|
آه يا سلمان ..!
تزاحمت الكلمات على غير عادتها .. كل كلمة تريد الخروج قبل الأخرى .. ليس لأنها ثرثارة .. كما هي حال من يكتب لك الآن .. ولكن لأنها ستنطق .. بإسمك .. س ل م ا ن .. يا صديقي .. كان ذلك اللقاء .. ولم أكن أعلم بأنه سيكون الأخير .. قبل أن تفرقنا الظروف .. كان كل شيء حولنا .. هادئ .. و شاعري .. وأنت تخبرني عن قصة .. حب إلكتروني .. ثم أني كنت أمنعك من إكمالها .. بضحكاتي الهستيرية .. و غمزاتي لأبي عبدالعزيز .. ما زلت أذكر إصرارك على إكمالها .. ولكني للأسف واصلت الضحك حتى أرغمتك على الصمت .. آه يا صديقي .. كم غمرني الحزن عندما قرأتها في مدونتك .. تذكرت طريقة سردك لها .. و أنت تخاطب قلبي .. الذي سلبته مني .. بخلقك الجمّ .. صدقني .. قرأت تلك القصة .. لكنها لم تكن تحمل مثل تلك النكهة .. عندما كنت تسترسل و تطلق خيالك للعنان .. وأنت تلحّ عليّ حتى تخبرني عن نهايتها .. آه يا صديقي .. وآه يا أستاذي .. تلميذك مشتاق اليوم لسماع المزيد منك .. بدون أي حاجز .. و رغماً عن المسافات .. محبّك كلماتي لأخي وصديقي د . ماسنجر |
حُـب .. إلكـتــُرو .. نِـي ! ( هانجي ، سيليا ) .ضحكة من ضحكات إبليس اللعين ! ويذهب الوقت ، والساعات تنتهي ، والدقائق تحتضر ، من أجل إذهاب ال"طفش " والتسلية .. من قلمً مبدع . |
اقتباس:
مبدع لا تكفي .. شكراً لورودك إلى الصفحة أختي .. |
* * صاحب الوفاء بندر .. (وش فيك على د. ماسنجر ) لم تدعه يسترسل في الكلام .. ( اوريك ):mad: هل كانت القصة موضع إحراج لك ؟ أو لم تعجبك القصة ؟ أو لم يعجبك صاحب القصة ؟ >>>>( ناوي شر):d |
ـ ماشاء الله ـ ادام الله هذا الوفاء بينكما ..
( يدخل المتحابين في الله الى الجنه متماسكين الأيدي ) |
ونعم بسلمان .. رغم أني لا أحب الشعراء ..
لأن النرجسية تغلب عليهم ... |
على لحظات الوداع المفاجئ ألف تحية وسلام ، على لحظات الوداع المفاجئ ستة آلاف باقة من باقات التقدير المعظم بين القلبِ والقلب ، على لحظات الوداع المفاجئ عتابي الذي لم يكن ، وعليها دمعة واحدة تلتهب بين جفنيّ لمودةٍ بيني وبينه ..
ليتني كنت أعلم أن لقائنا الأخير سيكون الأخير قبل رحيلك ؛ لكنّي ماكنتُ أعلم ، وليتني علمت لجهّزت لك خاطرة تناجيك ، لكنّي ماكنت أعلم ، وليت الليل عَلم وقت ذهابك ليخبرني ، لكنّه ما كانَ يعلم ، ولو كان يعلم مالذي سيفعله ؟ ، سيرسل من شعاعه علي لغة من لغة القمر الغامضة المحجوبة عن كل عقلٍ إلا بيني وبينه ؛ ليخبرني أن بندر الصاحب النزيه يجهّز أمتعة السفر ، يجهّز لحظات حزنك يا سلمان ، يريد أن يلقيك في غياهب الضياع الودّي لا الوصال الأبدي ، يجعلك تتذبذب لا إلى اللقيا ولا إلى الغياب ، حتى أستطيع بخبرهِ الرماديّ أن أقف على نقطتك الأخيرة في شبه الجزيرة ألا وهي أول عتبة سترفع قدمك إليها .. إنها " سلم الطائرة " .. لقد عاتبتُ القمر على تخليهِ عن إخباري .. فانتفض لعتابي وطوّق شعاعه إلي وقال : يا سَلمان .. إن صاحبك الذي تعاتبه بفعلته السوداء - في ظنك - لهو يعاتب قلبه وقلبه يعاتبه لكنك لا تدري ، وكيف تدري ؟ وهو لا يريد إخبارك عن كل شيء لأنه لا يأمَن العواقب ! . إن السحب تحجبني عن رؤيتك فهل ستعاتبني على ذلك ؟ .. إن المطر يغطي على عينيك من أن ترى السحاب فهل ستعاتبه ؟ إن أول الشهر وآخره يغيّبني عنك فهل ستعاتب الشهر كله ؟ ، ورفعت رأسي إليه بلطفٍ ثم قلت : يا أيها القمر .. إن كان شعاعك يستطيع أن يصل إلى أعمق نقطةٍ في الأرض !.. فإن ودادي ليتجاوز النقطة التي وصل شعاعك إليها ويعود مرة أخرى ، أنظر .. أنظر إلى النهر واجعل نورك يلف حول ضفّتيه ماذا ترى ؟ الزهر اليانع والياسمين واللون الأخضر قد زيّن النفس وأثلج القلب وأنعش الفؤاد .. إن الماء هو صاحبي بندر وإن هيئة الجداول تلك لهي الصلة التي بيني وبينه .. فإن غاب عني جَفّ قلبي وما يُعيد له الزّرع إلا لقياه .. ولكن أينَ هي ؟. سَلامي عليك أين حللت وأينَ وطئت .. إن كان من عَتبٍ فهو على غيابك وانقطاعك .. وإن الذي بيني وبينك لهو العلاقة الأخوية الصادقة التي لا يشوبها سوء ولا يعرقلها ساذج .. لك من التحية أطيبها ومن الشعرِ أجزله .. سَلمان |
الله يديم المعزه والأخلاص للأصدقاء الأوفياء لبعضهم محاورات رائعه فيها التفائل الجميل |
| الساعة الآن +4: 02:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.