![]() |
||||||| الصحــــافـــــــــــــة و الرؤيـــــة الضبابيـــة ||||||
بسم الله الرحمـن الرحــــــيم .. للصحافة دور كبير في تقديم أحداث العصر في قالب ممزوج بأنواع الفنون الصحفية من أخبار ومقالات وتقارير وتحقيقات و أحاديث صحفية... هذه الفنون تستخدمها الصحف بما يتناسب مع طبيعة المجتمعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية... ففي البلدان المتطورة اقتصاديا وعلمياً وسياسياً تجد الصحافة تلعب دور السلطة الرابعة بعد السلطات الثلاث " التشريعية والتنفيذية و القضائية".. حيث تجد الصحافة لها مكانتها القوية في الوسط الذي تتعايش معه وتجدها تقوم بأعمال من شأنها الرقي بالبلد الذي تعمل فيه بكل حرفية ومهنية... ان اهداف الصحافه عديدة تتمثل في الأخبار والإعلام والشرح والتفسير والتعقب والإرشاد والتنوير والتوجيه وتلبية رغبات الجمهور وحاجاته والتسلية والإمتاع وطرح وجهات النظر بكل حياديه وموضوعيه والتثقيف والتنبيه من العادات السيئة للمجتمع ... هذا الأمر يجعلنا أن نمعن النظر في واقع صحافتنا المحلية وماتسعى اليه من خلال تحقيق تلك الاهداف وماذا قدمت للرقي ببلادنا وماذا قدمت لحل المشاكل المتزايدة والمنتشرة في البلاد... لاشك أن صحافتنا أخذت تلعب دور كبير في التأثير على واقع طبيعتنا الاجتماعية والاقتصادية ... لكن هل هذا التأثير يكفي لأن ننظر لصحافتنا نظرة حضارية ومتطورة وأنها أصبحت تقوم بالفعل بدور السلطة الرابعة..!!! ان الصحافة في بلادنا يشوبها نوع من الغموض والضبابية في بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية... إجتماعياً .. يخبرني أحد الزملاء أن في إحدى الجرائد ذات المكانة الكبيرة في مجتمعنا أنهم ممنوعين من تناول قضية الفقر...!!! لماذا؟ إقتصاديا.. تجد الصحف تضع عامل "المصلحة" في أولوياتها مع الشركات والمؤسسات...حيث تجدهم في هذا الامر يقدمون مصلحتهم مع الشركات والمؤسسات على مصلحتهم مع القراء...!!! إن العلاقة القائمة بين الشركات و الصحافة أشبه ماتكون كعلاقة "الإخوة الأشقياء" نجد الصحف تخشى نفور الشركات من الإعلان على صفحاتها وتجد الشركات تخشى من الصحف بأن تنشر مشاكلها وأخطاءها الفادحة...!! ختاماً ,’ لماذا هذه الضبابيه والتعتيم والخوف من الشركات ؟ والى اين تتجه الصحافه ومصداقيتها ما دام تسيرها شركات و مؤسسات؟ وكيف نثق بها دام هذا هو حالها ؟ (f) |
ياهلا بالغالي عبادي الصحافه عندنا لونها اصـفر مجرد استنزاف للورق بدون فائده تذكر .. لا تضيف قيمة ثقافيه و لا تحمل خبر جديد او تحليل يستحق القراءه .. صحافتنا للاسف امتهنت النفاق و التدليس و مسح الجوخ .. اضف الى هذا كله الى ان الاعلام في الوطن العربي لا يسختدم كسلطة رابعه ... مشكور ياخوي على طرحك هالموضوع الرائع .. |
معك حق د. عبادي ..
كل شي فية غموض ومبهم .. اذكر فيما سبق كانت هناك مقالات ومواضيع في الصحف المحلية (تشرشح) الخطوط السعودية ،، اما الان لا تجد ذلك ، اعتقد اخي الكريم انه خوفا من عدم وضع الاعلانات التجارية في تلك الصحف. |
بإستطاعتك أن تُحقق معهم : ) لتعمل إستطلاع ودراسة تُفيد الكثير عن سبب وجود ذلك الضباب! وتطرحها على الشبكة العنكبوتية أعتقد أن أحد أسباب ذلك الضباب حماية صحيفتهم من الشمع الأحمر عند إظهارهم للحقائق ! فحكم القوي على الضعيف سوقها بعلوا دائمًا ..!! وتناسوا القويّ العزيز والمُنتقم |
الصحافة هي رسالة إعلامية اجتماعية توعوية شريفة في أصلها ومعناها
ولكن في واقعها هي وبشكل مبسط كمجموعة عصابات تعمل لأهداف خارجية وأطماع شخصية الفساد يسري فيها في حين أن أصلها هو محاربة وكشف الفساد , الشريف منها يُطرد والمنافق فيها (ينبح) واقعها مرير . موضوع جميل ورائع أشكرك عليه اخي عبادي |
اقتباس:
شاكر لك حبيبي الدختور على المشاركة.., (f)’ |
اقتباس:
كلامك سليم .. ولا تهون شركة الاتصالات السعودية ... شكراً لكـ.. |
اقتباس:
كلام منطقي فعلا .. شكراً لمشاركتك في متصفحـــي... |
اقتباس:
للاسف الشديد غيرت معالم الصحافة كما ذكرت .. أشكرك على مشاركتك تشرفت بمروركـ.. |
هي مرتع للنفاق ومرتع للعلمانيين الا من رحم الله
واغلب الناس الان اتجهو للانترنت | الاعلام الحر | وفقك الله .. |
اقتباس:
بارك الله فيك... سعيد بـ أضافتك ..شكراً لك.. (f) |
الساعة الآن +4: 05:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.