|
كلماتٌ خليعَة / خليعَة .. غضّ بصرك !
لمَ لمْ تغضّ بصرك ؟! أم أنك على يقينٍ من أن الخلاعة هنا محمودة ؟! * * * في الشارع .. رأيت جسَداً متلوّياً شفّافاً أخّاذاً فاتناً ! ، بَصقتُ على خطواتهِ وسرت .. وصَفعت ناظري عَنه ، ودارت رقبتي إلى ماذا ؟! ، إلى حاويةِ نفاياتٍ بَاليةٍ خذلَ بعضُها بعضَها .. وذهَبت بي نفسي حتى قلت : يَـااااااهٍ .. يَـااه .. ماهذا القلب المتهدم ؟، وماهذه النفس البشعة ؟، وماهذا المنظر ال .. كيف أصفه ؟!.. ماهذا المنظر الرائع بعينِ الشيطان ، القبيح بعينِ المؤمن ؟! .. كيف لا ترأف به نفسهُ وترفعهُ عن هذهِ المنَازلِ التي نَزل إليها ؟! .. تنفست الصعداء .. وأي صعداء ! بل هي لهب يشوي صدري حتى كدت أن أسمع صوت أضلعي وهي تتكسر .. وقَفْتُ .. على مزبلةٍ نائية تحت ظل شجرة ، وقلت : أنتِ أشرَف لعينيّ من ذاك الجَسد المتكلّف تكلفاً من حُطَمَة .. أتكون نظرتي إليكِ باردة مطمئنة شريفة ! .. ونظرتي السالفة وضيعة ساذجة بسببِ الخلاعة التي احتوت أهدابي ؟! .. إنكِ أنقى لبصري يوم الحشر وأعفّ لنفسي .. وإن رائحتكِ مسك وخزامى ، ورائحة السافلة نتنة عفنة .. أنتِ تجمعينَ لتنظفّين الأزقة والمساكن والممرات .. وهي تجمع الوقَاحة على هيئةٍ بشريةٍ وتلفظ الفضيلة على هيئةِ تخلّف وتشددّ !!.. عامل النظافة أيتها المزبلة يعمل لينعش شوارعنا .. وبائع تلك الثياب يعمل ليلوّث عفّة نسائنا ويلطخها بالرذيلة .. * * * من تختفي خَلف العباءَة ستظفرُ بالربيعِ الباردِ يومَ القيامة .. ومن تجرّدت منها للهواءِ والهروب من الحرِّ ! ستفتقد ماكانت تبحث عنه بعد الموت .. سلمان الجفن ، د / ماسنجر .. طاب صبحكم .. |
بارك الله فيك وفقك
شـدَّتني أبيـات جميلة جداً (( وها أنا أضعها بين أيديكـم )) :- ----------------- لست لكــم غضوه عني طرفكم من عاش بالقيعـــان تُتعبهُ القمم لست لكم والله قدري فوقكـم ليس الغزال بقدره مثل الغنـم مكنونة ليست تنال بنظرة من دونها بحر بعيد عن الرمم الورد يذبل حين يكثر لمسه وتبقى اللألئ غاية لأولي الهمم لست الرخيصة التي هي قدركم تريد أن تذكر وحتى بذم راحت تضيع نفسها بنفسها راحت تكمل نقصها بما حَرُم إحساسها بالنقص ضيّع دربها فتخبطت كالطفل حين ينهزم فذا يقبلها وذاك يهينها وذا يدنسها وجودا كالعدم أخيتي // خذي نصيحــة من علت همتها حتى علت فوق القمم الله ربي لسـت أعبـد غيره ولست أمعة توجه كالغنم أخيتي أنا عزتي مقرونة بشــــوق للجنان وعظيم النعم فأنوثتي ليست سبيل لفاسـق لعريٍ فلا جنة ولا ريح يشم سلي دعاة الشر ماذا قدموا ؟ لمن أطاعتهن غير الهم هم نعقوا بمعسول الكلام فصدقت سلبت لباس الطهر صاحت أين هم هل ينفعوها من سعوا لفسادها ؟ هل يحجبوها من عظيم منتقم ؟ فستعلمين غداً إذا ما زلزلت من في الجنان ومن تقطعه الحمم |
في الصميم وضعتها ()
أسلوب جديد وشيق ومُهذب ، نفع الله بك و بِ حرفك |
ها أنا أرفع وسام الشكر والتقدير لشخصك كأستاذ للكلمه ..
دام قلمك يهتف في ساحتنا ، كلمات رائعه فبارك الله فيك دمت بحفظه .. |
جزاك الله خيييييير
|
حروف راقيه ومتعوب عليها عميقه المعاني وساميه الاهداف شكرا سلمان |
كلمات خلعت الستار
عن الإبداع ورونق الأسلوب وأناقة التعبير.......... وأحدقنا النظرفي كل سطر... فجمال حروفك كقطرات المطر... .................................................. ............................... في هذه المواضيع دائما الفاعل أو حتى نائب الفاعل مجهول .... فالكل يشب ويستنكر ذلك المنظر حتى أنني ظننت ان الفاعل من كوكب آخر ولكن جودة الطرح فرضت علي أن لا أتجاهل الموضوع واستمتع بجمال التصوير والمرأة كالغصن تتمايل بها رياح الموضة او ما يدعون بالحضارة كيفما شاءت (والغصن لا لعب به الهواء حتى الطير عافه ) فلكل فتاة تستطيع أن تصنع لنفسها قدرها وثمنها فمقدار حشمتها سيقدر ثمنها وما كان أساسه ضعيف أصبح أكثر عرضة للسقوط والانهيار فمن كانت مبادئه الإسلامية مبنية على قدر من تقوى الله كان من الصعب الوصول إليها وزعزعتها بأي شكل من الأشكال..... ولو استشعرنا قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول رعيته ) لاختلف الوضع شيئا ما ولكننا للأسف جعلنا الرعية ترعى .... .................................................. ................................... قلم راقي ...يسطر أسمى المعاني ويرسم بحروفه لوحة فنية تجبرك على الوقوف أمامها طويلا... |
روحـك تمتـلك أسلوب عظيـم ! ! فــي تجــسد الكلمــه و المعنـى حبر عطـائك " أتحفنـــا " سَــلِـمت |
÷
مشكور يعطيك الف عافية |
" "
قلم رائع و كلمات رائعه شكرا على هذا الموضوع أخي د / ماسنجر " " |
موضوعحلو
بس{مع نفسك حبيبي} |
كتبت فأبدعت بارك الله فيك |
: : مثل هذا فليكن حرف الأدب .. بوركت كلماتك .. |
سألت إحداهنّ اباها !
ماذا أغطّي من جسمي يا أبتي ؟ فقال لها : يا بنيتي .. إكشفي منه ماتستحملين من النار . |
| الساعة الآن +4: 02:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.