http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...rH7U0OsuPtEWmM


هل سنبكي على العفة ...

حينما نذهب للسوق ... فتجرنا ويلات الألم ... ونرى اللثام بعد النقاب يرفع شعار ابليس الرجيم ...
لأغوينهم أجمعين ... وربما رأينا نداء الرحمان ... يشكي الهجران ... يأياها الذين ءامنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان

عنما نخالط الأقارب ... فتتلوث القلوب بقول القريب أرأيت فلان وفلان ...وقال فلان ... وهذا كذاب ... وآخر مغتاب ...ونسمع من رشق الكلام ما تستنكره العقول قبل القلوب ...

حينما يخالط قلوبنا فأل الصباح ... لعله نور الفلاح ... فيدمع الفؤاد بحديث الأصحاب ...
فلان ما أجمله ... صاحب المحل الوسيم ... ومقدم البرنامج المتألق ... وكأني أرى صوت عائشة رضي الله عنها يترنح
< خير للمرأة أن لاترى الرجال ولايروها > وعن وغضوا أبصاركم ليس هناك مقال !

حينما ندخل المستشفيات ، فتنعمي قلوبنا من كثرة المغريات ، نتسائل هل نحن في عصر الاسلام ! وفي دولة الاسلام !

حينما ، نتصفح المنتديات فتنطمس شاشة الجهاز بصور الفاجرات ... وهناك الشبهات ، وكأن قلبي بحديث النبي يتعزى
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ... فأتذكر ورع الصديق ... وخوف عمر ,,, وحياء عثمان
وزهد علي... سأبكي على عفة يوسف ...




حينها هل سأبكي على العفة أم أن العفة ستبكي علينا ...

عندها أتسائل ما الذي يحول بيننا وبينها ؟!!!

ولذة /
الانتصار على النفس ، ليست كلمات فنسطرها ، ولامشاعر فتتقدم حروفنا لنترجمها لكن
كمال الايمان هو الموعود ...
( ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله)

فياليت قومي يتعلمون هذا المعنى جيدا ...]

فيا بني قومي أحيبوا داع الرحمان واستحيبوا
فاليوم فوق التراب تغدوا وغدا تحت التراب تصيحوا