بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   حـصـاد الإنـتـرنـت (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   السعوديون واليمنيون (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=284460)

زين الرجال 12-10-2011 08:23 PM

السعوديون واليمنيون
 
في السعودية يؤمن الناس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه الشيخان، «أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً. الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم». لكن هذا الايمان بخصوصية اليمنيين بـ «الإيمان والحكمة» لا يبرح المساجد، والقصائد. أفسد العسكر والانقلابيون، والثوار، صورة اليماني في مخيلة السعوديين. وخلال العقود الخمسة الماضية لم يكن المواطن السعودي يرى من أهل اليمن إلا عاملاً او مزارعاً بسيطاً، فصار «أبو يمن»، و «بوحضرم»، شخصاً لا يثير الاعجاب والدهشة، رغم ان الناس في بلادي يحفظون لليمنيين عزة النفس ونبل الأخلاق وكرمها.

لكن الثورة اليمنية قلبت المشهد. كشفت المسيرات وجوهاً يمنية لم نكن نعرفها، أو هي غيّبت عنا. كأن الانظمة السياسية المتعاقبة على اليمن عاودت بناء سد مأرب في وجه الشعب اليمني. فتيات وفتيان بعمر الزهور، أدهشوا العالم بسلوك متمدن، ولغة راقية، لم نعهدهما في الشارع العربي. وجاءت الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي حصلت على «جائزة نوبل»، لتكرس هذا الانطباع الجميل. توكل ليست استثناءً، كان اختيارها عنواناً لجيل يمني قادم، يدهش العالم عبر شاشات التلفزيون، وحصولها على الجائزة العالمية، فتح عيوننا على حجم جهلنا بالمستوى الذي وصل اليه الجيل اليمني الجديد، فضلاً عن عمق الهوة بين الشباب اليمني والنظام الذي يحكمه.

رئيس لجنة نوبل للسلام، برر اختيار توكل كرمان بمعيار «الأقدمية». كأنه يريد ان يقول ان اليمنيين سبقوا غيرهم من العرب بالتطلع الى الحرية والسلام، وهو، في معرض تبريره، نسي الاشارة الى قضية أهم من الأقدمية، وهي ان شباب اليمن تمسك بسلمية الثورة، مع ان التمنطق بـ «الجنبية» و «الخنجر» جزء من تقاليد البلد، ناهيك عن ان اليمن دخل اكثر من سبع حروب خلال العقود الثلاثة الماضية، حتى اصبح السلاح يباع على الارصفة مثل حزمة «القات»، لكن شباب الثورة لم يطلق رصاصة واحدة، وهزم قوات الرئيس علي صالح التي دكت الأحياء والمدن، واستهدفت الاطفال والنساء، وانتصر شباب اليمن... بالتمدن.

الحياة اللندنية...داوود الشريان

•°انكسار الأماني°• 13-10-2011 12:41 AM



عند العرب قديمًا ( عهد الرسول عليه الصلاة والسلام )
يُقصد باليمن كل مايقع يمين الكعبة أي جنوب الجزيرة العربية ,
وليس المقصود بها ( دولة اليمن الحالية )

..

زين الرجال 13-10-2011 11:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأساسية كتبها •°انكسار الأماني°• (المشاركة 3233375)


عند العرب قديمًا ( عهد الرسول عليه الصلاة والسلام )
يُقصد باليمن كل مايقع يمين الكعبة أي جنوب الجزيرة العربية ,
وليس المقصود بها ( دولة اليمن الحالية )

..

اذا كان كلامك صحيح فشامك يعني كل ماهو شمال الكعبه..
اذا اين نجد والعراق وعمان ؟

محمد الله يحفظك 13-10-2011 12:09 PM

لاحول ولاقوة الا بالله

ابو حمد 2007 13-10-2011 02:35 PM


ألا ترى أخي
أن داوود تناقض في مقاله
اقتباس:

لا يبرح المساجد، والقصائد. أفسد العسكر والانقلابيون، والثوار، صورة اليماني في مخيلة السعوديين
ثم يقول
اقتباس:

رغم ان الناس في بلادي يحفظون لليمنيين عزة النفس ونبل الأخلاق وكرمها.
وقال كلاماً آخر غريب
اقتباس:

أدهشوا العالم بسلوك متمدن، ولغة راقية، لم نعهدهما في الشارع العربي
هل يريد بهذا السلوك المتمدن واللغة الراقية أن تعم الشارع العربي ؟؟؟
أخيراً
قال النووي في شرح الحديث على صحيح مسلم كلاماً
اقتباس:

أما ما ذكر من نسبة الإيمان إلى أهل اليمن فقد صرفوه عن ظاهره من حيث إن مبدأ الإيمان من مكة ثم من المدينة حرسهما الله تعالى فحكى أبو عبيد إمام الغرب ثم من بعده في ذلك أقوالا
أحدها : أنه أراد بذلك مكة فإنه يقال : إن مكة من تهامة ، وتهامة من أرض اليمن .
والثاني : أن المراد مكة والمدينة ، فإنه يروى في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام وهو بتبوك ، ومكة والمدينة حينئذ بينه وبين اليمن ، فأشار إلى ناحية اليمن ، وهو يريد مكة والمدينة ، فقال : الإيمان يمان ونسبهما إلى اليمن لكونهما حينئذ من ناحية اليمن ، كما قالوا الركن اليماني وهو بمكة لكونه إلى ناحية اليمن .
والثالث : ما ذهب إليه كثير من الناس وهو أحسنها عند أبي عبيد أن المراد بذلك الأنصار لأنهم يمانون في الأصل فنسب الإيمان إليهم لكونهم أنصاره .
قال الشيخ أبو عمرو - رحمه الله - : ولو جمع أبو عبيد ومن سلك سبيله طرق الحديث بألفاظه كما جمعها مسلم وغيره ، وتأملوها لصاروا إلى غير ما ذكروه ، ولما تركوا الظاهر ، ولقضوا بأن المراد اليمن ، وأهل اليمن على ما هو المفهوم من إطلاق ذلك ؛ إذ من ألفاظه أتاكم أهل اليمن والأنصار من جملة المخاطبين بذلك فهم إذن غيرهم . وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " جاء أهل اليمن " وإنما جاء حينئذ غير الأنصار ثم إنه صلى الله عليه وسلم وصفهم بما يقضي بكمال إيمانهم ورتب عليه الإيمان يمان فكان ذلك إشارة للإيمان إلى من أتاه من أهل اليمن لا إلى مكة والمدينة . ولا مانع من إجراء الكلام على ظاهره ، وحمله على أهل اليمن حقيقة ؛ لأن من اتصف بشيء وقوي قيامه به ، وتأكد اطلاعه منه ، ينسب ذلك الشيء إليه إشعارا بتميزه به ، وكمال حاله فيه ، وهكذا كان حال أهل اليمن حينئذ في الإيمان ، وحال الوافدين منه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي أعقاب موته كأويس القرني ، وأبي مسلم الخولاني ، رضي الله عنهما ، وشبههما ممن سلم قلبه ، وقوي إيمانه فكانت نسبة الإيمان إليهم لذلك إشعارا بكمال إيمانهم من غير أن يكون في ذلك نفي له عن غيرهم ، فلا منافاة بينه وبين قوله صلى الله عليه وسلم : " الإيمان في أهل الحجاز " ثم المراد بذلك الموجودون منهم حينئذ لا كل أهل اليمن في كل زمان فإن اللفظ لا يقتضيه . هذا هو الحق في ذلك ونشكر الله تعالى على هدايتنا له . والله أعلم .


الساعة الآن +4: 10:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.