|
■■ دافعٌ ومدفوع ذَنَبٌ وأذناب ■■
دافعٌ ومدفوع ذَنَبٌ وأذناب أيها الأحبة : نحمد الله تعالى أن جعل الخيرية لهذه الأمة في الأمر والنهي والتي بهما صلاح الدنيا الآخرة ، فإن المجتمع بكافة شرائحه قد لَفَظ ورَفَض ماتفوّه به هذا المتزندق الرقيع الزنيم ، فإني وفي هذا المقام لستُ مسطّراً هذا المنهج الذي سار عليه هذا وأضرابه زوّار السفارات ، حيثُ أن المقام يطول والهمم ضَعُفَت أن تقرأ المقالات الطويلة كثيرة الاستطراد ، ولعلي أُحيل القارئ على بصيرٍ ناقد لمن أراد التبصر والاستبصار بواقع هولاء ، وهو موضوع لي سابق قد نشرتُهُ بين الإخوة في هذه الساحة النافعة وذكرت أهمية هذا المرجع ( هنا الصور ) [ 1 ] . ولستُ كذلك لأبيّن الحكم الشرعي فالمسألة عليه وعلى أمثاله في القديم والحديث واضحة وضوح الشمس وقد بُيّن ، حديثي إليكم هو لإيضاح ماقد يخفى على البعض واندرس عنه معالم الحق الأكمل وإن كان يعرفُ بعضه ، وإذا الشيء أتى في وقته***زاد في العين جمالا لجمال وقد يُظَن أن هذا قد تجرأ من قبيل نفسه من غير سابق درسِ ومدارسة ! حيثُ أنني أعجب من أهل الغيرة أن يتركوا الأصل ويشتغلوا بالفرع وكلاهما مُجاهر !! وإن تأديب هذا الفرع حسنٌ ومطلوب إلا أن قمع الأصل هو الأولى لعظم التأثير وموت الحركة بأكملها ! أم أن السياسة وحمايتها لهذا الرأس يجعل الإنسان يزأر على الضعيف ! ويلجأ إلى المُوَاء مع رأس الخبث والتضليل ! فمنذ عهد الملك فهد قد رفع لواء التغريب آنذاك غازي القصيبي ، فقد تيسرت له أمور وَوُِقِف أمام وجه بأمور أكثر كان يريد أن يسيرها على بلاد التوحيد والطُهر ، وتوالت بعد ذلك الرايات اللعينة يرفعُها أقوام بكل حماس ودعم ويضعها آخرين بهلاك غير مأسوف عليهم ، أما في هذا العهد الذي أُطلق للإعلام والتعليم لهما المضمار مابين إفساد بالإبتعاث وقدح بالله ورسوله والعلماء جهرة بلا مُحاسب ! لأنهم أدركوا أن السلطان الذي يزغ الله به قد جَهِل أو أوكل المُهمة لمنافقين البلاد ، ولاسلطان دائم إلا بالجهاد والشرع ، فمن لم يقومه الكتاب أقامه***حدود الضبا والسمهري المثقف فالشلّة المُعربدين اليوم من الزنادقة الأكابر قد جعلوا الإعلام حصن لهم للقدح والنيل من أهل التوحيد ، والأعجب من ذلك أنهم جعلوا للإعلام محاكم يُتحاكم إليها من غير تدخل للشرع والقضاء وهذا باب خطير" للجُرأة على الشارع والمشرّع " ! [ 2 ] ويأبى الله إلا أن يظهر نفاق المنافقين في أي حادثة تكون في البلد وهم في الحقيقة في نهاية مطافهم ملاحدة متعصبين ، ألم تعلموا أن هولاء زنادقة القوم الأكابر قد جاهروا بالمدافعة لهذا المتطاول الأخرق ! بأسمائهم من غير تورية ، فإنهم أظهروا مساندتهم لكاشغري ولم يُظهروا مساندتهم لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – والأيام