السلام والرحمة والبركات عليكم من الله تترا


احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنهُ ثعبان :: كم في المقابرِ من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان

اللسان ذلك العضو الصغير قد يكون سبباً لدخول صاحبه الجنة أو النار !

قال تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }
ويقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم )
أيضًا قال ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) أخرجه البخاري

أنشد ابن المبارك أخاً له كان يصحبه:
واغتنم ركعتين زلفى إلى الـله إذا كنت فارغاً مستـريحـا ..
وإذا ما هممت بالمنطق الـبـاطل فاجعل مكانه تسـبـيحـا ..
إنّ بعض السكوت خيرٌ من النطــق وإن كنت بالكلام فصـيحـا ..

وقيل: احفظ لسانك لا تقول فتبتلي إن البلاء موكل بالمنطق !


ولمن قال أن المرأة أحوج لمحاضرة الغيبة فلم يُذكر في القرءآن أو السنة أن المرأة أكثر من الرجل في الغيبة !!
أنا لا أُنكر أن غالب النساء أكثر كلامًا من غالب الرجل والسبب قد يكون تفريغ طاقة لأن الرجل قد يفرغ طاقته بمشاكل وتعب العمل والطريق والزحمة ...الخ
لكن مسألة الغيبة ليست محددة بجنس معيّن كثرة أو قلّت ..!


:)