وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1 خطب الجمعة كانت و ما زالت رائعة بكل صدق وبدون مبالغة.

2 في الحقيقة أنا أصلي في ثلاث إلى اربع جوامع يعني ماني ثابت على جامع واحد، وكلهم
ولله الحمد جيدين إلا واحد.

3 هذا السؤال طويل شوي لكن بختصار هل التكرار غير مقبول على كل حال والجواب عندي
وعندك: لا والدليل فعل النبي صلى الله عليه وسلم وفعل أصحابه من بعده.
ايضاً انتقادك للمواضيع المعروفة مسبقا غير واضح فليس مطلوب من الخطيب أن يقول مالم
تقله الأوائل وأنا صليت مع كثير من الخطـباء الذين أشادوا بهم المعلقين ومع ذلك لم أجــدهم
جاءوا بشيئ غير معروف، ومسـألة تكرار الخطبة ما المانع منها إذا دعت الحــاجة إليها، مع
أن التـكـرار ليس مرفوضاً على إطلاقه.

4 إن أخشى ما أخشاه أيها الفتى أننا لسـنا كالسـابق وأن نكون نحن الذين تغـيرنا وهذا يا أخي
ليس من جلد الذات، أو حب المُناقشة ولكن المسلم تمر به آية من القرآن الكريم ويكون يقف شعر
رأسه إذا مرت به و في وقت آخر يكون الأمر غير كذلك وهو كتاب الله والله المستعان فلا يصلح
أن ننسى أنفسنا كجزء من العلاج.

- معليش يا أخي أنا أحب الصراحة مع احترامي للخطباء الأفاضل شيوخاً وطلبة علم
أنا تقدر تقول إني من الجيل القديم (بس منب شايب)
لكني لحقت على الذين ذكرهم المعلقين و كثير من المقصـودين حـسب ظني، وعند التـأمل تجد أن
الخطـيب خـرج عن المقصــد الأول الذي وضعت له الخطبة كما قال تعالى:{ ياأيها الذين آمـنوا إذا
نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون}.
وتجد الخطيب دخل جو مع السياسة أو في تفريعات تربوية أو غير ذلك.
ومع ذلك فلست أقول إن التذكير بالله وتحريص الناس على العمل الديني والنشاط الدنيوي لا يحتاج
إلى تحظير فالواقع أن في الخطباء السابقين والحاليين من يرتجل الخطبة إرتجالاً مذموماً ويرددهـا
ومع ذلك فأُهيب بإخواني عدم ربط جودة الخطبة بالإهتمام المشروع لصلاة الجمعة.
ان أخطأت فمن نفسي والشيطان واستروها علي ، وان أصبت فمن توفيق الله والحمد لله
شكراً فتى المدينة حتى النُخاع.