حُبلى بالمفاجئات والفضائح والبصير من بصّره الله ، ألم يقل الزنديق تركي الحمد في تغريدته مدافعاً مستميتاً لذلك ( نحن نعيش في ظل ثقافة تحاصرالإبداع ومجتمع يعادي العقل) !! فأنا أدعوا لقطع دابر المتزندقين الأكابر المحرضين للأصاغر ، فهم يجعلونهم كبش فداء أوكسر باب إن رأوا لامنكر ولامغيّر ولِيجسّوا نبض الأمة وهل هي في حياة أم موات ! ولا يخفى عليكم ( حمزة ورائف وعضوان ) صغار العمر والعقل وأصحاب الجهالة المركّبة ! ولعل من أمة محمد من ينطبق عليه هذا : قيل للحق: أين كنت يومًا عن الباطل؟ قال : كنتُ تحته أجتث جذوره . واللهُ أعلم وكتبه غربة غريب 19 - 3 - 1433هـ بين الأذان والإقامة لصلاة الصُبح ـــــــــــــــــــــــــــ [ 1 ] لعل مشرفينا النبلاء في الساحة ينتبهوا لقضية إغلاق المواضيع تلقائياً وهي مهمة للتذكير . [ 2 ] فائدة من الطريفي |
جميل ماكتبته يداك اخي الحبيب لله درك ~
ولم تترك لنا شيئا لنعلق عليه. انت تطالب في اخر كلامك بقطع دابرهم للأسف اخي اقول لك تحلم في ضل مانحن فيه من درعمه الا ان اراد الله شيئا من عنده . هم تحميهم امريكا وغيرهم ليس له غير الله سبحانه فنعم المولى ونعم النصير ويوجد الكثير من الكلام ولكن على قولة المثل - ان تكلمنا مشكلة وان سكتنا قهر - نسأل الله تعالى ان يبرم لهذه الامه امر رشد. كفيت ووفيت اخي تقبل مروري |
ولكن من سيقوم بذلك من المسؤولين ..؟ !!
|
وفقكم الله كلام صائب قيض الله لأمتنا ما يقر به أعيننا لانرتجي من ابناء القوم دفاعا وقد خذلوا الرسول الأمين والايام حبلى ستظر حقائقها ولو للأعمي الذي لايرى والعزاء في قراءة التاريخ فإنه يعيد نفسه ... يا أمة الحق عين الظلم سوف يرى من صارم العدل حا قاطعا وشَبَا لايفطن الظالم الباغي لما اقترفت يداه من ظلمه إلا إذا نكبا إلى أن قال : سيفتح الباب باب الفجر تفتحه يد المصلي الذي لايعرف الكذبا |
ممكن توضح مامعنى العنوان
؟ |
اقتباس:
أهلاً بالصديق الصدوق قائد المجد نعم أخي العزيز نحن نطالب ونفضح هولاء المنافقين لكي يضح أمرهم عيان أمام الملأ ، ومعذرة إلى الله ولا نبالي بإحتواء الظلمة لهم إذا قمنا بأمر الله الذي نستطيعه بشتى الوسائل ، فإننا نعجب ما تفوه به هذا الطالب الذي هو من مدرسة كبيرهم واستاذهم الذي علمهم الإلحاد تركي الحمد ولو أن هذا الطالب رأى شيخه أصابه حكم الله ورسوله يوم يقول مقولته ( الله والشيطان ... ) - تعالى الله عما يقول هذا الأفاك علواً كبيراً - لأرتدع هو وغيره الكثير . وغيرهم من الرؤوس كالنقيدان والراشد والأمير ... |
اقتباس:
اشكرك على هذه الدرر اخي الكريم :41(f) |
اقتباس:
