![]() |
الشيخ : علي الحذيفي .. أطلت الغيبة لا كالعادة
أسعد الله أوقاتكم ..
طالتْ غيبةُ الشيخِ : عليٍٍّ ، عن الخطابةِ في المسجدِ النبويِّ ، لا كعادتهِ وعادةِ الرئاسةِ العامةِ لشؤون الحرمينِ الشريفينِ ، فمن بعدِ خِطبَتهِ عن أحداثِ العواميةِ ، لم يعتلِ درجاتِ سُلَّمِ المسجدِ النبويَّ ، والشيخُ معروفٌ بمحاربَتِه للبدعِ ، وأهلِ الأهواءِ ، وقد استمعتُ لخطبتِه وقتَ إلقائها وما كانَ فيها إلا محبةُ دينِ الله وولاءٌ لولاةِ أمرِ هذه البلادِ ، والحدثُ كانَ يستلزمُ إلقاءَها ، فمصلحةُ البلادِ فوقَ كلِّ اعتبارٍ ، وقد خَطبَ المسجدُ الحرامُ خطبةً مشابهةً ، حتى أنَّ هناكَ من قليلي البصيرةِ من وصَفَ خطْبةَ الشيخِ بالتزلفِ لولاةِ الأمرِ .. ، إذاً مالسرُّ : السرُّ من وجهةِ نظري : إضافةً لما كتَبهُ بعضُ مخبولي الصحافةِ ، والعلمُ عندَ الله أنَّ هناكَ من البرقياتِ التي انهالت على المقامِ السامي ، من الرافضةِ تطالبُ بوضعِ حدٍّ للشيخِ الذي لا يرضي أهواءَهم ، ولنعلم أنَّ هناك من الجهودِ المشابهةِ الشيءُ الكثيرُ ونحنُ لا نعلمُ ، فلو بذلنا في خدمةِ البلدِ والدينِ ربعَ ما يفعلونَ لرأيتُمُ الثمرةَ اليانِعةَ ، ولكننا اتكلنا على معرفةِ ولاة الأمرِ مع أنّهم ليسوا شمساً مشرقةً على جميعِ البلدِ .. وبانتظارِ خِطبةِ يومِ الجمعةِ الموافق 29/12/1432هـ لعلّ آخر يومٍ من العامِ أن يحملَ لنا الشيخَ ومحياهُ ونفاحه عن الدين والعقيدةِ .. وقفة : التقيتُ بالشيخَ بعد إحدى الصلواتِ في المسجدِ النبويِّ في المختصرِ الخاصِّ بالأئمةِ ، ومع أني لم أحظَ بالحفاوةِ التي أتوقعها من الشيخِ لكرمِ طبعه ودماثةِ خلقه ، ولكن .. أحبه في الله . |
مع ان الشيخ / علي الحذيفي حفظة الله
يداري ولكن السياسة عميا ولاتضمن لأحد على حسابها لذا يجب على العلماء والدعاة ان لايجاملون أحدآ على حساب الدين ومايتسبب في الإعانه على ظلم مسلم وغير ذلك مما هو على الساحة حاليآ فلم يجدي قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ) ... اللهم عليك بالروافض واشباههم واتباعهم .. آمين |
: : الشيخ علي .. له النظرة البعيدة .. من أولئك الذي يهدمون بيت العقيدة .. هم صاحوا بالكلمات ضد السنة .. أليس من العدل أن يسكتوا هُم ؟!.. |
اقتباس:
كيف يداري وقد خطب عن العقائد الباطلة ومنها الرافضة بحضور خاتمي بالمسجد النبوي ، كذلك أؤيدك بأن عليهم ألا يجاملوا ،،، بانظار الجمعة القادمة |
اقتباس:
وأزيدك أنه من المحبوبين لدى ولاة الأمر ، ولكنه أصبح كبش فداء ولا أدري أذلك مؤقت أم دائم وبانتظار الجمعة القادمة |
الساعة الآن +4: 08:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.