![]() |
عـــقـــوق الـــوالـــــــــــدين من كــــــبا ئــــــر الــــــذنوب
عند ما اســدل الليل ســتــاره 00ونشر القمر خيوطه وخــيــم الـســكـون ارجــاءه اويـــت الـــــــى
فــراشــي 00ومــا أن وضـــت جـــنـــبـــي عــلــى الـــفـــراش الا وانا اسمع انــا ت وبـــكـــاء شــــديــد تــســـارعـــت نبضـــات قــلــبــي لا اعـــلــم مــن أيــن يــصـــدر هـــــذا الــــصــــوت؟ اســـتــعــذت بــا الله من الــشـــيـــطــان الـــرجــــيــم وعـــاودت مـــرة اخـــرى لـــفـــراشـــــي لأنــــــــام ولــــم ابـــــت الا قـــليـــل واذا بــصــوت يـــداهــــمنـي مرة اخــــرى ويــــزيــــد بــكـــاءه وأنـــــا تــــه0 نــهــضــت مـن الــفراش وبـــدأت اقــــول : مــن الـــذي يــبـــكــي أرجـــوك كــــلــــمــنــي مــــن أنــــــت وأذا بــصـــوت يــــكـــلـــمـــنـــي ويــقــــول بــنــبــرة حــــزيـــــنـــــة 00000000 لقـــد ســـألــــتــنـــي عــــمـــا ألــــم في فؤادي وزلزل اشــــجـــــاني 000 قــلـــت لم افهم ما تــقـــــصـــــد : قــال احـــــمل في جوفي قــلــبـــا يـــبــــكــــي آســــي للــحـــــال الـــذي يـــعـــشــــه ( الآبــــاء ) و( الأمــــــهــــات ) 00انــــا الـــــــرحـــــــم قــتـــلـــنــــي الـــــــعــــــقــــــوق فأ لــعـــقـــوق 00هــو الأجـــــرام : فــمــا من ذنـــب يـــعـــجـــل الله لــــصــــاحــــــبه الــــعـــــــقــــوبـــة في الــدنـــيـــا مع ما يــدخـــــره لـــه يــــوم الـــقــــيـــامــــــة 00( الـــظــلــم وقــــطـــيـــعــة الـــرحـــم) واعـــظـــم الـــقـــطـــيــعــــة ( قــطـيـعـــة 00ألأب 00 وألأم ) ثـــم ادنــــاك فأدنــــاك والجميع والله الحمـــد يـــعــــرف فـــضـــل الوالدين ولا احد ينكر ذالك (( أي مــــعـــروفـــهـــما )) فا الوالدين باب من ابواب الجنة وطاعتهما واجبة ما لم تكن في معصية الخالق 00 قال الله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء :23-24] وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: " أمّـك "، قال: ثم من؟ قال: " أمّك "، قال: ثم من؟ قال " أمّـك"، قال ثم من؟ قال: " أبوك ". وهذا الحديث مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع ، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ، ثم تشارك الأب في التربية ، وجاءت الإشارة إلى هذا في قوله تعالى : {ووصيّنا الإنسان بوالديه حملته أمّه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين} [لقمان:14]. فليحذر كل عاقل من التقصير في حق والديه ، فإن عاقبة ذلك وخيمة ، ولينشط في برهما فإنهما عن قريب راحلين وحينئذ يعض أصابع الندم 0 |
وفقك الرحمن وسدد خطاك وجعل الجنه دارك وقرارك
|
°
° شكرا اخي على الموضوع الرائع ° ° |
جزاااك الله خير
واللهم أجعل هذا العمل في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيرر
لو كبررت الخط شوي كان احسسن |
اللهم يارب ترزقني بر والدي و الاحسان اليهما
جزاك الله خير على الموضوع و جعله الله في ميزان حسناتك بارك الله فيك اخي شكرا لك |
" " جزاك الله خير " " |
‘الله يرزقنا برهم يارب العالمين‘
موضوع قيـــم جزاك الله خير و بارك الله فيك |
الساعة الآن +4: 02:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.