![]() |
تربية الأولاد !
بسم الله والحمدلله .. سأوجز قدر علمي, وأكتب قدر فِكري .. لم أبلغ تلك المنزلة لأتحدث عن التربية, أو حتى متابعة الأبناء والتصحيح ولكن مع رؤية بعض التجارب وقراءة بعض الأشياء التي تدور حولها يتكون لدي جزء من التجربة ! لدينا مفاهيم خاطئة ترد على المُربيَيْن العظيمين الأم والأب فمن اتقاء بكاء الطفل نهايةً بالعطف عليه وإغراقه بكل ما أراد ! سأتطرق لنقطة وآحدة عساها تكون مفيدة .. مفهوم التربية بالموقف : يعتبر أكثر المربين ( أعني الأب والأم ) أن التربية تدور حول هذا المحور وهو محور الموقف بحيث عندما يقع الابن في الخطأ يُنبّه وإذا وقع في الصواب يكافأ ! هو نوع من أنواعه لكنه ليست التربية بكاملها .. أنت لا تبني بنيان ضعيف ثم إذا سقط أصلحت الخطأ, بل تعتمد أعلى المقاييس فإذا وقع الخطأ يقع بسيطاً تستطيع التعامل معه لا أن يسقط كاملاً منحدراً ! التربية تكون منذ أن يخرج الطفل من رِحم الأم بالأذان في أذنه فها أنت تبنيه على الإسلام على نداء أعظم ركن فيه, أسمعه القرآن في سنينه الأوَل لن يفهمها كما لم يفهم الأذان صدّقني ستكون لها بالغ الأثر في المستقبل, قيل أنها تساعده على حفظه سريعاً يكفي أن عقله يحس براحة كلام الله لا بموسيقى صاخبة من لعبة تافهة ! لا تجلب له ألعاباً إليكترونية, اجعله يبني يتحرك لا تربطه بآلة صاخبة ! عوّده على الجدّ منذ أن يبلغ السابعة أن يخرج لصلاة الفجر أرجوك لا يسوّل لك الشيطان ويقول اعطف عليه ألستَ أبوه كيف توقظه وهو في فراش دافئ ! أعظم عطفٍ تقدمه أن تعوّده أن يقوم من نومه لصلاة يؤديها أن يترك ما في يده ليمتثل أمر الله تعالى . لستُ هُنا لأعلمكم كيف تربون ؟ بل لأنبّه فقط وأوصل معنىً في نفسي أردتُ إخراجه مذ زمن .. اقرؤوا أيها المربون وعلموا أولادكم القراءة فهاهم يقرؤون الكثير من البرودكاستات لو أنفقوها في كتبٍ ينتفعون بها لأغرقونا بالمعرفة .. كُليمات بثثتها من القلب, لتصل لأعظم قلب ! شكراً لقرائتكم (f) |
موضوع جداً قيّم..
وما أسمى التربية عندما تكون بحكمة .. وأما عن صلاة الفجر فما أروعها من تربية عندما يبلغ السابعة من عمرهـ وتراه في المسجد لصلاة الفجر..فتحس أن خلفه أباً وأماً واعيين حريصين.. قلم راقي وموضوع جميل.. بوركت وعسا الله يهديك تعرس وتربي(h) :) تميّز |
~ التربية عمل شاق وجهدٍ يحتاجُ إلى وقت وهي عمل فاضل فـ التربية ليست قاصرة على الوالدين فقط فهناك إلى جانبِ الأُسرة المدرسة وهُناك المسجد وهُناك التجمعات سواءً صالحة أم غير صالحة وهُناك وسائلُ الإعلام وغيرها فكلُّ هذه المذكوراتِ يشارك في عملية التربيه قلم راقي وفكر ناضج اخي الفاضل لماح جزيل الشكر ~ |
لآفض فوك أيها الفاضل
كلمات عظيمة و صادقة لآحرمت اجرها وأجر من أخذ و عمل بها لعلي اضيف على ماسبق الشيء البسيط وهو تعويدهم على البذل و العطاء .. الصدقة و الإبتسامة و المشاركة مع الجماعة أمور لآ نهتم بها عادة وهي تبني بداخله مستقبل من الأخلاق والكثير ينتظر ردة فعل الطفل مباشرة بعد كل مرة يأمره بالأحسن وهو لآيعلم أن مفعولها على المدى البعيد .. ولو لم يتقن العمل أو لم يعمل في صغره فهي سبحان الله باقية بعقله الباطن ولن تظهر إلا وقت شدة أو بعد البلوغ غالبًا وأخيرًا .. شكر لك على هذا الطرح |
الله يرحم زمان امي ومك ومن رحم ربي يالماح اما الان فقعدة الطفل بحضن الخدامه لمدة يوم اكثر من قعدته بحضن امه لمدة سبوع وتقولون تربية ! ( واذا مالحقت ولدك وهو طفل مراح تلحقه وهو شاب ) من شاب على شيء شاب عليه |
شكر استاذي الفاضل
على طرحك المتميز التربيه مهمه لكن هناك أباء لم يتربوا فكيف سيربون ينبغي لنا أن نقرأ عن التربيه مرارا" |
.
