بريدة ستي - رافضة العراق والالتفاف على الكرسي ..

ما إن آذنت القوات الأمريكية بالخروج النهائي من العراق حتى بدا حزب المالكي يتعقب الشخصيات السياسية التي لا تنتسب إلى الطائفة الرافضية بالملاحقة والاتهامات والاعتقالات ، فاعتقل طارق الهاشمي ووضع البقية على القائمة ..

كنتُ منذ فترة حين أسمع من ينادي بنزع الطائفية بين أهل السنة ، وأهل الرفض ، والاتحاد لمواجهة العدو الأخطر كما يزعم من يقول بهذا القول إلى آخر هذا الهراء ، أقول حين أسمع هذا الكلام : لا أخفيكم أني أحتقر قائله وأراه ساذجاً أو خائناً ! .
نعم ، لأن خطر الرافضة واضح ، فلم يسلم منهم خير القرون ، بله لم يسلم منهم الحبيب محمد صـلى الله عليه وسلم .
وهم حين يوهمون السذج بنبذ الطائفية وما أشبه ذلك هم يفعلون ذلك ليتخدر من به روح وعي ليتمكنوا من استئصال من به حياة على حين غرة ..

هاهم في العراق ، وبعد أن أحسوا بالفراغ السياسي انقلبوا على من اشتغلوا بالعملية السياسية ، وصاروا يلاحقونهم بدعاوي مختلفة ليقضوا عليهم جميعاً ..

ومع أني لستُ مشتغلاً بالتحليل ، ولا أرتضي فعل هؤلاء الزمرة التي دخلت العملية السياسية في العراق وأبرأ منهم ومن منهجهم العلماني إلا أني من خلال هذه الحادثة تأكد لدي أن الرافضة لا عهد لهم ولا ذمة ، وأنهم يسعون جاهدين في تحقيق مشروعهم الصفوي في العالم الإسلامي الأمر الذي يدعو كل غيور يخاف على مستقبل أمته أن يسعى جاهداً في دعوة الجهال منهم ، وكشف معتقداتهم ، وفضح تصرفاتهم أمام طائفتهم ، ونبذ من يدعو إلى عدم التعرض لهم بحجة الطائفية التي ما جنينا منها إلا قتل إخواننا أهل السنة في العراق ، وفي الشام ، وفي اليمن .