السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثيرمن الشباب ذكوراكانو أم أناثا صغارا وكبارا بل حتى من بلغ سن الأربعين أوالخمسين عاما أختطفتهم الأجهزه الألكترونية الحديثه سواء كانت أجهزة حاسب أم أجهزة أتصالات حتى أصبحوا أسرى لهذه الأجهزه يمضون غالب وقتهم معها غيرمبالين بما تسببه لهم من أضرارصحية أوأجتماعيه راح ضحيتها العديد منهم
والغريب في الأمر أن هذه الأجهزه أختطفتهم بمباركة من أهلهم بحجة الترفيه عنهم ومكافأتهم على التفوق أوالنجاح أو بحجة مسايرة العصر
فانعكس ذلك بالسلب على الكثيرمنهم فترى أفراد الأسرة داخل البيت الواحد يمضون وقت طويلا دون النطق بكلمة فيما بينهم فكل مشغول بجهازه0وكذا الحال عند أجتماع الأسرفي المناسبات
ولاتستغرب عندما ترى شابا منزويا جالسا داخل سيارته في وقت متأخرمن الليل ممسكا بجهازه غيرمباليا بمن يمرمن حوله ولاعارفا بأن الوقت قارب من أذان الفجروقد يجبره تصرفه هذا على التغيب عن المدرسة أوالعمل أن كان موظفا
فكان من نتاج ذلك أن لم يعد هناك أهتمام بالألتزامات الأسريه ولاالأجتماعيه بل وتهاون وتفريط ببعض الواجبات الدينيه كالصلاة وبقراءة القرأن أوبمراجعة الدروس وحل الواجابات وعند مدرسيهم الخبر اليقين
فهل تداركنا الوضع قبل فوات الأوان ؟