السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أطلب من كل من يقرأ هذا الموضوع( ذكراكان أم أنثى ) أن يراجع علاقته بصدق مع أفراد أسرته الأقرب فالأقرب لينظر هل هومن المعنيين بهذا المقال أم لا
والموضوع الذي أكتب عنه هوعلاقة أفراد الأسرة بعضهم مع بعض
فالواقع الذي لايمكن تجاهله أوأنكاره وتعيشه الكثير من البيوت أن العلاقة فيما بين الكثير من أفراد الأسر حتى بين الأبن وأبيه والأخ وأخيه والبنت وأمها والأخت وأختها لم تعد كما أوصانا بها ربنا عزّوجل ونبينا صلى الله عليه وسلم وحث عليها ديننا الحنيف
لأنها فقدت الصدق فيها والأخلاص فصارت روتينا وعاده أكثرمنها طاعة لله وعباده
نقدمها في قالب المجاملة في جلسات تبدو رسمية أكثرمنها حميميه فلا نتلذذ فيها بحرارة اللقاءولانحس فيها بطعم الوصل والأخاء
نتبادل فيها الأبتسامات الصفراء حتى لانشعرغيرنا بمللنا من هذه الجلسة وأحساسنا بطول وقتها
هذا أن لم نبحث لنا عن الأعذار والحجج لنتهرب عن حضور المناسبات العائليه على الرغم من قلتها
بعكس جلساتنا مع رفاقنا حيث الحرص الشديد على حضورها مع تكررها يوميا واستأناسنا بها وأستعدادنا لبذل الغالي والرخيص من أجلها وأحساسنا بقصرها وسرعة نفاذ وقتها
ثم أن الملاحظة الأخرى أن الكثيرمنا يتحسس حاجات الناس ويحرص على مساعدتهم والبذل لهم وهذا طيب نسأل الله أن يثيبه عليه
ولكننا نغفل عن حاجة أقرب الأقربين والذي قديكون أبا أوأما أو أخا أوأختا أوعما أوخالا
فقديكون أحدهم يكتوي هووأبناؤه بنارالحاجة والعوز وتعففه يمنعه عن مديده ونحن عنه غافلون
نداوي جراح البعيد وجراح الأقربين تنزف
ننفق الكثيرفسحة وترفا وهم بحاجة الى قليل يسدون به حاجاتهم الأساسيه
فهل نصحوا ونصحح وضعنا أم نستمر في غفلتنا وتغافلنا ؟
اسأل الله التوفيق والسداد للجميع