بسم الله الرحمن الرحيم






قال تعالى :{كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أنه الفراق * وألتفت الساق بالساق *
إلى ربك يومئذ المساق }




هل تمعنت في معنى الموت ؟
ماذا تعني سكرات الموت ولحظااات الأحتضااار ؟
هل تخيلت نفسك عندما يحضر إليك ملك الموت وملائكة الرحمة وملائكة العذاب
لأنتزاع روحك من جسدك ؟

عندما يتغشاك الكرب وتغص بالموت وغمرات الالم ..
عندما ينعقد لسانك وتشخص ببصرك ،، تتقلص شفتيك وترتفع أضلاعك ،،
تعلو أنفاسك ويصفر لونك ثم تبرد أطرافك ..
تبلغ الروح الحلقوم وينقطع النظر عن الدنيا انقطاعا لا رجعة فيه..

قال تعالى : {كلا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون *
فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنتم صادقين }




تتمنى أن تعود إلى دنياك .. لعلك تتوب من ذنب .. أو تتزود من عمل صالح ..
لكن هيهااات وقد أنقطع عملك في هذه الدنيا ،، وأصبحت مقبلاً على دار حساب بلا عمل ..
{حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنهاكلمة
هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}


نعلم يقيناً أن الموت هو المصير الذي لابد منه ولا مفر ..
فما بالنا إلى الآن نعيش الغفله ؟!
وما بالنا لااا نعود إلى الله ؟!




أحبتي في الله ،،
لن أطيل عليكم الحديث ،، ولكن سأترككم مع مقطع لأحتضار أسد ..
هكذا يحتضر الأسد .. الحيوان الذي ليس عليه حساب ولا عذاب ،،
فكيف بنا نحن البشر ؟! فكيف بنا ونحن المحاسبون !!
نسأل الله أن يعفو عنا ويختم لنا بخاتمة خير..
اليكم المقطع ..