![]() |
■■ موضوعٌ يجر آخر !! ( بل من حاورت من المشاهير ) ■■
أيها الأحبة : لاشك أن صاحبُ الفكرة وإن كان له قصب السبق بها ، إلا أن من استنبط منها الفائدة وزاد عليها الخير ، هي كذلك تُعد تذكير وسابقة ! طَرَحَ أحد الأعضاء الجُدد في هذا المنتدى موضوعاً يصبو إلى من قابلت من المشاهير ؟ ولعله عمم كل مشهور مع مخالفتي له على ذلك ، فقمتُ بالمداخلة السريعة على موضوعه بقولي : ( أما مسألة لقيا المشاهير فهم كُثر ،، بَيْد أن العبرة من سألته أو ناقشته أو شكوت له شيء ما ؟ ) لاشك ولاريب أن اللقيا يستطيعها كل أحد إذا تتبع مواطن ظعنهم وإقامتهم ، إلا أن العبرة ماهو همّك الأعلى لتحرّك أي قضية ما تنفع بها أمة بأكملها أو مظلمة طال أمدها ، قال الحق { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } الأكابر والوجهاء أو العلماء والخطباء بَشَرٌ عفلته أكثر من فطنته ، وشغله لمصلحته أكثر من مصلحت غيره ، فإذا وجد ولو من العامة تذكيراً لقضية عامة حقر نفسه أمام همّة صعلوك يتتبع مواطن نصرة القضايا التي تخص أمة بل ودولة !! ومما دار في خلدي من أيام خوالي أحببتُ تقييدها ، لعلي أذكر نفسي على هذا المنهاج وتذكيراً لإخواني . حادثتي لي قبل أشهر قليلة قبل استقالة الشيخ: صالح بن حميد من منصبه ( رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء ) قابلته قبيل صلاة الفجر بساعة ونصف عند محراب النبي -صلى الله عليه وسلم - بالمسجد النبوي والغريب أنه ليس معه أي حرس !! وكأن لا أحد يعرفه حيثُ أنه قد طأطأ رأسه ويمشي حدراً ولم أرى سلّم عليه أحد ، فتشبت به بين الزحام منفرداً وهو يريد التملّص ممن قد أحكم قبضة عضديه ،، وعلى لساني طرح قضية الأسرى المساجين من العلماء وطلاب العلم في السجون التي دامت سنون ولاحراك !! وهممتُ القول له إلى متى أنتم صامتون لاتحركون ساكناً ... إلا أنه كان مرافقاً مدنياً دفعني عنه فابتدعت فتحسرت بعدها أني لم اتابعه مشياً لتذكيره بالقضية . واللهُ أعلم أخوكم غربة غريب 25 - 5 - 1433 هـ |
الله آلطف واحكم
جزاك الله خير اخ غربة على حرصك و نصحك صحيح مقابلة المشاهير اذا كانت عابرة - من غير ان يترك الشخص بصمة خير - فهي تعتير من الفرص الضآئعة فـ التذكير و التنبيه و الطرح المباشر قد يؤتي ثماره ولو بعد حين بالتوفيق |
لا تتحسّر فأعتقد جازمة أن يرد عليك بـ لا شأن لي أو ليس بيدي حيلة وقد لا يخفاك أن حتى من قرّر أسرهم قد لا يكون بإرادته أو بتخطيطه وتفكيره ولو كانت له سلطة وأمر فربما تأثير البطانة أقصد تأثير الوسواس طغى عليه فقد أمرنا الله بالإستعاذة من الذي يوسوس في صدور الناس من الجِنّة والناس ! حفظك الله |
غريب انت اخي
وهل ترجو من علماء السلطان نفع للأمه ؟؟!! ارجع الى ماقاله سفيان الثوري ومالك بن دينار وشيخ الاسلام عن القرب من السلطان وما يورثه من مصائب وكوارث وانظر الى شدة هربهم من السلاطين عموما ··· بوركت اخينا وشكرا لجهدك وحرصك على اخوانك اسأل الله عزوجل ان يكتب لك الأجر ويوفقك دنيا وآخرة ~ |
اقتباس:
