أختي الكريمة :
جاء في صحيح مسلم: أن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نعم أنت فيلتزمه، وقال صلى الله عليه وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها. أخرجه أحمد وابن حبان.

لذا أقول لك : اتركي التخبيب أو البحث عن مخبب كي يفرق المرأة وزجها .. واسعي للخير بدلاً من سعيك بالشر . واضربي أنتِ لنفسك حساب يوم قد تكونين فيه ببيتك مع زوجك .. فلن يرضيك أن يفرق بينكم أحداً حتى ولو كان ناصح ..!
أختي أدعي لهما بالصلاح والاستقرار ..هذا لأن الرجل في الطلاق لن يخسر ولكن الخسائر دائماً ما تكون على المرأة والأطفال .
فلن يعيد المياه إلى مجاريها لا المحاكم ولا الحزم .. ولكن بالتفاهم والصفح بين الزوجين تقوم البيوت وتعمر .. فرجائي أن تبتعدي عنهم حتى لا تقعي في جريمة التخبيب .. وتقع عليك لعنة الله .
أختي كلامي هذا تحذير وليس نصح .
هداك الله .