![]() |
هل ترضاه لأختك أو لزوجك ؟؟
هل ترضاه لأختك أو زوجك ؟؟ يتردد هذا السؤال كثيرا في حواراتنا حينما نريد أن نقبِّح فعلا من الأفعال المنسوبة إلى عالم المؤنث , فنلقيه كالمدفع في وجه المخالف ظنا منا أننا جلبنا أكبر نصر في هذا الحوار ! وهذا السؤال كان في الأصل جزءا من حديث شريف سأله النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الشاب الذي استأذنه في الزنا , فقال له : أتحبه لأمك ؟ .. أتحبه لأختك ؟ ... الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد , وسنده صحيح . لكن لو تأملنا للحديث الشريف لوجدنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب وأبلغهم وأعرفهم بيانا وخطاباً , فهو لم يسأل ذلك الفتى هذا السؤال إلا لأن الفتى قد طلب أمرا منكراً عند جميع الأمم والشعوب والديانات , وهو الزنا . وحينئذ كان موقع السؤال من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم في محله , وفي الصميم كما يقولون , ولذلك تراجع الشاب وتاب . أما أن نستجلب هذا السؤال في كل حادثة نختلف فيها حول المرأة فذلك غير صحيح , بل هو امتهان لقوة السؤال وبلاغة قائله عليه الصلاة والسلام . فحين يطالب أحد الناس بفتح قيادة المرأة للسيارة مثلا , فليس من اللائق أن نسأله : هل ترضاه لأمك أو أختك ؟ لأنه ربما يقول لك : نعم أرضاه , وحينئذ , فماذا يكون جوابك وردك ؟ هل تكتفي بشتمه وتمضي ؟؟؟ مثال آخر : حين يكتب في الإعلام مطالبة بدخول النساء السعوديات أولمبياد لندن , فليس من اللائق سؤال المذيعين : هل ترضاه لأمك أو لأختك ؟ لأن المذيع قد لا يرضى , ولكن يوجد من الناس من يرضى ولا يبالي ,, فهل نجعل رضا الناس عن أمر هو المحك الحقيقي للحكم الشرعي ؟ فأنا مثلا لا أرضى أن أرسل ابنتي للدراسة في الخارج , ولكني لا أحرمه إذا توفرت الشروط .. وهكذا .. خاتمة : كان الألباني رحمه الله يجيز للمرأة كشف الوجه دون الشعر بشرط أمن الفتنة , وعدم الزينة , ومع ذلك فقد كان يأمر نساءه وبناتِه بتغطية وجوههن !! والله تعالى أعلم . |
بارك الله فيك مع انه جزء مني مع وجزء اخر ضد فبعض العامة من الناس يستفيق فكره عندما يطرح عليه هذا السؤال |
وحديث الرسول_صلى الله عليه وسلم_ كما ذكرت اخي نصل ذالك الى انه حوار ممدوح والحوار الممدوح: هو الحوار الذي يصل الى الحق |
وضع الشيء غير موضوع! يسبب ردة فعل لكل فعل! فالجواب لشيء لا يحق انهاكه بأشياء أخر! كنت قد فكرت بهذا التفكير حينها > بتر < تفكيري أحدهم بصفعة " سؤال "! هل ترضاه لأختك ؟؟ ونحن نتحدث عن موظفات استقبال !! كبير المحايدين كبير القلم ! " اتصدق أتردد ألفين مرة عند الرد عليك خوفا من خطأ إملائي "! فليتني أكون " مثلك " |
* شيخي أبا سليمان .. قيادة المرأة للسيارة , ودراستها في الخارج .. بلا شك مختلفة تماما عن مشاركتها في الألعاب الأولمبية .. نظرا لقوانين اللعبة التي تحتم على المرأة أن تكون رخيصة ومبتذلة .. فاستحضار ( أترضاه لأختك ؟! ) هنا - أعني الألعاب الأولمبية - غاية في البلاغة ! أّذكر أنّ الشيحي في خضم معركة فضيحة الماريوت .. قال : إن كانوا يرون أن المكان نظيف , فليصطحبوا معهم زوجاتهم وبناتهم .. وتحداهم أن يفعلوا ! كانت ضربة موجعة جعلتهم يترنحون بعدها . شيخي .. كثيرا ما أسمع طلبة العلم يستدلون بـ قول وفعل الألباني رحمه الله.. قوله بشيء , وعمله بشيء آخر في قضية الحجاب .. وقد أفرطوا في ذكرها , حتى لكأنها صارت منقبة له رحمه الله .. وربما كان ظاهرها التناقض ! فهل فعل الألباني إلى هذا الحد حجة ؟! أبا سليمان .. أنا هنا أبحث عن حقيقة , وليس عن جدل .. دام عطاؤك . :f: * |
ابا سليمان لا بأس في كثرة استخدامها متى ما كنت بموضعها ولكن المشكله بعض الناس يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه ويقول طالما انها راضيه هذا شأنها جزاك الله خير |
جزاك الله خير
|
الله يجزاك خير ياخيي
|
لامانع من طرح هذا السؤال في اي حال سواء كان لامر متفق عليه او فيه خلاف
لان من يثق بعلمه ونفسه وفكره سيجيب بأي حال فمثلا لو سالت عن قيادة السيارة (وهو امر خلافي برايك) فقل نعم لانك لم تقل منكرا برايك ولو سالت عن مشاركة المراة الاولمبية فقل نعم ولكن لن اشركها لاني ساواجه مشاكل اجتماعية وهكذا فصاحب المباديء والقيم والعلم لديه افضل الطرق للتعامل مع اسئلة الناس |
الساعة الآن +4: 06:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.