الأخ حربي عابر دربي سلمك ربي على مرورك العاطر ،، وهدانا للحق . الأخت قصية / قَرُبْتِ من مولاك ... الأخ قائد المجد / أعلى الله ذكرك ومجدك ... ذكرتما مسائل يجدر فيها الإستطراد ، وكشف اللثام عن لبس وقع فيها فَهَذَرَ فيها اللئام. وبيان الشيوخ والأشياخ وأضرابهم ، ومن يكون إنكاره مشوباً بنصح ومن يكون غير ذلك . رب يسر وأعن على التمام ،، ولي عودة إن أذنتكما ،، لراحة قليلة بعد يقظة مُبكّرة . |
أيها الكرماء : إن مما يجب التنويه له والتبصير أن البعض يظن أن من خالف منهجك أو نقمتَ عليه مسلك أنه لا يُؤمر بخير أو يُنهى عن شر !! وهذا مخالف لصريح القرآن وهدى السنة ، إذ أن القرآن قصّ علينا أصحاب السبت وكيف اختلفتا طائفتين فيهم خير بشأن أخرى سيحل بها العذاب ! فأحد الطائفتين أنكرت على الأخرى المُنكرة بقولها { لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً } جاء الرد فوراً دون تردد ممن عرف الحكمة من إرسال الرسل وإبلاغ الدين للمعذرة وقيام الحُجة ، وهم الطائفة المنكرة { قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَىَ رَبّكُمْ وَلَعَلّهُمْ يَتّقُونَ } وهدى السنة أكثر من أن تُحصر بنطاقِ أسطر وكيف أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كرر الدعوة مراراً وتكراراً على من عُرف عنه العناد الشديد ! فإننا وإن كنا نؤمن أن هولاء شيوخ السُلطة قد طال عليهم أمد الغفلة واللهث حول المناصب ، حتى كرهتهم قلوبنا ، وحتى أصابتهم غِشاوة على عيونهم عن مصائب السلطان ومن دونه الممتحنين للناس في دينهم حرباً عليهم بالوكالة ! فإنه لزاماً علينا أن نواجههم بالنصح الذي هو في الوقت نفسه إنكاراً عليهم هذا الخذلان وتفريطهم الأمانة ، فصاحب الخطأ يعتبر النصيحة إنكاراً ، وصاحب الصراط القويم يعتبر النصيحة تثبيتاً له وتأييداً ، "فتأمل" فتجد من الأول زجراً لك عند تأديتها له ولو بأفضل الأخلاق وأرقّها ! ...كل صيحة عليهم هم العدو... وفي الآخر دعاءً لك واذعاناً وهو بحاجة لذلك ولو كان أفقه أهل الأرض ، ولنا في أحمد يوم المحنة قدوة وكيف أن السُرّاق يثبتونه وهو يدعوا لهم بهذا الكلام الطيب ، ولاريب أنه يفقه مايقولونه قبل ولادتهم!! ولكنه فقه التذكير والتثبيت ، وإن دندن البعض أن هولاء يتعذرون بأنهم لاحيلة لهم !! فقيامي بأمر الله من الإنكار والنصيحة على الكبراء والوجهاء هي معذرة لله تبارك وتعالى ، وفي قرارت نفسه الجواب الذي لامفر منه يوم القيامة ( بأنه هل يستطيع أم لا ) . ولامانع من الإستشكال ليعود الإستحضار دمتم |
^
لله درك شيخنا بوركت (f) |
طرحك وردود الأعضاء هُنا ابصرني في أمر كًنت أجهله ، شكراً لك |
* اقتباس:
جزاكم الله خيرا كلام انتفعنا به اللهم ارزقنا العمل |
اقتباس:
رزقنا الله وإياكم العمل بالعلم سددكم ربي لكل برّ |
ربي يزيدك علم فوق علمك
|
غيث السماء نوفمبـــر بارك الله بكما ، وستركما الله في الدنيا والآخرة . |
جزاكم الله خيرا
|
الساعة الآن +4: 09:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.