![]() |
التفهم لأوضاع الآخرين
خلق التسامح في زمان العيش الصعب تسود المشاحة ’ وتتوتر الأعصاب ’ ويشعر الكل .أنهم مظلومون من قبل الجميع ’ ويظن كل واحد أنه يعيش مأساة فريدة ’ وينتظر من الآخرين أن يقدروا ذلك ’ وأن يصبروا على ما يرونه منه .. في هذه الحال تبرز قيمة الإحساس المرهف ’ وأن يبدي كل احد ما يستطيع من التفهم لأوضاع الآخرين , إلى جانب المسامحة , وسعة الصدر , والصبر على الأذى . وهذه في الحقيقة من أهم مظاهر ( اللياقة الخلقية ). قد لا نملك شيئاً ملموساً نخفف به من عناء إخواننا ومعارفنا ’ لاكن نملك دائماً ما يمسح على الجرح ’ ويطيب الخواطر ’ ويرفع المعنويـات ’ ويفسح في آماد التفاؤل والبِشر . قال أحدهم : لا خيل عندك تهديها لا مـــال فليسعد النطق إن لم يسعد الحال وقال عمرو بن معديكرب : لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولاكن أخــــلاق الرجـــــال تضيق والأجر المنتظر على ذلك من الله جل وعلا كبير , وليس ثمة منافسة أشرف من المنافسة في هذه السبيل . |
(f)(f)(f)(f)
|
كلمات جميلة أخي الكريم ولا شك أن سماحة النفس وطيب القول أمر تحبه النفوس , وترتاح إليه , وقد ندب الشارع الحكيم إلى ذلك بقوله تعالى : " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن " وقوله سبحانه : " وقولوا للناس حسنا " وقوله تعالى : " وقولوا لهم قولا معروفا " وقوله سبحانه : " وقولوا قولا سديدا " وكل هذه الآيات دالة على اتخاذ القول الحسن , ومقابلة الناس بالتي أحسن , والبحث لهم عن أعذار تناسب مواقفهم ,,, ولا يلقى ذلك إلا الصابرون , ولا يلقاها إلا ذو حظ عظيم . فائدة : البيت المذكور : لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ليس لعمرو بن معدي يكرب , ولكنه لعمرو بن الأهتم المنقري التميمي كما في المفضليات ص : 127 . |
الملاس (f)(f)(f) تشرفت بمروركـ |
:f: كبير المحايدين :f: كم انت كبير على تلك الفائدة ومنك نتعلم اسعدني كثيرا مرورك كل الود والتقدير |
شــهــرزاد وفق الله الجميع يسعدني ويشرفني مرورك |
. جزاك الله خير على الموضوع القيّم |
شمعة حنين الشكر موصول لك عل طلتكـ |
الساعة الآن +4: 09:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.