. . . .
|
فعلا الألعاب الالكترونية دمرت عقول الجيل
طرح مميز .. الله يعطيك العافية .. |
يعطيـكً إْلعافيـهً
|
موضوع أكثر من رائع.
جزاك الله خيرا ويعطيك العافية. |
جزاكم الله خيرًا نصائح واعية غفل عنها الكثير من المربيين
وأُضيف إلي ماكتبته هنا من عظيم الأثر ترك بعض الآبـاء أبنائهم في النظر إلى القنوات الفضائيه التي تشوه تفكريهم و تلوث برائتهم وتخدش حيائهم وحتى لو كانت رسوم متحركة فيها مليئة بما يشوب الفكر والأفكار الغير صالحة لديننا وعاداتنا والتقاليد *همسة لكل أب وأم رحمآك باللذي بين يدك لا تُريه إلا ما تراه صالحًا له ولدينه وما تعرف ما يحويه هذا المنتج فهو آمانه بين يديك ستسأل عن هذه الأمانه إن ربيتها حق التربية أم اهملته ..! |
التربية ليست بأفكار تقرأ في كتب فيتم تطبيقها في الواقع , أي ليست مجرد تنظير يطرح و تنبيهات فقط فهذه الأفكار و غيرها ليس من السهل تطبيقها بالنسبة للمربي . فحولك مؤثرات كثيرة و قوية جداً أحياناً منشؤها من نفسك أو من حولك أو حتى من الطفل نفسه إبدأ أيها المربي بنفسك قبل أن تبدأ بتربية طفلك حتى تكون قدوة ناجحة , فتصنع القدوة ليس كافِو تأثير الأفعال قد لا يكون من موقف أو موقفين بل أحياناً يتعدى إلى مواقف عدة خاصة حينما يتقدم الطفل في العمر . التربية مشروع ضخم و صعب المرتقى غير سهل وفق الله الجميع وشكراً لك أخي الكريم |
التربية الدينية للأطفال لقد أثبتت التجارب التربوية أن خير الوسائل لاستقامة السلوك والأخلاق هي التربية القائمة على عقيدة دينية. ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربية الإسلامية منذ نعومة أظافرهم وأوصوا بذلك المربين والآباء؛ لأنها هي التي تُقوّم الأحداث وتعودهم الأفعال الحميدة، والسعي لطلب الفضائل. ومن هذا المنطلق نسعى جميعا لنعلم أطفالنا دين الله غضاً كما أنزله تعالى بعيدا عن الغلو، مستفيدين بقدر الإمكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف. وحيث أن التوجيه السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمه تكويناً واضحاً منتظماً، لذا فالواجب إتباع أفضل السبل وأنجحها للوصول للغاية المنشودة: 1- يُراعى أن يذكر اسم الله للطفل من خلال مواقف محببة وسارة، كما ونركز على معاني الحب والرجاء "إن الله سيحبه من أجل عمله ويدخله الجنة" 2- توجيه الأطفال إلى الجمال في الخلق، فيشعرون بمدى عظمة الخالق وقدرته. 3- جعل الطفل يشعر بالحب "لمحبة من حوله له" فيحب الآخرين، ويحب الله تعالى؛ لأنه يحبه وسخر له الكائنات. 4- إتاحة الفرصة للنمو الطبيعي بعيداً عن القيود والكوابح التي لا فائدة فيها.. 5- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتعويده الرحمة والتعاون وآداب الحديث والاستماع، وغرس المثل الإسلامية عن طريق القدوة الحسنة، 6- الاستفادة من الفرص السانحة لتوجيه الطفل من خلال الأحداث الجارية بطريقة حكيمة تحبب للخير وتنفر من الشر. وكذا عدم الاستهانة بخواطر الأطفال وتساؤلاتهم مهما كانت، والإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراتهم بصدر رحب، 7- لابد من الممارسة العملية لتعويد الأطفال العادات الإسلامية التي نسعى إليها، لذا يجدر بالمربية الالتزام بها "كآداب الطعام والشراب وركوب السيارة..." وكذا ترسم بسلوكها نموذجاً إسلامياً صالحاً لتقليده وتشجع الطفل على الالتزام بخلق الإسلام ومبادئه التي بها صلاح المجتمع ،،،،،،،،،،،، 10- الاعتدال في التربية الدينية للأطفال، وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به، والإسلام دين التوسط والاعتدال، فخير الأمور أوسطها، وما خير الرسول صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما. ولا ننسى أن اللهو والمرح هما عالم الطفل الأصيل، فلا نرهقه بما يعاكس نموه الطبيعي والجسمي، بأن نثقل عليه التبعات، ونكثر من الكوابح التي تحرمه من حاجات الطفولة الأساسية، علما أن المغالاة في المستويات الخلقية المطلوبة، وكثرة النقد تؤدي إلى الجمود والسلبية، بل والإحساس بالأثم". ــــــــــــــــــــــــــــــ مختصر ( من مقالة لخولة درويش _ موقع صيد الفوائد ) |
ولاترسخ تلك التعليمات التربويه إلا بالتطبيقات العمليه ..
موضوع مختصر مفيد .. وفقك الله .. |
الساعة الآن +4: 08:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.