![]() |
ما ودّكم نتبادل التهنئة بمناسبة شهر رمضانَ ؟؟
اعتدتُ قبلَ دخول ِ الشهر ِ الفضيل ِ ، أو مناسباتِ الأعيادِ والأفراح ِ ، ذواتِ الليالي المِلاح ِ ، أن يكونَ هاتفُ بيتي وهاتفي النقّالُ ، متخماً برسائل ِ التهنئةِ ، والتبريكِ ، وإذا ما صادفْنا حبيباً ، أو قريباً ، تعانقنا ، وتداعبنا ، ثمَّ هنأ بعضُنا بعضاً بالشهر ِ .
ولكنْ هنا ، لنا أحبابٌ وإخوة ٌ ، ووددنا واللهِ لو رأيناهم رأي العين ِ ، أو سامرناهم ونادمناهم ، وهم قد سكنوا شغافَ القلبِ ، وسويداءَ العين ِ ، أكثرَ من كثير ٍ ممّن نُشاهدُ ونسمعُ عنهم ، هذا ونحنُ لا نعرفُ عنهم شيئاً ، سوى ما تخطّهُ أناملهم الكريمة ُ ، وتمليهُ ضمائرهم الحيّة ُ ، وتنظّرُ له عقولهم اليقظة ُ . نعم واللهِ . ما كنتُ أحسِبُ أنّي يوماً ما ، أقدّرُ شخصاً ، أو أعترفُ لهُ بعرفان ٍ ومودّةٍ وولاءٍ ، وأنا لا أعرفُ منهُ اسماً ، ولا لهُ رسماً ، ولا عنهُ خبراً ، اللهمَّ الا اسماً مُستعاراً اتخذهُ قِناعاً ، ثمَّ أخذَ ينثرُ روائعَ دررهِ ، ومحاسنَ نثرهِ ، ويصوغُ كلماً وفكراً ، يعجزُ عنهُ كثيرٌ ممّن حملَ اسمَ الكِتابةِ وهي منهُ براءٌ . اللهمَّ إنَّ لكَ عباداً ، أحببناهم ونحنُ لا نعرفُ أسمائهم ، ولا شخوصهم ، وإنّما حدانا لذلكَ ما لمسناهُ فيهم من الغيرةِ على شرعكَ ودينكَ ، وما وجدناهُ فيهم من العلم ِ والعدل ِ والخير ِ ، اللهمَّ فاجمعنا بهم في جناتكَ جنّات ِ الخلودِ ، إخواناً على سُرر ٍ مُتقابلينَ ، تجري من تحتهم الأنهارُ . وإن كنتُ قد بغيتُ أو ظلمتُ ، أو تجاوزتُ الحدَّ مع أحدِ الإخوةِ الكِرام ِ ، فهذا وقتُ المُراجعةِ والمُسامحةِ ، والمؤمنُ يعتذرُ ويرجعُ ، ولا يُكابرُ ويتجاوزُ ويعتدي ، إلا ما قلتهُ وكتبتهُ في طائفتين ِ من الظلمةِ والسقطةِ ، ألا وهو طائفة ُ العلمانيينَ ، والجاميينَ ، فهؤلاءِ لا يستحقونَ الاعتذارَ ولا كرامة َ لهم ، وما كتبتهُ فيهم فإنّي أرجو من اللهِ فيهِ المثوبة َ والأجرَ ، والتوفيقَ والتسديدَ . والشهرُ عليكم مباركٌ ، بلّغكم اللهُ صيامهُ وقيامهُ ، وعساكم من عوّادهِ ، وكلُّ عام ٍ وأنتم بخير ٍ . |
هاااااااااابي رمضان ،،،، للجميع .....
|
مبارك عليكم هذا الشهر الكريم
|
الساعة الآن +4: 06:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.