كنت في اسواق الحسون الذي جوار فرع البنك الأهلي الذي يقع قرب مستشفى الولادة والأطفال ببريدة واثناء وقوفي امام الأسواق قرب مدخل السوق الذي يوجد فيه كراسي انتظار للنساء امام
المدخل لا حظت اثنين من الشباب واقفين واحــــد منهم عليه ملابس حارس امن صناعي ولكن مادري هل هو من حراس اسواق الحسون اما جاي لشغل لكن الذي لفت انتباهي هو والذي معه واقفين امام
المدخل يتكلمون ويضحكون واذ بحارس الأمن يخرج علبة السجائر والولاعة من جيبه ويضع السجارة في فمه ويشعلها امام مرائي الرايح والجاي من الرجال والنساء مرتادي السوق ولم يردعه اي رادع ولما رأيت الوضع بهذه الصفة لم استطع أن اسكت عن هذا نزلت من سيارتي وسلمت عليهم ونظرت اليه لعلوه يستحي ولكن مع كل اسف ما تقل عمل شيء والأمر عنده عادي وبعد ذلك قلت الله يجزاك خير ما الذي بيدك قال سجارة قلت با الله عليك هل هذا مكان مناسب للتدخين فقال لخويه الذي يتكلم معه مع السلامة واخذ نفسه وذهـــــــب وخويه دخل السوق فا الأسواق يجب أن يكون فيها لوحات ارشادية داخل السوق وعلى مداخل الأبواب وعلى محيط اسوار الأسواق وعلى ارصفة مواقف الأسواق تمنع هــــــــذه الظـــاهـــــــــــرة داخل وقرب الأسواق المقتضة فيها العوائل ويبن فيها مضار التدخين على المجتمع وانا من هذا المنطلق انا شد اصحاب الأسواق بتصدي لظاهرة التدخين/ قـــــال
صلى الله عليه وسلم : (( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا )) .... والتنبه على العاملين في الأسواق بعدم المجاهرة
في التدخين بموجب عقد العمل والتشديد في ذالك وفق الله الجميع لكل خير