![]() |
ظاهرة أزعجتني
السلام عليكم وبعد : تحية طيبة ، أدخل على الموضوع وبدون مقدمات : كثيرا ماأرى من المظاهر والسلوكيات التي تزعجني وهي بالدرجة الاولى تخالف الشريعة فمنها التهاون بحقوق نسائنا وعدم القيام بأمورهن وخدمتهن بما يضمن لها مصالحهن دون الإخلال بالجانب الشرعي فليلة البارحة كنت مع زوجتي للتسوق فإنزعجت عندما رأيت عددا من الرجال والشباب على حد سواء ترك نسائه ( أمي - زوجة - أخت ) تنزل للمحلات التجارية بمفردها وهو ينتظرها في السيارة لحين عودتها مع العلم أن الباعة أناس لا يجب أن نثق بهم لأنهم أتوا من ثقافات وخلفيات لا تتفق وأخلاقيتنا . أو كما قلنا يتركها في السوق ثم يذهب إلى الإستراحة وينتظر اتصالها إذا انتهت والمواقف كثيرة ويصعب تعدادها ولكن السؤال هل ذاك الشخص عندما قام بهذا التصرف اهو إهمال في حق ال(أم , زوجة ,اخت ) أم يرى أن هناك أمور أهم من ذلك هل من البر أن أترك أمي لوحدها في السوق وأتركها تطلب وتنشد المساعدة من الغير وايضا حينما أترك أختي أو زوجتي في السوق الذى أعلم مسبقا من هم باعته ومن هم المتواجدون فيه هل يعتبر هذا هو حقها على أم أنه تفريط في حقها الواجب علي أن الازمهن وأن اقضي لهن حوائجهن وأكون في مساعدتهن ولا أتركهن عرضة لأشياء كثيرة خصوصا وأن أبغض الأماكن إلى الله هي الأسواق وذلك بخلاف مشاكل السائقين ووو إلخ متى يكون للنساء أسواق خاصة وآمنة حتى نرتاح كثير من المشكلات التي شاطرتنا سعادتنا ودمتم سالمين |
اللهم اصلح حال المسلمين يارب + لقد اسمعت لو ناديت حيا |
الله يهدي الجميع من أول رجلي برجلك سبحان من غير الأحوال |
والله إن الحريم : أم ـ أخت ـ بنت ـ زوجة
نعمة عظيمة ، واللي ما يستغله ويقربنه من الله إنه مدعي عليه بس ، ما جربنا نقرب منهن |
ولكن لاحياة لمن تنادي |
.
يبدو لي ان الكلام النظري سهل لكن التطبيق صعب صعب جدا انه يلازمها كل ماراحت للسوق الكلام هذا طبعا اذا كانت كبيرة كالزوجة او الاخت الكبيرة اماالام فغالبا تروح مع احد بناتها لأن الخطر على الرجل اكبر في السوق ,, تقبل مروري |
عن نفسي غير مؤيدة أبداً إن الرجل ينزل للسوق الرجال ملوليين
ومو من اهتماتهم التسوق فأكيد بيدخل معي محل محلين وبيقول يالله ماقضيتي >< فالمفروض إن الوحدة اذا بغت تطلع تتسوق تاخذ معه ياأخته أو أمه أو حدا قريباته تجسره وتساعده تقضي حاجاته .. أما الرجال الصراحة مو مكانهم السوق :42 |
لا أرى نفسي في حاجة رجلٍ عندما أشتري مايلزمني فقط معي أختي الكبرى ومع قراءة دُعاء السوق فمولاي سيحفظني |
الساعة الآن +4: 11:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.