهي ماكانت ذات المواصفات والمعايير العالية من الخدمة والنظافة ، فيجد المار فيها مبتغاه من وقود ، وغذاء لذيذ ومشرب عذب ، ومرافق نظيفة ، وغرف للراحة واسعة ، فيتزود منها ماشاء أن يتزود يستعد لذلك الطريق ويسلكه وهو مرتاح البال قد أخذ من كل مرفَق مايحتاجه لسفره وطريقه . فأرى أن هناك فئات ومحطات أجر وحسنات وقُربات رفيعة المستوى على الصعيد الإيماني واليقيني بموعود الله تعالى تمر على المؤمن في سَنَتِه العُمرية ، ولا أنكر أن بالسنة الواحدة تعدد المحطات ، إلا أن هناك بنظري درجات وفئات ، وأعظمها أجراً وأجلها قُربةً هي تلك الأيام العشرة الأخيرة من رمضان التي في هذه الليلة نشُم عبيرها وترتوي أفئدتنا من عبقها الإيماني ، فيا لله كم من نفسِ ستُأخذ قبل هذه الليلة ولم يُتكب لها بلوغها ، تلك الليالي المباركات العشر لها النصيب الأوفر من التشبيه بالفئة الــ( أ ) إذ أنها تجتمع أمور مالايجتمع في غيرها من صيام ، وطول صلاة وتهجد ، وصدقة ، وزكاة * ، وليلة خيرُ من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم ، واكتاف بدن وقلب في المساجد ، فالسعيد من وفقه الله للخلوة فيها مع ربه وعبادته وعكوف قلبه عليه وذكره وشكره . أَخُوْكُمُ خَادِمٌ الْإِسْلامُ وَالْمُسْلِمِيْنَ عَاشِقُ الْحَوْرَاءُ وَالْجَنَّةُ الْخَضْرَاءُ الْمُعْتَزّ بِالْلَّهِ تَعَالَىْ أَبُوْ عَبْدِ الْلَّهِ – غُرْبَةَ غَرِيْبٌ ضُحى 19 – 9 – 1432هـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * أي إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ، وان كانت قبل صلاة العيد بقليل فهو الأفضل . |
جزاك الله خير أخي .. علماً أنه يجب على هذا المسافر أن يحفظ ، ويحافظ على راحلته أثناء الطريق فلا يعتمد على هذه المحطة أو تلك .. لكي يطمئن ويأمن على نفسه أثناء الرحلة .. ! فالشهر الكريم محطة من بين إثنا عشر محطة فقد يكون الخلل بينها . دمت أخي طيباً معافى . |
بارك الله فيك أخي الكريم ولكن من رحمة الله تعالى أن تلك المحطات ليست هي الوقود الوحيد للتزود من الخيرات , فكل حياة المؤمن زاد , وكل أوقاته ميدان للعمل ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) , ورُبّ عمل في زمان الغفلة يقع من الله بمكان أعظم مما يقع في زمان العبادة والقربى . شكر الله لك أخي الكريم , وأعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته . |
جزاك الله خير
|
سلمـــتك يميــنك يد الخـــيروالبركة وبوركت أنامــل سطـــرت الحرف واجــادت
لك التميز من فئة الضــــــــــاد كافة تحياتي اخي |
| تميز | جزاك الله خير يا أبا عبد الله على نفحاتك الجميلة القادمة في وقتها . واقول للأخوة الأكارم أن طرح الكاتب لهذا الموضوع من باب الحث على الاستزادة من العمل في هذه الأيام والليالي الفاضلة . وهذا ما كان يفعله عليه الصلاة والسلام في منهج دعوته في المناسبات كرمضان والحج وغيرها حتى ليخيل للسامع أن العمل ليس له مكان إلا هذه الأوقات . فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخص العشر بزيادة مدارسة القران وبإيقاظ اهله للعبادة ويخص العشر بالجد والمداومة على العمل الصالح ويعتزل نساءه وغيرها . فهل يعني هذا أنه كان يقصر أو يغفل عن باقي العمل باقي الشهور ، لا ، ولكن كما قالت عائشة رضي الله عنها : ( كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها ) فالواجب علينا جميعاً أن نفعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعطي هذه المحطة مزيد عمل لفضلها . وبعد رمضان سيأتي الحث على مداومة العمل بعد رمضان وهكذا ... من أجل أن يعيش المسلم حياته كلها طاعة لله ولا نتوقف عند محطة واحدة ونستمر في العبادة حتى الممات لقوله تعالى ( وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) . لكن الصحيح أن نعطي هذه المحطة مزية عناية ونرشد الناس لزيادة العمل فيها. وهذا من هديه عليه الصلاة والسلام في دعوته . |
بآرك الله فيك .. ،، وجزآك الله خير الجزآء ~ |
لآ فض فـــوك يآ أخي .. كتبت فــ أجدت ../ لآ حرمـــك آلله أجر من آستفــآد من ذلك ..,’ |
وفقك الله تعالى اخي وحبيبي / ابو عبدالله للآحاطة بان ليالي هذه الايام افضل ايام السنة وان عشر ذي الحجة نهارها افضل ايام السنة والله اعلم . وان فيها ليلة خير من الف شهر من حرمها فقد حرم ومع بالغ الأسف تضيع على كثير من الناس وخصوصآ الناس حيث التجهيز لملابس العيد ويزيد الطين بلة منكرات منقطعة النضير في الاسواق
|
بارك الله فيك اخي العزيز وشكرا لتنبيهك
*اللهم اعفر لنا ذنوبنا ياأرحم الراحمين* |
بآرك الله فيك ...(f)
روعة في المعنى وجمال في الوصف ـ ـ ـ لاتحرمنا الجمآل < |
اقتباس:
الأخ المفضال لسـ المواطن ـان جاد الله عليك بخيراته وبركاته هذه العشر تربو على رأس مال العبد في أيامه الغير فاضلة وهي في الحقيقة مكسبٌ وزيادة ، فينبغي للمرء الحفاظ على رأس ماله ومكاسبه في أيام العام كلها وهي الراحلة والزاد لرحيله للآخرة ، ولذلك تجد من كان مشمراً عن ساقه بالجد والطاعات قل أن يكون صاحب تضييع وتفريط في باقي أيامه لأنه تعب فهو أفطن من أن يذهب تعبه باللهو باقي الشهور ، كيف لا وقد كان السلف يدعون الله كثيراً بعد رمضان أن يقبل الله منهم صيامهم وقيامهم . تشرفنا بك (f) |
بـآرك الله فيــك .. اخي أبـآ عبدالله ..غربة غريب .. ونفع بك الاسلآم والمسلمين .. الله يذكرك بالشهـآدهـ .. وجزآك الله خيـر الج ـزآء .. دم ــتم بح ـفظ الله .. |
اقتباس:
الأخ النحوي كبير المحايدين ، وانت لاشك أنك مع الحق لست محايد دائماً كحال الإعلاميين المتعالمين . بلاشك ولاريب ان جميع السنة ميدان للعبادة ولاسيما ان كانت في زمن الهرج فهي كحال المهاجر إلى رسول الأمة - عليه الصلاة والسلام ، ولكن ليعلم المرء أن أمة محمد هي أقصر أعماراً من الأمم السابقة فبفضل من الله ونعمه أن جعل لهم أياماً عظيمة وأجور لمن عمل بها كبيرة منها ليلةُ القدر هي جوهرة الليالي، وسيِّدة الزمان، وأكبرُ منحة ربّانيَّة للأمّة الإسلامية ، فمن وفقه الله فيها وقبله منها فكأنه قام لله ألف شهر = 83 سنة وأربعة أشهر، وقد ذكر المفسرون أن معنى الآية أن العبادة في ليلة القدر خير من عبادة ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ، ومتوسط عمر الإنسان من 60 إلى 70 سنة، وقد جاء في الحديث: "أعمار أمتي ما بين السـتين والسـبعين، وأقلهم من يجـوز ذلك" رواه الترمذي وابن ماجه شرفت بك أيها الحبيب (f)(f) |
الساعة الآن +4: 09:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.