أهلاً بأبي رُبى جعل الله منزلك على ربوة ذات قرار ومعين في جنات النعيم اعلم أرشدك الله : أنه يقوم بذلك من اسند إليه أمر الدين والفتيا ممن هم أهل العلم ذو الصيت المسموع لدى الحكومة والناس ، ولو أنهم احتسبوا بقطع دابر الأكابر لما تجرأ الأصاغر ولتشتت شملهم في مهده ، ولكن لما اشتغل بعض أهل العلم بتخدير الناس عن قضايا النصرة والمناصرة وركبوا موجة الحرب على الإرهاب ! تحرك المنافقين ونفذوا مخططاتهم بغفلة منهم وإن شئت فقل بضعف الموقف من أهل الدين الذين بيدهم الشيء الكثير من التغيير لو تنبهوا عند بداية الطريق ، وكذلك لمّاسكت كثير من أهل العلم وطلابه بحجة المصلحة وجمع الكلمة !! عن استبانة سبيل المجرمين للأمة والسلطة ، تجرأوا هم وظنوا أن العلماء يعيشون في فترة خوف وهلع ، ورحم الله الإمام العلامة حمود العقلاء وكيف كان يُفتي بكل شجاعة على الضُلّال بأسمائهم ويبين طريقهم ، فدونك فتاويه بحثاً عنها في قوقل الشهير ! شكرا لك |
اقتباس:
مرورك ثمين اختي فبارك الله فيك ونفع بك |
اقتباس:
اقتباس:
دافع / هولاء الأكابر من العلمانيين الذي يسرحون ويمرحون . مدفوع / هولاء الأصاغر الذين بهم ينظر إلى حماس الناس تجاه دينهم بأفعالهم الخطيرة وهم من مدرسة الأكابر . ذنب / ذلك المتطاول . أذناب / من شابهه من أقرانه وشيوخه . وكل هولاء ( الذنب والأذناب ) سميتهم بذلك لأنهم أذناب للغرب الكافر ومنفذين للمخططاتهم وإفسادهم للحياء والدين . هل بإمكانك أخي شرح معنى معرفك إذن ؟ |
اقتباس:
أتمنى انهم يعملون سرّاً..لكن لما لآيكون بالعلن.. لما لآيكون الصدع بالحق والجرأة به ,.. الى متى سنظلّ هكذآ ؟؟؟ الامة تحتآج الى تضحيآت.. تحتاج الى رجال مؤمنين..امتلئت قلوبهم بالايمآن يضحون بانفسهم من أجل الدين وإعلاء لا اله الا الله,.. [poem="type=2 color=#ff0000 font="bold medium tahoma, verdana, arial, helvetica, sans-serif""]يجترّ في القلـب العـذاب مُرَدّداً اللهم اجعلنا منهم يآآآرب ,..شكواهُـ أينَ الامةُ الاخيارُ أين الذين هُم الرجال إذا دُعُوا هَـبّو وإن دَوّا النسيمُ أغارُ[/poem] بآرك الله فيك ونفع الله بك الاسلام والمسلمين وفقك الله لكل خير وحفظ من كل شر,.. شكرا لك اخي غربة,.. :f: |
^^^ هذه الأحداث ممحصات تخرج لنا منها أناس سواء من العامة أو من أهل العلم عارفين الواقع صادعين بالحق على كل ظلم ومظلمة أما من عاش سنين تحت ظل المناصب ،، وكثر لحم جسمه من الشرهات والأعطيات هولاء ليس لعلتهم دواء وهم دائماً عشاق الراحة ولو على سبيل ذهاب الدين جعلنا الله من أنصار الدين والملة بارك الله فيك وناسه |
وتتوالى هجمات الزنادقة الملحدين على الله ورسوله ،، ولاسيف لهذه الرؤوس لقطفها يحاولون أن يهوّنوا هذا الأمر في نفوسنا لكثرة طرحه ، ويأبى الله إلا أن يفضحهم ويهتك أستارهم عليهم اللعائن التترى . |
| الساعة الآن +4: 08:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.