من يوقف زحف الشيعة على برامج الآيفون
 

بسم الله الرحمن الرحيم

مادعاني لكتابة الموضوع هو بعدما رأيت ما أنتشر من برامج يحملها أصحاب المحلات
بأسم الإسلام والإسلام بريء منها

والقصة عندما أشتري أحد أقاربي جهاز جديد ثم ذهب لأحد المحلات المتخصصة في الأجهزة الحديثة وذلك لوضع برامج وما إلي ذلك مما يحتاجه ذلك الجهاز

والمصيبة أن تلك الغزو يستهدف الصغار ومع انتشار الجهل بأساليب وألاعيب
أعداء الإسلام والعقائد المنحرفة فكما يقال ضاعت الطاسة عند الكثيرين من أبنائنا

نرجع للقصة جاء قريبي وكان صغيراً في السن فرحا مستبشرا
وقال : تخيلوا وضع لي برامج إسلامية كثيرة وكتب ومكتبة إسلامية
ويقول إذا فتحت البرنامج تظهر لي عبارة تقول البرنامج ليس مجانا تماماً ولكن
ثمنه أن تقرأ الفاتحة وتهديها إلى روح ...........
 
أستأذنت منه بتصفح الجهاز فإذا بي أري خرافات الشيعة وخزعبلات الصوفية
ومكتبة للشيعة. بلفظ صريح


هذا ماعندي

ولكن ماواجبنا نحو تلك المحلات التي تبث سمومها لأبناائنا

هل تلك المحلات على علم بخطر تلك البرامج على العقيدة

هل نحسن الضن بهم ونقول انهم أجانب ومهمتهم
هي نسخ البرامج ولصقها أو أن ذلك العمل متعمد

وأخيراً
اللهم أهدنا لأحسن الأخلاق والأقوال والأعمال لايهدي
للحيتان إلا أنت وأصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت

اللهم أهدي شباب وفتيات المسلمين وأحفظهم من الفتن

كلام صحيح ....انا لاحظت في متجر الاندرويد الخاص بالقالكسي سامسونج ان البرامج الخاصة بالشيعه كثيرة من تحميل كتب الى قصائد ..وغيرها...وهذا الشيء ضايقني ولكن عندي أحساس ان اطفالنا وشبابنا غير مهتمون اطلاقاً بهذه البرامج (فقط المصحف ومواقيت الاذان والقبلة وبعض الاذكار....وزين لو فتحوها..

الخوف عندي ينبع من اقبال الصغار على الشيء
مثل برامج التواصل والقيمات واليوتيوب....

جزاكم الله خير
ولكن مايزعج ويقلق في الأمر وضع برامج وفتاوي على صورة مكتبة إسلامية
وفيها بعض الأحاديثالصحية والآخر موضوعة
فهم يدسون السم بالعسل

خاصة مع تدني المستوى الثقافي والإعلامي للمسلمين فيما يختص بأمور الدين الإسلامي والعقيدة الإسلامية
ومع أنفتاح الإعلام وغرقة في بحر الغرب وظلمات التغريب

وقلة الوازع الديني لدى المسلمين ولهثهم وراء الغرب بدعوى التطور
وسعي العلمانين لنشر الفساد والرذيلة تحت مسمى الحرية


اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك